اهداء الى طبيبي الخاص بشير الترزي/شعر لطفي الياسيني
.................................................. ...............
لقد اشفيتني من كل داء
بفضل الله رب العالمينا
وقد اشفيتني من بعد موت
به عانيت منذ الاربعينا
لك العرفان يا دكتور.. اني
لاعجز عن مديح المخلصينا
تسجى الحرف في شفتي وامسى
كميت عن ثناء الحامدينا
سالت الله ان يعطيك عمرا
لكي ترعى ضعاف القلب فينا
لقد نظمت لي دقات قلب
من الجلطات دكتوري سنينا
عطوفا كنت تحنو حين اشكو
تسايرني ومرضى المسلمينا
مسيحي وذا من فضل ربي
لقد اعطاك علم الاولينا
رقيق القلب تحظى باحترام
من المرضى اخ المستضعفينا
فلسطيني كفاك اليوم فخرا
نطاسي خبير الطب فينا
لقد واكبتني ساعات داء
عضال وابتلاء الله حينا
اليك الشكر والقدير .... مني
الى حين انتهاء الروح ...دينا
انا لولاك لم اك بعد ... حيا
ولم اك... في حياة الزاهدينا
بشير الخير ترزي المعالي
ومن ابناء عيسى المؤمنينا
اتيتك حاملا باقات ورد
لاهديك الازاهر اجمعينا
تاخت روح لطفي مع بشير
مسيحي ومسلم ... عاقدينا
حياة ههنا في ارض قدس
سنبقى اخوة .... متوحدينا
فعيسى روح ربي ذا يقين
ولم يك مثل زعم الزاعمينا
بسورة توبة تصريح عيسى
وفي باقي المواقع ... شاهدينا
فلم يصلب ولم يقتل ... براء
اليس الله رب العالمينا
وفي انجيل برنابا دليل
هنالك قاطع ...... للراهبينا
عشاء وافتراء ثلاث عشر
وتحريف لانجيل .....ثمينا
وناصرتي وقفزته لاعلى
هروبا من ابالسة يقينا
الى الاعلى الى سموات رب
تجلى عرشه ......للكاشفينا
فعيسى لم يكن ربا ولكن
نبي الله مثل المرسلينا
................................
شعر لطفي الياسيني