هل مازالت شخصيات أفلام الكرتون تؤثر بقوة في الطفل؟

[نورا كريدي]

موضوع أثار انتباهي الرسوم المتحركة هذه الايام هل هي تربوية ؟
توعوية ؟
تعمل على تحفيز التفكير وتنمية مهارة الطفل ؟
هل تشعر اطفالنا بالامان بالهدوء ؟
ماذا نلاحظ عندما نري طفلاً جالساً امام التلفاز يشاهد الرسوم المتحركة اي انواع التفاعل يتفاعل معها ؟
هل تغيرت الرسوم المتحركة واصبحت تخدم اغراضاً اخري؟
هل تلك الرسوم تتماشى مع مجتمعاتنا العربية والاسلامية ؟
هل هي لسن معينة أم الاذاعات تبث رسوماً مختلطة منها للطفولة ومنها للطفولة المتأخرة ان لم تكن للمراهقين ؟
ما الغرض الحقيقي من الرسوم ؟
لماذا نمتص كل ماهو غربي حتى لو كان يضر بفلذات اكبادنا ؟ بتلك الفضائيات المتدفقة للمنازل ؟
نسمع الجميع يذكرون أن الاطفال تغيروا واصبحوا اكثر صعوبة واكثر عدوانية من ضمن اسباب ذلك هي البرامج غير المقننة في التلفزيون فهم يشاهدون مايشاؤون فبعض تلك السموم تعلمهم العنف والقتل من جهة.. وعدم الخجل في بعض الامور من جهة اخري فبعض انواع الرسوم تتحدث بمبالغة عن العواطف والحب وتبادل القبلات !!
فينشئ الطفل عدوانياً متمرداً بعد ان يمتص كل تلك الجرعات ..
ايضاً بعض الرسوم لا اعرف لما يلجأ رساموها الى البشاعة في رسم شخصياتها وبعض الحركات المقززة التي تقوم بها متل
( موتشا لوتشا )





فنجدها (معذرة اخي القارئ اختي القارئة) تارة تقوم بالقئ وتارة بوضع الاصابع بالانف ويلعبون في قومة قمامة و..... ايعقل هذا ؟
هل وصلت الأمور لهذا الحد وتشويه مخيلة وتفكير ابناءنا .. واين اولياء الامور من كل ذلك؟
وهذه القنوات القائمة على بث تلك السموم مثل
( سبيس تون )

وغيرها الا ينظر اصحابها في هذه الامور وهل تخضع تلك الرسوم لتققيم من المختصين ؟
لا اظن ذلك فهذا لايعقل ان يوافق عليه حتى شخص غير مختص فالامور وصلت لحد الاشمئزاز ..
اين الرسوم التي تعلم اطفالنا النظام وحب الخير والتعاون متل ( زينة )




(فلونة)

( السيدة ملعقة )

( السنافر )

(كعبول)

مقتبس عن موضوع:
أحمد الناصر قطز-منتديات فكرة

[راما]

السلام عليكم
ليس فقط أفلام الكرتون بل الأفلام والمسلسلات :
*************

إلى أي مدى يمكن أن تلعب المسلسلات دورًا في بلورة شصخياتنا؟ وهل يمكن أن يتغير أحدنا لمجرّد مشاهدته مسلسلا أو فيلما؟ إذا لم يكن الأمر كذلك بالنسبة لنا، نحن كأشخاص واعين وكبار في السن، فهو قد يكون كذلك بالنسبة للأطفال والمراهقين، فهم لا يزالون يبنون شخصياتهم، وعلى الأهل أن يكونوا حذرين معهم وأن يراقبوا ما يشاهدونه بطريقة لا تجرحهم، والتحدث معهم ومناقشة الامور حتى تلك التي يشاهدونها في المسلسلات، لأنها قد تلعب دورا مهما في بناء شخصية أبنائهم أو حتى فقدانهم!!


فقد أطلق طالب سوري النار على نفسه أثناء وجوده في مدرسته متأثرا بمسلسل تركي كان يتابعه. وذكرت صحيفة "تشرين" الحكومية التي أوردت النبأ أن الطالب انتحر أثناء الدوام المدرسي في حصة فراغ.
وقالت إن نتائج التحقيقات الأولية أشارت إلى أن سبب وفاة الطالب هو إطلاقه النار على رأسه من مسدس حربي وأنه انتقل إلى المدرسة منذ نحو عشرين يوماً فقط من مدرسة أخرى وهو في الصف الثاني الثانوي الأدبي، وسبب إقدامه على الانتحار يعود لتأثره بإحدى شخصيات مسلسل تركي تقوم باستخدام المسدس بطرق مثيرة.
وتساءلت الصحيفة كيف دخل المسدس مع الطالب إلى داخل المدرسة وما وسائل الحيطة والرقابة التي تتخذها إدارات المدارس لمنع دخول أي مواد ممنوعة وآلات حادة وغيرها.
http://knspal.net/arabic/index.php?act=Show&id=15593