************
بالنسبة لهاري بوتر قدمت المتعة الخيال الخصب العنصر المشوق والاستمرار وبعض قيم اجتماعية. لكنني لاأعتبرها روايات ثمينة لانخفاض المستوى الفكري فيها...فكان لدى الكاتبة فرصة ذهبية لبسط علوما وتأريخا الخ..مادام الساحة مدرسية خالصة..لكننا هنا نرى قدر الحيف الذي ينتاب الاديب العربي في انحصار أعماله في بلاده لاتجد من يسوقها...
اللهم لو امتاز احدهم عن غيره بشهرة استثنائية تحض الجمهور على قراءة اعماله كنجيب الكيلاني على سبيل المثال لا الحصر
أستاذة ريما
أوافقك الرأي و هذا ما أردت الإشارة له أنا
ذكرت ذلك لأن هناك مؤسسات معنية بصناعة النجوم وهي مؤسسات تعتمد سياسات معينة إنها توجد الأرضيات المناسبة لخلق مثل هذا النجم تهي ء له كل المستلزمات التي تسهل عمله وتديم إبداعه ، هي مؤسسات ربحية تصنع كل شيء ربما من لاشيء لكي تروج أعمال مبدعيها ، أين نحن من هؤلاء والأديب العربي لايقدر أن يعيش من نتاجه الفكري مهما كان إبداعه ، ومهما كانت مكانته ، حتى أن الكثير من الأدبا ء يموتون وليس لديهم راتب تقاعدي
أديب عراقي معروف شاعر كبير أسمه عبدالأمير الحصيري كان يبيع أعماله للغير وتنشر بأسمائهم من أجل مبلغ زهيد قد لا يكفيه ليوم واحد
مات هذا الشخص كالصعاليك على قارعة الطريق ولم يلتفت إليه أحد
(في حين إن شعره كان قمة في الإبداع )..