منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1

    قائد بطعم الشاورما والكنتاكي ..

    قائد بطعم الشاورما والكنتاكي ..
    الكاتب علاء الريماوي

    في مقال الأمس تحدثنا تحت عنوان " سياسة بلا سقف ووطن من غير قيادة " وقلنا أن الوطن يفتقد الى قيادة وطنية جامعة تحمل الكل الفلسطيني الى قواسم مشتركة في ملفاته الرئيسة ، وقلنا أيضا بأن المنطق الديمقراطي المتعارف عليه لا يبيح لأي أحد من القيادات مهما كان لونها أو بريق عيونها أو سعة نفوذها التنازل عن الثوابت الفلسطينية دون الرجوع إلى الشعب وأخذ الت
    فويض منه .
    لكن يبدو أن الصمت والمداهنة وغياب روح الثورة شجع آحاد مثل ياسر عبد ربه الحديث باسم الشعب الفلسطيني وعقد إتفاقات ناقشت كل الملفات الرئيسية متنازلا عنها في ما يعرف بإتفاق جنيف ثم ما تلاه من قيام سري نسيبه بتكرير العمل نفسه مع زج مؤسسة وطنية مثل جامعة القدس في آتون عملية تطبيع وتهويد غير مسبوقة ومسكوت عنها عمدا .
    كما ويأتي اليوم أحد أباطرة المال في الضفة الغربية ليقدم مبادرة تحت عنوان " كسر الجمود " من خلال لقاء جمع رجال أعمال يهود وبوجود السيد العروبي الكبير عمرو موسى وبعض من القيادات المالية العالمية في بيته الفخم والذي لم يعكر صفوه مرة ضجيج أمعاء الجوعى في المخيمات الفلسطينية القريبة منه كبلاطة و" مخيم بيت عين لما ".
    السيد المصري وفي حديثه عن سبب اللقاء هذا قال " إن الجمود في العملية السياسية ، والتعنت في العودة الى المفاوضات جعلنا نقوم بهذه المبادرة كي نعيد مسار العملية السلمية الى طريقها الطبيعي " (هذا الحديث بالتصرف ) .
    السيد رجل الأعمال الكبير وصاحب الوكالات الدولية المعروفة ، وصاحب العقود التوريدية للجيش الأمريكي في حرب الخليج وكذلك صاحبة القائد الاممي الثائر رامي ليفي صاحب أكبر سلسلة تجارية في إسرائيل و مستعمراتها يتحولان من التنسيق على كيفية إقتسام السوق في الضفة الغربية الى رسل سياسة .
    هذا الواقع المعوج والانقلاب في شكل القيادة الفلسطينية يعيدنا إلى واقع عاشته الدول العربية المحيطة كمصر ، لبنان ، الأردن وكيف سيطر رجال المال على هذه الدول مما تحولت بفضلهم إلى مزارع خاصة يحكمون فيها الأمن والمواطن وحتى علاقات الزوج بزوجته .
    في فلسطين وخاصة ونحن في مسيرة التحرر لا يمكن لمقاسات السيد منيب المصري ولا غيره أن تحكم توجهات الشعب الفلسطيني في الانعتاق من الاحتلال .
    منيب المصري ومن خلال نجاحه في السيطرة على البنك العربي يستطيع أن يقدم رؤيته للكيفية التي تحول فيها السوق الفلسطيني لمستنقع البضائع الفاسدة التي تأتي من الصين ، أو الكيفية التي بات فيها المزارع الفلسطيني يتلف محاصيله لعدم حمايتها من التاجر الذي أغرق السوق في الضفة بالبضاعة الإسرائيلية .
    كما يمكن للسيد منيب وصحبه ، والساسة المتزلفون لماله والذين يحرصون على تلبية دعوته الشهرية إلى مأدبة الطعام التي يعقدها (معاذ الله أن تكون للفقراء ) لعلية القوم كي يجدد الولاء له ولولائمه .
    كثير من وسائل الاعلام المبجلة ، ستمتنع عن نشر هذا المقال عن صفحاتها ، وسيتحدث بعض معي أن هذا الرجل يعد من أعمدة الاقتصاد في البلد ، فمن الضرورة بمكان مرعات شعوره الحساس ، كما حدث مع صاحب مطعم ال kfc في مدينة رام الله الذي إتهمني كذبا بالتحريض على محلاته بعد الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم محاولا زج الأجهزة الامنية في ذلك وملاحقتي عند أوساط ظن أنها تؤثر علي في مواقفي .
    في حديث الإعلام الإسرائيلي عن لقاء المصري ليفي كان هامشيا ، معزولا عن السياق السياسي ، بل أغفل في الصحف الرئيسية كخبر مهم على عكس شكل التغطية الصحفية الفلسطينية المتلون كثير منها .
    وحتى لا يفهم المقال أنه هجوم على شخص منيب فإن كاتب المقال كتب ذات الحديث عندما لعب المصري دور الوساطة في المصالحة ، وسيكتب أيضا عن أي دور لرجال الأعمال ومحاولتهم السيطرة على القرار الفلسطيني بأموالهم .
    ما يجب أن يفهمه التيار الوطني في الشعب الفلسطيني أن القرار الفلسطيني حين تحول الى رجالات (الأن جي أوز) مسخ الوطن وماعت ثوابته ، وحين غدا القائد الوطني يستورد من الخارج تبدلت المفاهيم الوطنية ، والآن إذا أصبح الوطن يحكم من تجار السوق فإن الوطن سيغدوا كرغيف شاورما تغلب عليه متغيرات الربح ومفاهيم الطعم واللون .
    وفي الختام لا بد للشعب الفلسطيني من ثورة تعيد ما أفسده أوسلو كي نعود إلى لفلسطينيتنا التي وقف العالم أمامها مشدوها وهو يرى شعبا ما سجد للطغاة برغم أدوات القهر والإذلال

  2. #2
    الى السيد إسماعيل هنية ... لن نصفق للظلم
    الكاتب علاء الريماوي
    راعني وأنا أقلب القنوات العبرية متنقلا بين أخبارها قيام بعضها بث شريط مصور يظهر الشرطة النسائية وهي تقمع اعتصاما نسويا في مدينة غزة .
    هذا السلوك استخدمته وسائل الإعلام الإسرائيلية لبث دعايات عن الحكم الفلسطيني في غزة واصفة إياه بالقامع للحرية ، والمستهدف للمرأة ، والقريب من أنظمة الانغلاق التي ترى في المرأة عبئا ع
    لى المجتمع .
    في متابعة ردود الأفعال على صفحة التواصل الاجتماعي سرني الهجوم الكاسح لشباب ينتمون لحركة حماس على هذا التصرف غير المقبول والمستهجن والمدان ، حيث كثرت الكتابات الواضحة بضرورة قيام السيد وزير الداخلية بأخذ إجراءات عملية لمحاسبة من قام بالضرب ، ومن ثم الحسم بمنع تكرار ما حدث .
    في حديث لزميل أصفر اللون والتوجه تحدى أن يقوم أحد من الكتاب المتعاطفين مع خط غزة بانتقادها على خطئ تقترفه بحجة ما يسميه الطاعة العمياء للأمير أو القائد .
    هذا الزميل وجدته صادقا بسبب تقديره للأمور بخلفيته التي وجب عليها حشد التأييد لكل تصرف يصدر عن قيادته ، وخاصة في القضايا التي تمس تصورات تنظيمه ، بحيث: يبرر التنسيق الأمني ، والاتفاقات الدولية ، وقمع الحريات ، والفصل الوظيفي وغيرها من الأمور التي تتجاوز الخطوط الحمراء لدى الشعب الفلسطيني .
    حديث التبرير لن نكتبه اليوم لحكومة غزة ، ولن نطالب الجمهور المقارنة بين الضفة وغزة ، لاننا قلنا حين ضربت النساء في الضفة إن اليد التي تمتد على حرائرنا وجب كسرها و محاكمتها ، وكذلك نردد اليوم إن اليد التي دفعت المرأة الغزية وجب حسابها ومعاقبتها ، لأن من يلي أمر الناس عليه أن يعلم أن الأم الفلسطينية مهما كان لونها لا يجوز لأي كان التعدي عليها أو إهانتها .
    لذلك فإن ما سمعناه من تصريح للناطق بوزارة الداخلية واعتذاره ليس كافيا ، وإنما ما نود رؤيته سلوك عودتنا عليه المقاومة وشرطتها التي قدمت وما زالت تقدم خيرة شبابها للشهادة عليها حماية الوطن وساكنيه .
    لذلك هذا العمل سيستغله كثير متربص ، هذا الكثير أيضا سيرى قيامنا بإستنكار الفعل توسع في الخلاف داخل الصف الواحد ، وسيدعي ظهور مدارس متناحرة و مختلفة ، لكن تناسى هؤلاء أن في سيرة الأوائل من الصحابة والتابعين وتابعيهم من وقف في وجه خلفائهم وقالوا لا طاعة لكم في معصية ، ولا بيعة نقدمها عمياء ، ولن نطيع في ظلم .
    إن منهجنا : دولة العدل نحملها لا تحملنا ، ودولة الظلم نواجهها من غير وجل ، لذلك ما شاهدناه دولة رئيس الوزراء لن يكون مقبولا حتى نتجاوز عنه ، بل للأسف هو فعل فاق قدرتنا على احتماله ، لذلك لا يمكننا اليوم التصفيق لكم .
    إنما نذكركم بالله ، خاصة وأنتم تحملون أمانة عظيمة ستقفون فيها أمام الله الذي سيسألكم ، عن العدل ، وإحقاق الحق ، والقيام بين الناس دون كبر ولا تعالي ، والاهم من كل ذلك هو سعيكم في إعطاء النموذج الذي يرضاه ربنا عز وجل .
    إن فعلت ذلك سيدي وأنت أهل لذلك ولا نزكيك عند الله : سيذكرك التاريخ يوما كقائد ظل برغم توليه رئاسة الوزارة في بيت صغير داخل مخيم فلسطيني عاش مع أهله ، وصبر معهم وأحس بوجعهم وإن فعلت غير ذلك فإن العقبة كأود ، والسؤال كبير ، والرب لا يفوتن مثقال ذرة .
    وفي الختام : نحن في زمن أصبح للإنسان العربي فيه قيمة ، وقد سبق اليها الفلسطيني من خلال فعله المقاوم ، لذلك على من يلي رقاب هذا الشعب أن يعزز هذه القيمة التي كانت مدار استهداف من أدوات الاستعمار في الشرق العربي

  3. #3
    الى السيد إسماعيل هنية ... لن نصفق للظلم
    الكاتب علاء الريماوي
    راعني وأنا أقلب القنوات العبرية متنقلا بين أخبارها قيام بعضها بث شريط مصور يظهر الشرطة النسائية وهي تقمع اعتصاما نسويا في مدينة غزة .
    هذا السلوك استخدمته وسائل الإعلام الإسرائيلية لبث دعايات عن الحكم الفلسطيني في غزة واصفة إياه بالقامع للحرية ، والمستهدف للمرأة ، والقريب من أنظمة الانغلاق التي ترى في المرأة عبئا ع
    لى المجتمع .
    في متابعة ردود الأفعال على صفحة التواصل الاجتماعي سرني الهجوم الكاسح لشباب ينتمون لحركة حماس على هذا التصرف غير المقبول والمستهجن والمدان ، حيث كثرت الكتابات الواضحة بضرورة قيام السيد وزير الداخلية بأخذ إجراءات عملية لمحاسبة من قام بالضرب ، ومن ثم الحسم بمنع تكرار ما حدث .
    في حديث لزميل أصفر اللون والتوجه تحدى أن يقوم أحد من الكتاب المتعاطفين مع خط غزة بانتقادها على خطئ تقترفه بحجة ما يسميه الطاعة العمياء للأمير أو القائد .
    هذا الزميل وجدته صادقا بسبب تقديره للأمور بخلفيته التي وجب عليها حشد التأييد لكل تصرف يصدر عن قيادته ، وخاصة في القضايا التي تمس تصورات تنظيمه ، بحيث: يبرر التنسيق الأمني ، والاتفاقات الدولية ، وقمع الحريات ، والفصل الوظيفي وغيرها من الأمور التي تتجاوز الخطوط الحمراء لدى الشعب الفلسطيني .
    حديث التبرير لن نكتبه اليوم لحكومة غزة ، ولن نطالب الجمهور المقارنة بين الضفة وغزة ، لاننا قلنا حين ضربت النساء في الضفة إن اليد التي تمتد على حرائرنا وجب كسرها و محاكمتها ، وكذلك نردد اليوم إن اليد التي دفعت المرأة الغزية وجب حسابها ومعاقبتها ، لأن من يلي أمر الناس عليه أن يعلم أن الأم الفلسطينية مهما كان لونها لا يجوز لأي كان التعدي عليها أو إهانتها .
    لذلك فإن ما سمعناه من تصريح للناطق بوزارة الداخلية واعتذاره ليس كافيا ، وإنما ما نود رؤيته سلوك عودتنا عليه المقاومة وشرطتها التي قدمت وما زالت تقدم خيرة شبابها للشهادة عليها حماية الوطن وساكنيه .
    لذلك هذا العمل سيستغله كثير متربص ، هذا الكثير أيضا سيرى قيامنا بإستنكار الفعل توسع في الخلاف داخل الصف الواحد ، وسيدعي ظهور مدارس متناحرة و مختلفة ، لكن تناسى هؤلاء أن في سيرة الأوائل من الصحابة والتابعين وتابعيهم من وقف في وجه خلفائهم وقالوا لا طاعة لكم في معصية ، ولا بيعة نقدمها عمياء ، ولن نطيع في ظلم .
    إن منهجنا : دولة العدل نحملها لا تحملنا ، ودولة الظلم نواجهها من غير وجل ، لذلك ما شاهدناه دولة رئيس الوزراء لن يكون مقبولا حتى نتجاوز عنه ، بل للأسف هو فعل فاق قدرتنا على احتماله ، لذلك لا يمكننا اليوم التصفيق لكم .
    إنما نذكركم بالله ، خاصة وأنتم تحملون أمانة عظيمة ستقفون فيها أمام الله الذي سيسألكم ، عن العدل ، وإحقاق الحق ، والقيام بين الناس دون كبر ولا تعالي ، والاهم من كل ذلك هو سعيكم في إعطاء النموذج الذي يرضاه ربنا عز وجل .
    إن فعلت ذلك سيدي وأنت أهل لذلك ولا نزكيك عند الله : سيذكرك التاريخ يوما كقائد ظل برغم توليه رئاسة الوزارة في بيت صغير داخل مخيم فلسطيني عاش مع أهله ، وصبر معهم وأحس بوجعهم وإن فعلت غير ذلك فإن العقبة كأود ، والسؤال كبير ، والرب لا يفوتن مثقال ذرة .
    وفي الختام : نحن في زمن أصبح للإنسان العربي فيه قيمة ، وقد سبق اليها الفلسطيني من خلال فعله المقاوم ، لذلك على من يلي رقاب هذا الشعب أن يعزز هذه القيمة التي كانت مدار استهداف من أدوات الاستعمار في الشرق العربي

المواضيع المتشابهه

  1. ربيع بطعم الدماء..
    بواسطة محمد إقبال بلو في المنتدى من روائع الشعر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-29-2018, 03:08 AM
  2. فطيرة الشاورما
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى فرسان المطبخ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-15-2013, 07:13 PM
  3. حب بطعم البرتقال..
    بواسطة أوس الحكيم في المنتدى - فرسان أدب الأطفال
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 07-01-2012, 12:45 PM
  4. هيئة الغذاء والدواء تُحذر من مخاطر الشاورما
    بواسطة مصطفى الطنطاوى في المنتدى فرسان الغذاء والدواء
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-06-2008, 03:40 PM
  5. الشاورما الشامية
    بواسطة فتى الشام في المنتدى فرسان المطبخ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 01-18-2007, 11:21 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •