منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 27

العرض المتطور

  1. #1
    قول الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله:لقد كان عندي في إحدى مدارس دمشق فصلٌ فيه أبناءُ أفقرِ الفقراء .. وأبناءُ أغنى الأغنياءوكانوا في الفصل (أي: الصف) منفصلين كأنهم في معسكرين ..
    وكان هؤلاء يأتون إلى المدرسة بالسيارات ويوصلهم إلى بابها الخدم ..
    يحملون لهم كتبهم كيلا تتعب بها أيديهم الناعمة، ويدخلون الفصل مزهوّين بثيابهم الجديدة، وأولئك ينظرون محسورين ..
    فما زلت (والله) بهم أبيِّن لهم أن الفضل بالعلم والخُلق والجِدّ .. لا بالمال والثياب والمظاهر
    أضرب لهم الأمثلة بعمر وعلي وابن عبد العزيز ...
    وأنزل بالأغنياء لأعلِّمهم فضيلة التواضع، وأرتفع بأولئك لألقنهم فضيلة العزَّة ..

    حتى صار بنو الأغنياء يستحيون أن يأتوا بالسيارات ويتوارون حياء وخجلاً إذا جاءتهم عند منصرف التلاميذ لتحملهم إلى دورهم .. وقد كانوا لا يستحيون ولا يخجلون ..
    وكانت النتيجة أن المعسكرين قد انقلبا إخواناً متصافين، وظهر في كِليهما تلاميذ نابغون، ما كان لينبغوا أبداً لولا أن أَلْقَوا من نفوسهم مذلَّة الفقر وكبرياء الغنى واستبدلوا بها عزَّة الكرامة وعظمة التواضع
    فيا ليت أن المدرسين ينتبهون جميعاً إلى هذا الأمر فيُسْدون إلى الأمة يداً ويكسبون من الله الأجر ..
    فإنه لا شيء أشد على نفس الفقير من أن يتحكم فيه أو يسموا عليه ابن الغني ..

    فيا أيها الأغنياء لا تَحْمِلوا أبناءكم على رقاب الناس فإنكم لا تدرون كم عدوَّاً تكسبون لهم، وماذا تفسدون من طبائعهم حين تأبون إلا أن تدللوهم هذا الدلال
    من كتاب (في سبيل الإصلاح).
    عندما يكون للعلم صدىً في الأمة، نصل إلى التغيير

  2. #2


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي











    الطنطاوي و المدرسة العمرية
    وصف هذا الحي أدق وصف فضيلة شيخنا الفاضل علي الطنطاوي ـ طيب الله ثراه و رحمه في واسع رحماته في كتابه ( دمشق صور .. من جمالها ) فقال فيه :
    هذا الحي العظيم الذي يَعِدلُ هو وحي الأكراد ربع دمشق . كان أثراً من آثار لاجئ من أرضنا المباركة بفلسطين من بلاد الشام ، نزح من بلدته هرباً بدينه من الصليبيين ، كما هرب إخواننا اليوم بدنياهم من اليهود الشُذاذ الأفّاق ، ونزل المسجد كما نزلوا وجاء بلا ثروة ولا مال كما جاءوا ، ولكنه صنع هو و أسرته العجب العُجاب .
    أفضلوا على دمشق ديناً و دنيا ، و أعطوها أكثر مما أخذوا منها ، أعطوها حياً جديداً من أحيائها لبث قروناً ، وهو الآن أجمل أحيائها منظراً .. وأصحها هواءً .. وأكثرها مدارس و معاهد .. ألا هو حي الصالحية .



  3. #3


    خوف الله في الاصل فإن ذهب لم تسد مكانه الأخلاق ولا القوانين لأن القانون يبقى مابقي الشرطي فإذا آمنت أن يراك الشرطي لم تبال بالقانون والأخلاق تبقى مابقي الناس فإن لم يرك الناس لم تبال بالأخلاق
    وإذا ذهب خوف الله من النفوس لم ينفع بعده شئ
    لا تنتهي الأنفس عن غيها
    مالم يكن منها لها زاجر

    علي الطنطاوي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

  4. #4








    ماهو المستقبل الذي ينتظرنا ؟
    يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله :
    درست الابتدائي لأجل المستقبل ثم قالو لي ادرس في الأعدادي لأجل المستقبل ثم قالو لي ادرس الثانوي لأجل المستقبل ثم قالو لي ادرس في الكلية لأجل المستقبل ثم الباكالوريوس لأجل المستقبل ثم الوظيفة لأجل المستقبل ثم الزوجة لأجل المستقبل ثم الأولاد لأجل المستقبل وها أنا اليوم أكتب هذا المقال وعمري 77 عاما ولا زلت انتظر هذا المستقبل !!!
    المستقبل ما هو الا خرقة حمراء وضعت علي راس ثور يلحق بها ولن يصلها لأن المستقبل إذا وصلت اليه أصبح حاضرا والحاضر يصبح ماضيا ثم تستقبل مستقبلا جديدا من اجل المستقبل !
    إن المستقبل الحقيقي هو أن ترضي الله وأن تنجو من ناره وتدخل جنته
    الطنطاوي رحمه الله وهو يصف معركته في التفكير بالمستقبل !!

  5. #5
    Moderator
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الدولة
    فلسطين - رام الله
    المشاركات
    355
    رحم الله شيخنا الطنطاوي رحمة واسعة ،قد تجسّدت فيه الحكمة القائلة ( مّنْ لا ينفعك لحظه لا ينفعك لفظه ) وقد نفع شيخنا الأمّة بلحظه ولفظه على السواء ، فعليه شآبيب رحمة الله تعالى

  6. #6
    هذا الكلام عن الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله وأعجبني
    قال الشيخ الطنطاوي رحمه الله
    ----
    حين كنت إماماً في جامع كبير بدمشق، وكنت مثلك شاباً لا أدرك أبعاد الأمور، كان قد أُعلن أن
    (منيرة المهدية) المطربة سوف تزور الشام وتحيي حفلة غنائية، وكانت تلك المطربة سيدة الغناء في ذلك الوقت، قبل أن تشتهر أم كلثوم، وكانت كلمات أغانيها فيها خلاعة، وحركاتها وهي تغني كلها دلع ومياعة، فاعتلوتُ المنبر في خطبة الجمعة، وصحت بالناس محذراً: انتبهوا …! … اسمعوا وعوا.غداً أو بعد غد ستأتي هذه المطربة الخالعة المائعة المسماة
    (منيرة المهدية) وتملأ فضاء الشام بكلمات أغانيها التي تخدش الحياء، وسوف تتمايل بقدها الممشوق فالحذر الحذر من حضور حفلتها أو السماح لشبابنا بشراء تذاكرها..! فإنها مفسدة للدين والأخلاق!


    وواصلت الهجوم عليها والمطالبة بمنعها وليتني لم أفعل!.. إذ لم يكد الشباب يخرجون من الجامع حتى تسابقوا لشراء تذاكر حفلتها حتى نفدت التذاكر في يوم، وبيعت في السوق السوداء بعشرة أضعاف ثمنها!!.


    كنت أعمل لها
    (دعاية هائلة مجانية) من دون أن أدري! كنت أظن أنني سأصرف الناس عنها فصرفتهم إليها!.. فكل ممنوع متبوع.. وكل من تتم مهاجمته تتضاعف شهرته!.
    (( كفانا لعب وتقديم دعايه مجانيه لكل ساقط او لاقط......
    أمِيتو الباطل بعدم ذكره ....
    ولا تقدِّموا له الشهره وبالمجّان ...))
    جزاك الله خيرا للحضور مشرفنا العزيز
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

  7. #7
    خلاف مع والدي🕵🏻 ........


    يقول أحد الشباب :
    حدث خلاف بيني وبين والدي حتى وصل إلى اعتلاء الأصوات، وكان بين يدي بعض الأوراق الدراسية رميتها على المكتب و ذهبت لسريري والهم والله تغشى على قلبي وعقلي..


    وضعت رأسي على الوسادة كعادتي كلما أثقلتني الهموم حيث أجد أن النوم خير مفر منها..


    خرجت في اليوم التالي من الجامعة
    فأخرجت جوالي وأنا على بوابة الجامعة، فكتبت رسالة أداعب بها قلب والدي الحنون فكان مما كتبت:


    " سمعت أن باطن قدم الإنسان ألين وأنعم من ظاهرها فهل يأذن لي قدمكم بأن أتأكد من صحة هذه المقولة بشفتاي ؟"


    وصلت للبيت وفتحت الباب وجدت أبي ينتظرني في الصالة ودموعه على خده ..


    قال: "لا لن أسمح لك بتقبيل قدمي ،
    واما المقولة فصحيحة، وقد تأكدت من ذلك عندما كنت أقبل قدميك ظاهراً وباطناً يوم أن كنت صغيرا"


    ففاااااضت عيناي بالدموع..


    سيرحلون يوما بأمر ربنا.. فَتقربوا لهُم قبل ان تفقدوهم وإن كانوا قد رحلوا فترحموا عليهم وادعوا لهم..


    من أروع ما كتبه الشيخ علي الطنطاوي .. رحمه الله..

  8. #8

    رد: من أروع ما كتب /الشيخ الطنطاوي رحمه الله :

    اعرف نفسك ,واخل بها ,وغض على أسرارها,وتساءل أبدا:
    مالنفس؟ومالعقل؟ومالحياة؟ومالعمر؟وإلى أين المسير؟
    ولاتنس أن من عرف نفسه عرف ربه,وعرف الحياة ,وعرف اللذة الحق التي لاتعدلها لذة,وأن أكبر عقاب عاقب به الله من نسوا الله أنه أنساهم أنفسهم.
    بسم الله الرحمن الرحيم:
    وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ -سورة الحشر الآية 19
    من كتاب صور وخواطر-علي الطنطاوي ص 50

  9. #9
    يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله :
    بعد الشّدَّة التي تربينا نحن عليها،
    صرنا نخاف على أبنائنا من تأثيرات القسوة،
    وبتنا نخشى عليهم حتى من العوارض الطبيعية كالجوع والنعاس؛
    - فنطعمهم زيادة،
    - ونتركهم كسالى نائمين
    - ولا نوقظهم للصلاة،
    - ولا نُحملهم المسؤولية شفقة عليهم،
    - ونقوم بكل الأعمال عنهم،
    - ونحضر لوازمهم،
    - ونهيء سبل الراحة لهم،
    - ونقلل نومنا لنوقظهم ليدرسوا...
    - فأي تربية هذه ؟
    - ما ذنبنا نحن لنحمل مسؤوليتنا ومسؤليتهم ؟؟.
    - ألسنا بشراً مثلهم ؟
    - ولنا قدرات وطاقات محدودة ؟
    - إننا نربي أبناءنا على الإتكالية،
    وفوقها على الأنانية،
    إذ ليس من العدل قيام الأم بواجبات الأبناء جميعاً وهم قعود ينظرون !
    فلكل نصيب من المسؤولية،
    والله جعل أبناءنا عزوة لنا،
    وأمرهم بالإحسان إلينا،
    فعكسنا الامر ...
    وصرنا نحن الذين نبرهم ونستعطفهم ليرضوا عنا!
    ولأن دلالنا للأبناء زاد عن حده،
    انقلب إلى ضده؛
    وباتوا لا يقدرون ولا يمتنون ويطلبون المزيد!
    فهذه التربية تُفقد الإبن الإحساس بالآخرين
    ( ومنهم أمه وأبوه )،
    ولن يجد بأساً بالراحة على حساب سهرهم وتعبهم .
    وإني أتساءل :
    ما المشكلة لو تحمل صغيرك المسؤولية ؟
    ماذا لو عمل وأنجز،
    وشعر بالمعاناة وتألم ؟
    فالدنيا دار كد وكدر
    ولا مفر من الشقاء فيها
    ليفوز وينجح،
    والأم الحكيمة تترك صغيرها ليتحمل بعض مشاقها،
    وتعينه بتوجيهاتها،
    وتسنده بعواطفها،
    فيشتد عوده ويصبح قادرآ على مواجهة مسؤولياته وحده .
    رحم الله الشيخ الطنطاوي ...

  10. #10
    عندما لا يخشى القاضي في الله لومة لائم ولا سلطان جائر ...

    القاضي الذي حكم ضد السلطان عبد الحميد الثاني هو الشيخ محمد ناصر الدين الخطيب

    تولّى القضاء الشرعي مُدة ظ¢ظ* عاما في عدد من المناطق، وكانت مدينة يافا آخر نياباته

    عندما ولي قضاء يافا كانت في محكمتها دعوى مؤجَّلة..أقامها رجل من عامة الناس على الأراضي السَّنِية.
    كان يتنازع على قطعةَ الأرض هذه:
    الرجلُ العامي
    والسلطان عبد الحميد الثاني !

    و كان القضاة قبلَه يتحاشَونها ويفرّون من الحكم فيها إلى تأجيلها.
    وتردد الشيخ أبو النصر، ثم أزمع النظر فيها..
    وفتح الجلسة ووازن بين الأدلة، فرأى أن الحق للرجل، فحكم حُكْماً يُعَدّ في ذلك الزمان من الغرائب..
    وكتب في رأس إعلام الحكم -بدل الطُّغَراء المعروفة- هذه العبارة:
    "آثرت ديني على دنياي، وحكمت على أمير المؤمنين السلطان عبد الحميد مبتغياً رضا العزيز الحميد"

    ثم رُفعت أوراق الحكم إلى إسطنبول، واطّلع عليها السلطان، فأقرّ الحكم و أمر بإكرام الشيخ، وقال:
    "الحمد لله الذي أوجد في رعيتي من إذا أخطأتُ حكم عليّ ورَدَّني إلى الحق".

    فنِعْمَ القاضي..ونِعْمَ السلطان...

    المرجع: كتاب فصول اجتماعية-للشيخ علي الطنطاوي.
    تعددت يابني قومي مصائبنا فأقفلت بالنبا المفتوح إقفالا
    كنا نعالج جرحا واحد فغدت جراحنا اليوم ألوانا وأشكالا

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. من روائع الشيخ علي الطنطاوي …. رحمه الله
    بواسطة راما في المنتدى فرسان التجارب الدعوية
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 10-01-2011, 02:18 PM
  2. من روائع الشيخ علي الطنطاوي …. رحمه الله‎
    بواسطة مصطفى الطنطاوى في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-21-2010, 09:47 PM
  3. عن الشيخ الطنطاوي رحمه الله‎
    بواسطة المتفائل في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-26-2010, 09:41 AM
  4. مقالة رائعة جدا للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله
    بواسطة ندى نحلاوي في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-25-2009, 08:29 AM
  5. مقال للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله
    بواسطة هشام الخاني في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-11-2009, 12:04 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •