منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 3 من 6 الأولىالأولى 12345 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 52

العرض المتطور

  1. #1
    أديب وناقد
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    الدولة
    العراق -بغداد
    المشاركات
    193
    مقالات المدونة
    1
    االعطاء الأدبيهو كل نتاج أدبي سواء أكان أدبا مقروءا أو مسموعا
    وتأتي قوة هذا النتاج من طبيعة الأفكار المسيطرة على النسيج البنائي للنص
    والموهبة التي يتمتع بها الناص إضافة إلى ما يحمله من ثقافة متنوعة في كافة العلوم الثقافية
    الفلسفية والاجتماعية والسياسية والفنية لأن التنوع المعرفي لدى القاص يعطيه إمكانيات أكبر للتحرك وبمساحات واسعة لطرح نماذج مختلفة من الشخصيات ، فالدخول إلى شخصية عصابية تعاني من مرض نفسي تحتاج إلى معرفة بمبادئ علم النفس ، وإلا سيكون الطرح فيه قصور وربما تناقض مع الشخصية
    المراد تصويرها وحين نتكلم عن شخصية سياسية يجب أن يكون لدينا معرفة بالسياسة ـ لذا فأن العطاء الأدبي لا يمكن أن نجرده من الواقع المعاش
    والعطاء الأدبي يجب أن يسير باتجاه النوع لا باتجاه الكم لآن التراكم الكمي سيضر بهذا العطاء وقد يضيع الأدب الجيد مع الأدب الردى ء إذا ما حاولنا أن نضعهما في نفس الخانة ـ وقد كانت لنا تجارب فاشلة مع المسرح التجاري بأنتاج أكبر كمية من المسرحيات التافهة بلا هدف وبلا مضمون والتي حققت نجاحا في الشباك لكنها لم تصمد ـ فحين نقارن مسرحية الحلم ، والنخلة والجيران ، والأشجار تموت واقفة ومسرحية الخان وأنا أمك با شاكر نجدها باقية لازالت في الذاكرة رغم مرور عشرات السنين في حيت أن تلك المسرحيات المعدة للإضحاك والتي لا تمتلك خط فكري تموت وينتهي تأثيرها على المشاهد ما أن يسدل الستار
    ومن نفس المنطلق حاول أدب السلطة أن يفرض شكل هذا العطاء فوسم الأدب بسمة غريبة عليه ، بل هي
    ليست من لحمته فجاء أدب الحرب والذي رفضت السلطة خلال فترة الحرب أي نتاج أدبي لا يتلاءم مع نهجها واتخذ الأدب حينها مسارا ثابتا أما في مدح الثورة والقائد أو تناول الحرب مع إيران بشكل مباشر فجاءت معظم العطاءات رديئة وسطحية والإشكال ليس في تناول مثل هكذا مواضيع الإشكال في أنها كانت مفروضة ولا تنسجم مع الرغبات الفعلية للكاتب ،
    لذا فأن العطاء الأدبي يجب أن يخضع لمعايير فنية دقيقة و أن يكون الموضوع طيعا يمكن أن بتحكم الأديب في صوره وتشكيلاته وأن لا يكون خاضعا إلا لقناعات الأديب و أي أن يكون الأخير حرا في اختيارات مواضيعه ،

  2. #2
    شكرا لحضورك الكريم شاعرنا الكبير السنجاري كنا ننتظرك وتجاذب الآراء وتمازجها مطلوب بهكذا حوار هام .
    حقيقة لاغنى عن ركن الخواطر فجميعنا نكتبها ..وفيها راحة وإبداع مابين السطور ولكن هي ظاهرة الانتشار على حساب أركان أدبية هامة أخرى.
    دمتم بخير واهلا بك بيننا هنا.
    ********
    شكرا لك أديبنا العزيز سالم فرأيك يهمنا وقد لفت نظري اتفاقنا على محاور اساسية فيها.و اعذر فضولي الادبي فمنهلكم العميق يجعلنا نطمع بالمزيد ثم المزيد.
    متابعون بقوة.
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3
    أديب وناقد
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    الدولة
    العراق -بغداد
    المشاركات
    193
    مقالات المدونة
    1
    الأخطاء الكيبوردية تفقد الكتابة البهية رونقها
    لست معك في نسبة الجفاف الى النقد الاّ اذا كان النقد انتقاد
    اوالخاطرة يا سيدي أجمل وأرقى وله في الشعر ما للنثر الفني فيهوهناك نتاج غزير منه طبع وفي المتناول وليس رهين النت فحسبتحياتي وعذرا للتطفل
    الأ ستاذ السنجاري الكريم
    أشكر لك مرورك الكريم وهذا التصحيح الذي تبهني إ
    لى أخطاء ماكنت أود أن تقع لولا تعجلي وإرهاق السهر
    حول موضوع جفاف النقد هذا ليس رأيي وإنما رأي الكثير الذين لايحبذون قراءة التصوص النقدية
    أما أنا فقدعبرت عن أهمية النقد في أكثر من موضع وعن جمالية النص النقدي
    إلا ترى إن هناك عزوف عن قراءة النقد
    نعم الخاطرة جميلة وهي مثلها مثل القصة فبعضها ذات مضامين
    فلسفية رائعة وراقية والبعض غير جيده وذات مضامين هابطة
    ولم أقل إنها حكرا على النت بل قلت إنها إزدادت كما في النت
    شكرا لك أستاذي على نبل أخلاقك
    وكنت راغبا بحضورك
    وهو لشرف عظيم لي

  4. #4
    أديب وناقد
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    الدولة
    العراق -بغداد
    المشاركات
    193
    مقالات المدونة
    1
    قلة تقبل الأدباء للنصح والتوجيه والنقد الحقيقي.
    نعم فالبعض و للأسف لا يتقبل النقد ولا يهضمه وبنظر إلى الناقد نظرة الند ، بأنه يريد الإقلال من مقدرته
    وإمكانياته الأدبية ، ويرى نفسه أنه وصل إلى القمة التي لا يمكن أن يصل لها أحد لمجرد
    أن بطبع له كتاب ، وهذا هو واحد من الأسباب التي تجعل الأديب يراوح في مكانه ،
    لأن زاوية الرؤيا عنده ضيقه
    ولا يرى إلا بحدود الدائرة المحيطة به وحتى لا أتهم بأني أعمم فأن النقيض لهؤلاء
    موجود وهم كثر ، يرون في النقد مادة ضرورية ومهمة لتطوير أعمالهم
    إن النقد الجيد هو محفز للإبداع وهو شهادة تقدير للأديب ، وكذلك هو بمثابة ترميم للنص
    من أي ثلم فيه ، لذا لا أدب ناجح بدون نقد ناجح ـلم نخشى النقد والكاتب أول ناقد لنصوصه
    وكلما قرأ الكاتب في نص من نصوصه يجد نفسه قد أخطأ هنا وفي موضع آخر ذكر عبارة ركبكة
    أو خاطئة ، فلا يسلم أي نص من شطب أو تصحيح حتى تراه قد بلغ شيئا من الرضا في نفس الأديب
    وما الناقد إلا العين الأخرى للكاتب من زاوية تنعدم فيها الرؤيا إليه
    العلاقات الشخصية من وراء الأدب
    أستاذة ريما أنت ترصدين كل الظواهر الغير جيدة في الحياة العامة وتعكسينها على الأدب
    وهذا واقع فالحياة الأدبية لا تتجزأ من المجتمع المبتلى بأنواع كثيرة من الأمراض ، فمثلما هناك آفة الوساطة والمحسوبية التي هي ابتلاءات اجتماعية موغلة في العمق
    تجد تلك الآفة تنخر هيكلية الأدب ، وهذا مايفسر صعود الكثير من الأشخاص و تبوئهم أماكن مرموقة
    في الاتحادات الأدبية أو شغلهم لمناصب رفيعة في مراكز التأثير على مستوى الإبداع
    ناهيك عن أولئك
    أنصاف المثقفين الذين تنشر رواياتهم وقصصهم دون أن تمتلك تلك النتاجات المقومات الناجحة لها
    و ترى إن هناك الكثير من المبدعين لولا العلاقات الشخصية ما نشرا أعمالهم وإن الكثير من الأدباء لم تتوفر لديهم الإمكانبات لنشر إبداعاتهم بسبب عجزهم المادي ، في حين أن الكثير من الكتب المنشورة لا ترتقي إلى مستوى ا لإبداع
    مثل هذه الظواهر مضرة بالأدب وبالإبداع ، لذا فأن وجود مؤسسات معنية بالمبدعين ، تشجع الإنتاج الأدبي المتميز
    ، والمواهب الجديدة وتعنى بالمبدعين هو مبدأ سليم وبمكن أن يكون نواة لخلق حركة إبداعية كبيرة

  5. #5
    وإلى حين تنتهي من الإجابة عن الأسئلة السابقة أستاذ سالم يتبادر على ذهني سؤال هام استقيته من دراسة نقدية عن عالم النقد ربما ضمنتها كتابي الجديد وبعد:
    1-استقى النقد العربي بعض منهجيته من المدارس الغربية رغم انها كانت تعتني بالشكلانية والبنيوية غالبا وفي بعضها على العامل النفسي, بينما النقد العربي رغم جذوره الصلبة ,اعتمد على المدارس الغربية وأضاف العناية اللغوية, إلى أي مدى يمكننا وضع منهجية متكاملة نقدية تتفوق على الغرب دون التخلي عن الأصول,وتجمع كل تلك العوامل بمنهجية واحدة ونحن قادرون على ذلك؟
    2- يزعم صاحب الدراسة وهو:د. جبور ام الخير:ان قلة من النساء اللواتي دخلن عالم النقد بقوة!!, فما السبب في ذلك برأيك ومالذي يمنع حتى حاليا؟
    ولي عودات فالحوار معك يبدو أنه مشجع جدا ..
    الف تحية
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  6. #6
    أديب وناقد
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    الدولة
    العراق -بغداد
    المشاركات
    193
    مقالات المدونة
    1
    الهدف الحقيقي للكتابة الأدبية.
    قبل أن تكون ا لكتابة الأدبية هي نتاج فكري معد للقراءة أو تكون رسالة لها أهدافها الخاصة
    والمعنية بحركة المجتمع وتطوره ، هي محاولة لإرضاء النزعات الداخلية لدى الكاتب أو الأديب
    الكتابة فنا أو أدبا أو إبداعا علميا وفكريا هي طاقات نفسية فائضة يحاول الإنسان أن يخرجها إلى حيز الوجود فهذه الطاقات تأتي من اللاشعور في داخل الفرد وتسير بمسارات شتى هي مثل التيار الكهربائي تحاول أن تجد منفذا لها لتحولها من قوة كهربائية إلى أي مصدر للطاقة البديلة كأن تكون طاقة ضوئية أو طاقة حرارية والدوافع والشحنات النفسية تسير نفس مسار التيار الكهربائي تحول الطاقات النفسية هذه أما إبداعا فكريا أو أدبيا أو فنيا
    وهذه تسمى بالطاقات المسيطرة عليها ـ أو تتحول تلك الطاقات عبر مسارات غير مسيطر عليها مولد ة بذلك الدالات المرضية النفسية . أو الأمراض العصابية
    أن الأدب رسالة تغيير ، وقد يكون ثورة يمكنها أن تبدل الكثير من المفاهيم الخاطئة
    في المجتمعات يمكنه أن يطيح بأنظمة إذا كان الكلمة مؤثرة وترى دور الشعر في إلهاب حماس الجماهير في العراق كان للأدب الشعبي فعلا يفوق فعل البندقية ، لم يكن الأديب يوما ما من فوق التل ينظر بعين المتفرج إلى الأحداث بل كان هو القوة المؤثرة والدافعة والموجهة ،
    فالأديب بطبيعته يكون أكثر وعيا وأكثر قدرة على التعبير وترجمة مشاعر الجماهير فتأثيره أكثر من السياسي فحين نسمع قصائد محمود درويش أو سميح القاسم أو فدوى طوقان أو مظفر النواب يكون تأثيرها أكبر من خطب الساسة وحين نقرأ الكرنك أو شرق متوسط نجدها تكون قريبة منا وقد امتد تأثيرها لسنوات
    الأديب يكون حاملا لمعتقدات وسنن وذخائر فكرية ، من تراكم معرفي من قراءاته المستمرة وخبرات مكتسبة من احتكاكه وتفاعله مع المجتمع ، مما بعمق رؤاه وأفكاره ليكون المشخص الذي بمكنه أن يجد العلاج الأكثر
    ملائمة لأدواء المجتمع المتعددة ، و للأدب دورا كبير في تقدم المجتمعات ـ فمجتمع بلا أدباء ولا فنانين أو شغيلة فكر لا بمكن أن بقدم شيئا للإنسانية بل تراه مجتمع يعيش قمة التخلف والانغلاق
    إذن يمكننا أن نحدد أسباب ودوافع الكتابة إذا ما استثنينا العامل المادي
    1. دوافع ذاتية تنبع من اللا شعور في داخل الفرد
    2. التعويض أو الاستبدال الوظيفي بالإبداع من حالات إحباط يمر بها الإنسان
    3. محاولا ت التغيير التي ينشدها الكاتب للمجتمع من خلال طرح أفكاره
    4. كل إنسان لديه نزعة وميل نحو التمييز و الرغبة في أن يكون مشهورا لذا فأن الكتابة قد تكون محفزا لهذا الأتجاه

  7. #7
    السلام عليكم
    اهلا بك استاذنا سالم ومرحبا :
    نتمنى ان نفيد ونستفيد منكم:
    هل يمكن ان يخرج الادب من النقد؟ والنقد من الادب؟
    وهل هناك انواع للنقد؟وماهي مقومات الناقد المبدع؟وهل على الناقد ان يلم بفنون الادب بطريقة ما؟
    ودمتم بخير
    رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء
    رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ
    **************
    قال ابن باز رحمه الله
 :

    لباسك على قدر حيائك
    وحياؤك على قدر ايمانك

    كلما زاد ايمانك زاد حياؤك
    وكلما زاد حياؤك زاد لباسك

  8. #8
    أديب وناقد
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    الدولة
    العراق -بغداد
    المشاركات
    193
    مقالات المدونة
    1
    الأساتذة الكرام
    قد لا أجد إلا كلمات صادقة تدور في خلدي أحاول بها تبرير غيابي عنكم والذي بدا وكأنه هروبا ، من هذا التكريم وتلك الحفاوة البالغة التي أحطتموني بها ، وقد لا يشفع لي أي مبرر أن أكون بعيدا عن هذا الجمع المبارك إلا أن تكون ظروف خارجة عن إرادتي فبعد أن جمعت أجوبتي لكي أنسخها تباعا ، سقط قدح من الماء على جهاز الحاسوب فأحاله في لحظة واحدة إلى جثة هامدة لا حراك فيها ، أسدلت حينها ستار النسيان على كل ما خزنته به من مواضيع ومحاضرات لأكثر من سنتين
    فجاءت الصدمة قاسية ولكن كل شيء يهون مادام هناك قلب يخفق و
    وهذا العقل لايكل عن التفكير
    أعتذر مرة أخرى لكم تقديري وحبي

  9. #9
    أديب وناقد
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    الدولة
    العراق -بغداد
    المشاركات
    193
    مقالات المدونة
    1
    ادب الأطفال هو أدب حديث النشأة ، في القديم لم يكن أدبا مكتوبا بل كان يعتمد على ا لقص المحكي ، و لم يكن أدب تسلية فحسب بل هو أدب تعليمي وجد لتحفيز الأطفال على اكتساب المعارف والعلوم وكان الأدب المدرسي له دور كبير في تقدمه بل إعطاءه الصيغة العلمية التربوية كما








    ان علم النفس الذي يهتم بالطفل أكد على الدور الذي يلعبه الأدب في تكوين شخصية سوية ومكتملة .و قد قسم الطفولة حسب التدرج العمري إلى مجموعة من المراحل التي تنمو فيها شخصيته والتي يمكنها أن تنمي أحاسيسه ومشاعره فمن مدارك حسية حركية بسيطة إلى التخيل وخزن التجارب وإلى تراكم الخبرات ، ثم إلى التمييز بين ماهو واقعي وما هو خيالي ، حتى تكتمل مراحل نموه السيكولوجي ليستقل بذاته ويكون له شخصية خاصة ذات ملامح مستقلة ولكل مرحلة من هذه المراحل أدب يتفق و نموه العقلي والنفسي
    أدب الطفل هو الأساس الذي يمكن أن تبنى عليه كل الثقافات الأدبية مستقبلا ،وإن الغرس الجيد يأتي بثمر جيد وأرى إن الثقافة لابد أن يهتم بها منذ الطفولة إذ لا ثقافة بلا مرتكزات بنائية وأسس وطيدة يعتمد عليها
    أدب الطفل له دور كبير في نشر الثقافة و المعتقدات والقيم الدينية وترسيخ الفكر التربوي في ذهن الأطفال، وكذلك في تطوير الذائقة الأدبية عنده ، وزيادة الوعي والكسب المعرفي ، ويمكن أن تبنى عليه أهداف تربوية وتعزيز قيم عليا ومثل وخصال حميدة وهو مهم جدا في التطور الديناميكي السيكولوجي للطفل من خلال تنمية الحواس والمشاعر
    ظهر أدب الطفولة في نهاية القرن الخامس عشر في أوربا في حين أن العرب سبقوا الأدب الأوربي بإيجاد أدب شبيه بأدب الطفل ويمكن الاستفادة من مواده للتبسيط وجعلها كأدب طفولة مثل القص في القرآن سيرة ابوزيد الهلالي وعنتره بن شداد وألف ليلة وليلة وكليلة ودمنه لما فيهن من محاكاة لعقلية الطفل وبأسلوب شائق فيوجد الوحوش والجان والحيوانات وهو ما يتفق مع مدارك الطفل الحسية
    أن أدب الطفولة في الملتقيات الأدبية لم يضع أساسات متينة يمكن أن تعتمد كأسلوب علمي لثقافة الطفل

    ولم تصل النتاجات الأدبية إلى النتائج المرجوة منها ،
    في الماضي القريب كانت هناك عدد من المجلات والدوريات التي تعنى بأدب الطفل وكان لها تأثيرها في تنمية الذائقة الفنية وتطوير الحس الثقافي وزيادة المعارف لدى النشء لكننا اليوم نجد مثل هذه المجلات معدومة
    أو إن بريقها أخذ يخبو يوما بعد يوم
    العيب في اعتقادي ليس في دور النشر أو المؤسسات الثقافية وإن كانت تتحمل بعض من القصور العيب في العائلة والمدرسة ، لأن تنمية المشاعر والإحساس بالمادة الأدبية يكاد يكون معدوما
    ، فالعائلة لا تشجع اقتناء الكتاب ولا إنشاء مكتبة خاصة للطفل في البيت ، بل يسارع الأب إلى شراء الألعاب الإلكترونية وما تحمله من أسلوب تدميري للنزعات الإنسانية للطفل بتشجيعها على القتل والموت والتدمير ، أكثر الألعاب غرابة تلك اللعبة التي تمجد بقوة الأمريكي فيما تظهر الجندي العراقي أو العربي في حالة من الهوان والضعف، وتعطي الأذن للطفل بقتل أبن بلده ، ونحن نتسابق لشراء ها
    الغزو الثقافي الأمريكي والإمبريالي دمر عقول أطفالنا فبات الكتاب بمنأى عن تفكير الطفل وأصبح البحث عن المتعة التي لا تنمي ثقافة البناء
    وفي مدارسنا اليوم فقدت الكتب المدرسية روح المتعة والجذب والتعلم تلك المدرجة ضمن المنهج التعليمي في و لا تراعى فيها قدرات الطالب التخيلية والادراكية مثل هذه النصوص والتي تفتقد لعنصر الجذب للطالب( مثلما نوهنا عنه )
    وإن وجد في بعض من هذه المواضيع لا تجد المدرس الكفء الذي بإمكانه توصيل المنهج التربوي
    المدرسة يجب أن تساهم بشكل مباشر في إنماء الروح الأدبية لدى الطفل ، توزع مثلا قصص بما يتلائم والمرحلة الدراسية للطالب يجري قراءتها ومن ثم مناقشتها ومعرفة مدى استيعاب الطالب لهذه النصوص وتنمية روح البحث العلمي لديه
    الإنشاء المادة الرئيسية في دروس اللغة العربية تجد المدارس لم تعد تهتم به ومن خلال متابعتي للطلاب لم أجد
    طالبا يطلب منه أن يكتب موضوعا إنشائيا لذا فهناك تخلف كبير في الدراسة الحالية ,
    ومن أسباب عدم تطور أدب الطفل لا توجد منافع مادية أ ومعنوية لدفع الكاتب للكتابة حتى أن البعض يعيب على الكاتب كتابة قصص للأطفال معتبرا إياها أدبا سهلا
    في بريطانيا تعتبر الكاتبة البريطانية ج ك رولينغ كاتبة مجموعة هاري بوتر صاحبة أكبر أجر في العام حيث وصل أجرها 300ميون دولار حيث بيعت 375مليون نسخة من كتبها أن مجموع كل الأدباء العرب لم يحصلوا على جزء من هذا المبلغ

  10. #10
    السلام عليكم
    واهلا بعودتك الميمونة أستاذ سليم...
    امرك لله هكذا هي الحضارة ضريبتها عالية جدا ولكن هل لديك أرشيف لما كتبت؟هذا امر هام جدا في زمننا يمكنك إن خفت على ملفاتك تحميلها في موقع تحميل او عبر إيميل تستخرجه متى ماأحببت..
    هل كان لاب توب إذن؟
    ************
    بالنسبة لهاري بوتر قدمت المتعة الخيال الخصب العنصر المشوق والاستمرار وبعض قيم اجتماعية. لكنني لاأعتبرها روايات ثمينة لانخفاض المستوى الفكري فيها...فكان لدى الكاتبة فرصة ذهبية لبسط علوما وتأريخا الخ..مادام الساحة مدرسية خالصة..لكننا هنا نرى قدر الحيف الذي ينتاب الاديب العربي في انحصار أعماله في بلاده لاتجد من يسوقها...
    اللهم لو امتاز احدهم عن غيره بشهرة استثنائية تحض الجمهور على قراءة اعماله كنجيب الكيلاني على سبيل المثال لا الحصر..
    **************
    لاأدري إن كنا سنفقد الإجابات عن بقية الأسئلة مادمت وصلت للأخير المتعلق بأدب الاطفال الهام والذي نعتني به كسن صغيرة ويغيب عن ذهننا الاهتمام بالناشئة حصرا وهم الاهم:
    العلاقات الشخصية من وراء الأدب.
    الهدف الحقيقي للكتابة الأدبية.
    أديب مشرف من غير ممارسة حقيقية للإشراف
    المادة الثقافية عبر المواقع العربية.
    تسيس الثقافة.
    قلة القراء.
    عدم حضور حقيقي كبير للجيل الجديد على الساحة الثقافية .
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

صفحة 3 من 6 الأولىالأولى 12345 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. التجديد في الأسلوب السردي – نصوص – سالم وريوش الحميد
    بواسطة سالم وريوش الحميد في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 01-23-2016, 11:07 AM
  2. في المصطلح النقدي/الناقد سالم وريوش الحميد
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 04-19-2015, 09:12 AM
  3. لقاء الفرسان مع الاديب والناقد/رمزت ابراهيم عليا
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى لقاءات الفرسان
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 07-24-2012, 01:38 AM
  4. نرحب بالأديب/سالم وريوش الحميد
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الترحيب
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 09-12-2011, 05:39 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •