نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

عدنانُ يصعدُ بالشهادةِ للعلا
نعمى من المولى بها أحياهُ
ماماتَ من في الله يقضي نحبَهُ
بل في الجنانِ مكرَّمٌ مثواهُ
تركَ الحياةَ بما بها من فتنةٍ
من أجلِ ما يرضى به مولاه
كان الشبابُ بزهوةٍ في عمْرهِ
فأحبَّ أن يحيا بها أُخراهُ
لم يخشَ من موتٍ ولامما بهِ
قالوا يجيءُ بمرِّهِ أحلاهُ
كذبوا فما موتُ الشهادةِ مثلما
زعموا تؤكدُ كذْبَهم نجواهُ
كم كان يرجو الله فضل شهادةٍ
بالشعر يطلبُها بدمعِ رجاهُ
فأجابَ ربُّ الكونِ ما سألَ الفتى
زفَّتهُ للأملِ الحبيبِ دماهُ
ياربُّ قلبي بالشهادةِ راغبٌ
فاجبرْ فؤادي واستجبْ رباهُ


شعر
زاهية بنت البحر
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي