من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من فضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً .... صدق الله العظيمبقلوب مؤمنه بقضاء الله و قدره... ننعي لكم وفاة الأخ المناضل "أبو عرب" إبراهيم محمد صالح .. الذي وافته المنية قبل سويعات معدودة مساء هذا اليوم الأحد الموافق 2/3/2014 في مدينة حمص السورية.أبو عرب .. إبراهيم محمد صالح.. من مواليد قرية الشجرة الفلسطينية قضاء طبرية.. هو شاعر ومنشد الثورة الفلسطينية بامتياز.. وهو شاعر البندقية والكفاح والمقاومة ضد الإحتلال.. شاعر التحريض ضد الإحتلال وأعوانه... وهو من حرص دوما في أشعاره ولقاءاته على استنهاض وشحذ همم أبناء شعبه.. نتقدم من أبناء شعبنا وجماهير الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم وأسرة الفقيد وإخوته ورفاقه ومحبيه بالتعازي والمواساة .لقد خسرت أمتنا مناضلا صلبا عنيدا.. لم يهن ولم يستكن .. وقد سخر جل وقته وكل عمره في خدمة القضية الفلسطينية.. وكان في كل المواقع.. كان رمزاً للعطاء والتضحية.. ونصرة الحق محاربة الفاسدين والتصدي لهم..حظي باحترام كبير في صفوف الشعب الفلسطيني..أمضى حياته مناضلاً مكافحاً من أجل القضية الفلسطينية وفي نصرة القضايا العربية عموما.تشرفنا باستضافته في مدينة برلين عدة مرات.. وقد ترك من بعده أثراً طيباً وتاريخاً نضالياً طويلاً حافلا بالعطاء والتميز..المجد والخلود لشهدائنا الأبرار.انا لله وانا اليه راجعوند.م.احمد محيسن ـ برلين