إن كنت طبيبي..!


اشتقت إليك فعلمني أن لا أشتاق
علمني كيف أقص جذور هواك من الأعماق
علمني كيف يموت الحب وتنتحر الأشواق
علمني كيف تموت الدمعة في الأحداق
إن كنت حبيبي.. ساعدني كي أرحل عنك
أو كنت طبيبي .. ساعدني كي أشفى منك
لو أني أعرف أن الحب خطير جدا.. ما أحببت
لو أني أعرف أن البحر عميق جدا.. ما أبحرت
لو أني أعرف خاتمتي ما كنت.. بدأت

**********************
من الايميل لفت نظري:

* إن الشعور بالانكسار في القلب أمر شاق .. ويكاد المخدوع أن يصرخ على الملأ والألم يمزقه .. كيف تموت الزهور فجأة .. وكيف تنتحر الأشواق على شواطئ الأمل؟!
* إن محنة المرأة في إخلاصها الشديد للحياة مع من تحبه .. وحين تجد عقابا على هذا الإخلاص .. فإن أشياء كثيرة في داخلها تتعرض للانهيار..
* زادت حوادث الاعتداء على النساء..!!
* الرجال يعتدون على النساء بالضرب!!
* فما الذي أصاب الرجال؟؟..
* ما الذي جعلهم هكذا في حالة غيظ من المرأة؟!
* وعرف الأطباء .. ما الذي تفعله الهرمونات في الرجل وفي المرأة.
وما هي نتائج التلاعب في الهرمونات .. والخلل في توازنات الهرمونات في الجسم.
* وفي نفس الوقت قالوا: إن الرجل مبرمج من ألوف السنين أنه هو الأقوى.
وأنه هو الأعلى والأغلظ صوتا .. وأنه هو رجل السلطة!! يأخذ منها ما يحلو له ويدع منها ما لا يروق له .. وهو الذي يكسب وهو الذي يحكم .. وأنه هو الذي يخرج ويدخل فلا يحاسبه أحد. وأنه سيد البيت .. وأن المرأة للبيت تحمل وتلد وتطبخ وتكنس وتغسل وترعى البزورة .. وتنتظر سيد البيت حتى يجيء!!
* ويرى الأطباء: أن المرأة غيرت هذه الحقيقة .. فهي تعمل وتخرج وتدخل .. وهي لا تحمل ولا تلد إلا بمزاجها .. إنها تعمل إلى جواره وتتقدم وتتفوق عليه في المدرسة والجامعة والمصنع.
* أحس الرجل أن المرأة .. قد خرجت عن طوعه .. وأنها لذلك تستحق العقاب .. لأنها خرجت عن البرنامج الذي وضعه الرجل لها من ألوف السنين.

قالوا:
المرأة كالمدن .. لا تكف عن العطاء في وجود الحب!.