نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
الناطق باسم فرسان 2005 لجنة الطوارئ رامي أبو كرش: تصريحات د.فياض بحق التفريغات مرفوضة ووصمة عار على جبين فتح
غزة- أكد الناطق باسم فرسان 2005 لجنة الطوارئ رامي أبو كرش أن تصريحات د.سلام فياض بحق تفريغات 2005 مرفوضة جملة وتفصيلا، موضحا أنها تعد وصمة عاى على جبين حركة فتح إذا لم يتم حلها بأسرع وقت ممكن ..
بسم الله الرحمن الرحيم
"من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا "

الإخوة الأبطال فرسان 2005 تحية الصمود والوفاء وبعد

بقلوب مؤمنه بعدالة قضيتنا وصابرة على قساوة ومرارة ما مورس ويمارس بحقنا من ظلم وإجحاف بحقنا وحق أطفالنا على مدار إل 3 أعوام المنصرمة ، ونحن نصارع الوضع الاقتصادي المؤلم في ظل الحصار الإسرائيلي الجائر على قطاعنا الحبيب ، نبحث في كل يوم عمن يمسح دموع أطفالنا الذين أصبحنا غير قادرين في ظل الغلاء الفاحش الذي نعيشه في ظل الحصار وقلة المادة .

حيث إن ما نتلقاه من راتب ال 1000 شيكل لا تكفي حتى لسد رمق أطفالنا الرضع من حليب ، وكنا نعيش على أمل وثقه بقيادتنا الشرعية الممثلة بالرئيس محمود عباس أبو مازن واللجنة المركزية والمجلس الثوري المنبثقتين عن المؤتمر العام للحركة ، والذي كنا ننتظره بشغف على مدار سنوات طويلة ، وعولنا عليه كثيرا ان يتم حل كافة مشاكل ابناء حركة فتح عامة وفرسان 2005 وما فوق ، خاصة ومن تم قطع رواتبهم من الإخوة العسكريين في الأجهزة الأمنية والمدنية .

لقد مر الوقت ببطيء شديد ورغم ذلك أثرنا الصمود والصبر على كل الماسي لقناعتنا التامة بعدالة ونزاهة وقانونية قضيتنا أولا وثقتنا العالية بالقيادة الفتحاوية ، ثانيا وتفاجئنا وصعقنا عندما اطل علينا د. سلام فياض رئيس الوزراء والحكومة الفلسطينية يوم أمس على قناة تلفزيون فلسطين ، وعلى مرأى ومسمع الجميع ليحكم علينا وعلى أطفالنا بالإعدام بتصريح مرفوض بكل ما تحمله كلمة الرفض من معنى من ناحية أخلاقية وإنسانية وقانونية ودينية .

وبناء عليه فإننا في تفريعات فرسان 2005 اجتمعنا لمناقشة خطورة هذا التصريح واعتبرناه مقدمة لقرار لاحق بالتخلي كليا ، ويأتي هذا كله في الوقت الذي كنا قد طرقنا كل الأبواب ، وناشدنا كل القيادات واستجدينا كل الجهات المختصة ، وكنا في آخر الأيام قد بلغنا من قبل الأخ النائب اشرف جمعه بان القيادة الفتحاوية قد طرحت الموضوع على سيادة الرئيس أبو مازن ، وسيكون في القريب العاجل حل ولكن جاء تصريح د. سلام فياض ليقسم ظهر البعير فبناءا على ما تقدم فإننا نؤكد على ما يلي وعلى قناة تلفزيون فلسطين بان تفريعات 2005 غير شرعية وانه لن يكون هناك حل لهذا الملف
فبناءا عليه فإننا نؤكد على ما يلي:

أولا:نتقدم بالشكر والتقدير لكل من ساهم ودافع وتعاطف وأوصل كلمتنا إلى المختصين ، وعلى رأسهم كل القنوات الإخبارية الالكترونية والى الأخ النائب اشرف جمعه والأخ صخر بسيسو والى جميع من ساهم في مسح الحزن والأسى وجوه فرساننا

ثانيا: إن فرسان تفريغات 2005 فما فوق هم من أكثر العسكريين إخلاصا وفاءا وانتماءا ودفاعا عن السلطة الفلسطينية ، وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس أبو مازن.

ثالثا: نرفض وبكل ما تحمله كلمة الرفض من معنى ما صرح به رئيس الوزراء د. سلام فياض بخصوص تفريغات 2005 ونطالبه بالاستقالة.

رابعا: نطالب الرئيس أبو مازن بإصدار قرار رئاسي بحل هذه القضية والإيعاز للجهات المختصة لمسائلة الحكومة الفلسطينية قانونيا ، لما وقع علينا من ظلم وإجحاف و ضرر مادي ومعنوي واجتماعي وفورا.

خامسا : إننا في تفريغات 2005 متمسكين بكل حقوقنا المادية والمعنوية لدى الحكومة ، وسندافع عنها بكل ما أوتينا من قوة ولن نتنازل عنها ابدا.

سادسا: نطالب اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة فتح بالوقوف إلى جانب أبناءهم بكل قوة ، والخروج من دائرة الصمت والسكون واللامبالاة تجاه هذا الموضوع الهام.

سابعا:إلى فرسان 2005 آن الأوان لكم لكي تقولوا كلمتكم كلمة الحق والقوة ، فما عاد هناك وقت للمناشدات والاستجداء في حق انتم أصحابه ، وعلينا الآن توحيد كلمتنا والاستعداد للوقوف في وجه هذا القرار الذي هو بمثابة حكم بالإعدام بحقكم وحق أطفالكم ، ووصمة عار على جبين حركة فتح ، وكونوا على يقين بأنكم خيرة أبناء الفتح وخيرة شباب فلسطين ، وكونوا على أتم الاستعداد لأي قرار يصدر لاستعادة حقوقكم المسلوبة .

ثامنا: نطالب جميع الإخوة العسكريين وموظفي السلطة الفلسطينية وقيادة وكوادر وعناصر ومؤيدي حركة فتح في أقاليم ومناطق غزة والضفة بالوقوف إلى جانب إخوانهم تفريعات 2005.

تاسعا : إن أي موقف أو تصريح يتم بخصوص فرسان 2005 عن طريق الناطق الرسمي فقط ولجنة الطوارئ لفرسان 2005، وهذه أولى خطواتنا وليعلم الجميع بان الثورات تولد من رحم المعاناة فاتقوا الحليم إذا غضب .

عاشت الأيادي الطاهرة الضاغطة على الزناد
عاشت الأصوات الفتحاوية الجهورة في دياجير الظلام الدامس
وإنها لثورة حتى النصر حتى النصر حتى النصر
فرسان 2005....لجنة الطوارئ
************
مقال آخر:

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
لقد استفزني وأثار حفيظتي ذلك المشهد المأساوي للطلبة الفلسطينيين الراغبين في السفر لاستكمال دراستهم في الخارج ، حيث كانوا ينتظرون بالمئات على معبر رفح البري كي يسمح لهم الجانب المصري بالعبور واجتياز الحدود الفلسطينية المصرية ، في أجواء البرد والمطر.
حالة من الغضب تنتابك وتسيطر على كلماتك ، كيف لأي بشر مهما كان قدره أن يمنع هؤلاء من تحصيل دراستهم ؟ كانوا يناشدون بالسماح لهم باجتياز المعبر خوفا على مستقبلهم من الضياع ، ولم يكونوا يناشدون من أجل القيام برحلة إلى دول أوروبا وغيرها.
أمن المعقول أن هؤلاء الطلبة يمنعوا من السفر ، فيما تتسكع بعض القيادات في شوارع مصر وسوريا والكويت وغيرها من اجل توفير بعض الدولارات ، والحصول على الدعم المادي والسياسي من هنا وهناك ، وبالطبع فان قرشا واحدا من هذه الأموال لن تصل إلى اقل مواطن فلسطيني يعيش في غزة أو غيرها ، وإنما ستصادر فورا إلى جيوب من أصبحوا قادة ومسؤولين عن أبناء الشعب الفلسطيني وأصبحوا عالة كبرى على هذا الشعب .
لا يوجد لدي أدنى شك في أن من منحوا لأنفسهم لقب القيادة والمسؤولية على هذا الشعب المغلوب على أمره ، أنهم سبب المصائب والبلاء الكبير الذي يجتاح حياة المواطن حتى في عقر بيته ، ومن الغريب أن يمنح المسئول على إذن بمغادرة ارض الوطن ، فيما ينتظر المئات من الطلبة على معبر الذل والقهر .
لا يا سادة .. ليس على رأس أحدكم ريشة، ولكن على رؤوسكم جميعا العديد من المسؤوليات والمهام يجب أن تنفذوها ، وإلا عار عليكم ما يعيشه الشعب من قهر وظلم وإذلال ، ويجب أن يدرك كل من اخذ على عاتقه مسؤولية هذا الشعب أن يلبي احتياجاته وليس العكس .
استغرب كثيرا عندما يفقد الطلاب في غزة حقهم في استكمال دراستهم في الخارج .. فيما يخرج أصحاب البدل الفاخرة والأحذية المتلألئة " إلى حد أنهم يفضلون في أول يوم يقومون بارتدائها أن يستعرضوا بها عدة أمتار كي يعلم العالم كله أن هذا المسؤول قد ارتدى بدلة وحذاء جديدين ... عفوا ( فهو لم يتعود على ارتداء هكذا بدلة وحذاء ناصع اللون ) .
رغم إنني لا أؤمن بوجود أي سيادة لنا على أي شيء في وطننا فلسطين ... إلا أنني أؤكد يا سادة أن قيامكم بالسفر خارج ارض الوطن ليست مقدمة على مصلحة الشعب والأولى أن يترفع كل منكم عما يجول بخاطره من مصالح شخصية وذاتية بات شعبنا يدركها وخاصة معاناة أهل غزة التي تتفاقم يوما بعد يوم ، والتي لم يعد الاحتلال سببا رئيسيا فيها ، والإجابة هنا متروكة للجميع ...
ويجب أن يدرك كل مسؤول أعطى لنفسه هذا اللقب أن يدرك جيدا أنهم وجدوا لأجل هدف واحد وهو خدمة الشعب وتوفير متطلباته .. نعم خدمة هذا الشعب مثل الخادمة التي تخدم في بيت سيدها .
نعم إن الشعب مل السياسة التي يمارها الساسة ضد الشعب بعد أن تحكموا هؤلاء بمقاليد الحكم والقيادة " وهم لم يكونوا شيئا يذكر قبل ذلك ولم تلدهم أمهاتهم وبأفواههم ملاعق من ذهب " ولكنهم للأسف عاشوا على حساب الشعب ، وفضلوا الرقص على جثث الأحياء الأموات من أبناء شعبنا وكان أهل غزة هم من دفعوا الثمن غاليا ، كان الله في عونهم وصبرهم على ما ابتلاهم به " ...هو نعم المولى ونعم النصير.