هل تذكرون أغنية أنا واخي؟
كانت تلاتة أرباع الاغاني بل أكثرها، في محطة السبيستون احلى من الاصلية اليابانية بمرات...
كانت الكلمات متناغمة مع الموسيقا...تطرب كل الأطفال...
قد تكون الترجمة متطابقة ، وقد تحترم الفكر العربي عند الترجمة، وقد تكون مخالفة ومختلفة تماما...فنقول:
لكنها راعت روح اللغة.
شخصيا ولأننا عرب نجد الأغنية عندما تصبح بالعربية تصبح أجمل وأقرب لهدفها..أقوى حتى...ربما لنعومة الصوت الياباني.
نموذج آخر:
هذه غنية سلام دانك
أصل الأغنية الياباني:
ع
عندما تتابع التعليقات ،في صفحة الفيديو المنشور هنا، تدرك راي الجمهور بشفافية وتجرد، وكم هذه الأفلام ، تشارك في التربية من معلومات ، واحترام، وعلاقات سليمة نظيفة...وحبكات غاية في الروعة.
هل تذكرون الماسة الزرقاء؟
رامي الصياد الصغير؟لقد ظهرت في اليابان في عام 1980، وانتهت حلقاته بعد عامين، كان عبارة عن 100 حلقة قيمة وثمينة..عرفت انواع السمك وكيفية اصطيادها.
هزيم الرعد:
لم يعد في الافلام هذا اليوم معلومة، ولاقيم، خيال بخيال، ولغة عربية سيئة جدا ،وفي معظم القنوات ...يقدم لهم الإغراء الجنسي على طبق من صورة وألوان...
ولعلنا نجد آثارها جلية في جيل جديد، غير منضبط، ، مبذر لنقود والديه، حتى نرى الآن عندما يحتاج الطفل للعب وينفر والديه منه يتركونه في بهو العمارة أو بين البيوت يصرخ ويلعب بضوضاء وفوضى، يفتح أبواب الناس ومنازلهم بعشوائية مفزعة، ( شاهدتها ) حتى يفرغ طاقته!!!
أين الحكاية؟ أين الحوار؟ أين الدور التعليمي؟.
عندما ينادي والديه بلا احترام وباسمه ماذا عسانا ننتظر منه غدا؟ عندما ينفق بغير حساب؟ فكيف سيربي أولاده؟
أين من هؤلاء الذين يرهبون نظرة ابيهم؟ يلتزمون وعدا ينفذونه..يمارسون عملا بسيطا كبائع متجول يشعر بقيمة القرش.
أين من والد يقول لك: ادخر نصف ثمن اللعبة وانا اكمله لك إن فعلت..ففعلتها أنا...
أين من يقبل تقول له والدته: قبل يد ابوك، والعكس صحيح ، هنا احترام، أن الأم والأب حالة خاصة جدا..
لاعيب في أن ينظف الصبي مع أخواته البنات..
لاعيب في أن يتعلم الخياطة ..فتنفعه في الغربة..
لاضير من أن يتعلم كلا الطرفين فنونا منوعة ليجد نفسه أخيرا في مكان ما هناك...
نحن جيل بين جيلين..لم نعرف القسوة..ولا التفلت...
**********
عندما يتاخر الزمن ونرى تبعات تربيتنا غير المثمرة ولا المنتجة ولا الإيجابية...يكون اولقت قد فات للإصلاح..وعلينا مواجهة مصيرنا كآباء...مافكرنا بنتائج عملنا...
عندما تخدعنا أفلام الكرتون..فننصاع لها..نكون غير جديرين بتربية جيل المستقبل أبدا...
سارة 27-1-2016