الحياة مثل الشمس
و الشمس تشرق كل يوم على الأرض
و حين تنعدم الرحمة من القلوب و يغيب الضمير فإن نور الشمس لن يسطع فقط على الأماكن الجميلة من الأرض سوف يسطع كذلك على الأماكن القاتمة ليرينا ماذا تقترف يد الإنسان حين تنعدم الرحمة و يغيب الضمير و نور الحياة كذلك يسطع على تلك القلوب القاسية ليرينا إلى أي وضع آلت و أي وضع صنعت
و لكن و بأي حال علينا التماسك و الثقة بالله عز و جل
و حين تضيق علينا نتذكر أن الرسل و الأنبياء الذين هم أحب خلق الله عزّ و جلّ عاشوا أصعب حياة و جزاءهم لقاء ذلك هو أكرم و أزكى حياة في الحياة الأخرى التي لا فقر فيها و لا همّ و لا ألم و لا ظلم
و حين نكون في وضع مؤلم لا نستطيع تغييره فلا حول و لا قوة إلا في الصبر و التمسك بالله
يمكن كذلك المثابرة على أي حلّ في متناول اليد و فيه أمل أن يتحقق ...
هزّني الوضع الذي ذكرت سيدي الكريم لكن الله موجود و هو أرحم الراحمين و لا بد بعد العسر يسرا و خير يسر هو رحمة الله سبحانه و تعالى بنا
فائق تقديري لشخصكم الكريم