منى الشاذلي، ليس عذرا،

[عبد الرحمن سليمان]

منى الشاذلي، ليس عذرا،،، فلم ولن نحترمكم
فدموعك الغالية جدا،،،على خطاب مبارك،،، كلنا نعرف كم تكلفت،، وكم تكلف اصحاب القنوات للحصول عليها وقت العوزة منك أو من زملائك.. مع إنك حتى عندما تباكيتي على المخلوع،، كانت دموع تمثيلية كما تبدو خوفا من أن تتزحزحي ويأخذ غيرك الــ500 ألف جنيها شهريا.
فربما ترين الملايين التي سأذكرها فيما بعد قليلة مقارنة براتبك الجديد الذي سمعنا أنه وصل مليون جنيها شهريا... فلك العذر حينما تعرفي أن راتب الرئيس الشهري لا يساوي راتب حلقة واحدة من حلقاتك
أي رئيس لم تعودي تحترميه؟ أمبارككم أم طنطاويكم أم من؟
فكلنا نعلم أنكم لم تعترفوا بأول رئيس مدني منتخب بإرادة شعبية.
تسألين الرئيس عن وعوده،، ولكنك دعوت الناس لتصدق وعد المخلوع بإن نصبر عدة أشهر عليه في الحكم
تسألين الرئيس عن سفرياته،، ولم تحاولي ان تكوني منصفة؟ فلو إبن من ابنائك يعمل في السعودية، ويفخر بأن أول رئيس منتخب يذهب بنفسه لجاليتهم ليعيد إليهم ثقتهم الغالية كونهم مصريين، وليخرج المئات من السجون السعودية، وليفتح آفاق من التعاون الاقتصادي بين البلدين، ويجلب المليارات لدعم اقتصاد مصر المحتضر،، لما سألتي هذا السؤال
لو أنك تشربين من مياه النيل، بدلا من المياه المعدنية، وتفكرين في مستقبل حصة أبنائك من مياه النيل لم سألت لماذا سافر أثوبيا،، فلتعلمي أن الحرب القادمة في العالم كله ستكون على الماء، هذا إن كنتي لا تقرأين
ولو تم اختطافك في السودان، وكرمك الرئيس الذي أصر على عودتك معه على نفس الطائرة من أثيوبيا لما قلت هذا
لو تتابعين كم مليون يورو جاءت بها زيارة الرئيس إلى ايطاليا، إلى جانب محاولة لحل مشاكل الهجرة الغير شرعية،، ما سألتي هذا السؤال
لو كنتي تلعمين كم مليارا جذبتهم زيارة الرئيس لأكبر دولة صناعية في العالم (الصين)،، وفتح أسواق مصرية هناك،، لما سألت هذا السؤال
لو تعلمين أهمية تواجد مصر في قمة غيب مصر عنها مباركك المخلوع على مدى 23 عاماً لما سألت هذا السؤال
لو كنت لا تقرأين،، فهذا ذنبك،، فلو كنتي تقرأين كنت علمتي أهمية تواجد الرئيس في سيناء بكامل العتاد المصرية لأول مرة منذ كامب ديفيد،، وكيف رفع ذلك من معنويات الجيش المصري
لو كنت تقرأين، كنتي علمتي أن صلوات الرئيس التي تعترضين عليها أنت وأخواتك وإخوانك ممن يقبضون المليارات بعد الثورة، ما هي إلا صلوات استراتيجية تؤكد على اهتمامه ورعايته لكل محافظة يؤدي في الصلاة... فمباركك هو من شجع أهل الصعيد هلى الهجرة الداخلية وترك مهنتهم الرئيسية من الفلاحة... وزيارة الرئيس لأهله وعشيرته من أهل سيناء والصعيد ومطروح والدلتا،، وصلاواته بهم،، هم أكبر دليل على إعادة الثقة في أنفسهم بأنهم لن يكونوا مهملين بعد اليوم...
أرجو أن تقرأي،، ولا تنتظري أن يأتي معد برنامجك لك ببعض الأخبار المقتضبة،، وعندها ستعلمي ما هي الانجازات والمشروعات التي يفتتحها الرئيس في مصر كلها لأهله وعشيرته كلهم..
إمضاء
مصرية أنا
دعاء أنور

[وائل مصباح]

لاتعليق...كل يأخذ نصيبه ليوم القيامة وسوف يحاسب حينها..