بسم الله الرحمن الرحيم
(( يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي ))(صدق الله العظيم)


تلقىيت نبأ وفاة الرفيق المرحوم اللواء الركن (حسن زيدان أللهيبي ) ( رحمه الله واسكنه فسيح جناته ) بفارغ الصبر فجاشت قريحتي الشعرية بهذه القصيدة
التي اهديها الى روحه الطاهرة واحتسبه شهيدا عند الله في عليين امين

* - *
الى روح اللواء الركن حسن زيدان اللهيبي / للشاعر العروبي لطفي الياسيني


اعوذ بالله مما كنت...... خائفه
فهو الكبير له الاحكام والصور
فجعت في نبأ المرحوم اقعدني
رغم الاعاقة زاغ العقل والبصر
هرولت للقبر والدمعات تسبقني
على الخدود وباب القبر منحدر
لحدته بيدي.. وسدته .... وانا
لا استطيع على الهجران ذا قدر
لقنته من كتاب الله .... مأمنه
عند السؤال وقلبي كاد ينفطر
ما ان رددت تراب القبر ما برحت
رجلاي من كسرها تشكو وتعتذر
ما عدت اقوى على الهجران المني
رجل الصعاب فمن الاه يا قمر
كان الرفيق بحزب البعث سيده
وفي المعارك اقوانا هو الشرر
ام المعارك فيها كان قائدها
جلمود صخر له الارتال تنحدر
بشوش وجه كبدر الليل اعرفه
لا يأبه الخصم في ضرباته نسر
عانى وعانيت من منا بلا الم
ورغم ما كان ضحى انه صقر
الى جنانك من اقصاي ارسلها
باقات ورد ومسك كله عطر
لا بد القاك في غرف الجنان ولو
طال البقاء فان العمر ... منحسر
ات اليك انا المشتاق .. يا حسنا
فالروح تاقت لبرزخها وذا قدر
.....................................
للشاعر العروبي لطفي الياسيني