ما اسمُها هديَّتي الجَّديدةْ
تُضيءُ مثلَ نَجمةٍ في مَشرِقِ السَماءْ
أو تَنثني طَيفاً
كَنَسْمَةٍ مِنْ ضِفَّةِ الخليجْ
أو أُرجُوانَةٍ للتَّوِّ .. قدْ صِيدَتْ من الأعماقْ
أو رَشفَةٍ من شايِ سَيلانْ
لَستُ أدري ..
رُبَّما كانتْ مِنَ الجَّميعْ
لكنَّ لَغزَها المُثيرَ ما يزالُ حائِماً حولَ اسمِها
تُرى .. فما اسمها؟
لا تسألوني من هيَ
هي ساحرةْ
هي آسرة
هي دائماً متخفّية
لا تبدُ إلا ومضةً كالسدرةِ المستعصية
لكنها تأتي إليَّ رقيقةً متهادية
وتخصُّني وحدي ودون العالمين بأمسية
من وهجها وجمالها .. أغدو رهين المُغوية
ما أروعَ الأسر إذا السّجان تلك الغانية