منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 2 من 10 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 94

الموضوع: سحريات

العرض المتطور

  1. #1
    [ سَحَريات ]
    ( مزاد )
    مرةً حضرتُ مزادا لمبيع خيل عربية أصيلة ؛
    المالِك كان انكليزيا عتيقا ؛
    رسى المزادُ على رجل فرنسي متعجرف ؛
    قامَ المالِك وعانقَ الخيل وتحدثَ إليها مليا بلكنته المميزة ؛
    ثم قامَ الغجل الفغنسي بعجغفته بالغبتِ على ظهغها ؛
    وبغقة غمى عليها السلام وبعثغ لها شعغها ؛
    فانحتْ له وصهصلتْ وجغتْ خلفه ؛
    في تلك اللحظة دخلَ رجل تبدو عليه ملامح آسيوية ؛
    قلبَ الميزان حيث رمى بكيلو ذهب صافي على المنصة ؛
    تراجعَ القوم عن البيعة تلك وامتلك الآسيوي ناصية الخيل ؛
    اقتربَ منها وحدثها بلغته فانصاعتْ تخبخبُ وراءه ؛
    منذ ذلك الحين وأنا أتساءلُ كم لغة تمتلك في ذاكرتها تلك المهرة الحلوة ذات الذيل الأحمر ..!
    وزادَ من دهشتي أن مدربها كان عربيا ومَن يعتني بها كان اسبانيا !!
    وكانتْ تدركُ كل الأوامر وتفهمُ كل مايقال لها !!
    يبدو أن لا حاجة للمترجمين مع الخيول الأصيلة ..؛؛
    لاتكن كابني آدم لاقاتلا ولامقتولا
    الكتاب الفائز بجائزة دار الفكر

  2. #2
    [ سَحَريات ]
    ( اللاعنف )
    اليوم بصلاة ضهر الجمعة..
    كان إمام المسجد عم يحكي متل جمعيات ومنظمات الدفاع عن حقوق المرأة وحوالين العنف ضدها والاضطهاد لها !!
    جاب احصائيات ودراسات مستشرقين وأقوال وتوصيات ؛
    وطبعا استشهد بأحاديث الرسول عليه ألف صلاة وسلام ؛
    وكمان جاب تواصيف لشخصية الرسول الكريمة مع النساء ؛
    الحقيقة إنو أجاد بالكلام وأبدع بالإقناع ؛
    والله حملت حالي وطلعت من الجامع هيييييك لموقف الباص ؛
    كان في ست بالخمسين من عمرها مسكينة عم تحاكي حالها ؛
    وصبية يادوبك بالعشرين آخده غفوة بالطريق هي وعلبة طاقة ؛
    يلي قعدت قدامي سقعانة من بردها بدون جاكيت ولا جرابات ؛
    العجوز المتنية طاقين حاملة كيس أكلاتها وزنه أتقل منها ؛
    وفي وحدة رابطة راسها بأمطة متل الغجر وعم تكوش بالزبالة ؛
    بس الحقيقة مافي حدا عم يضربهم لذلك يمكن هاد يلي شفته مو عنف ضدهن .. يمكن عم يتدللو !
    نزلِت من الباص صبية يادوب عمرها 18 واشمة حالها طلس ؛
    أما يلي ركبت بسرعة فكانت للأمانة لابسة شورت مشقوق وباين يلي تحته أحمر !
    في وحدة حاملة بيبي بعبها واللهاية من الأرض لتم الولد فورا ؛
    بس للدغري بعض النسوان عم تعاني أكتر من العنف ؛
    قال ماعم ترضى تطبخ رغم برادها مليان غراض ؛
    دايق خلقها من نق الزغير والنهار القصير ؛
    شو ما اشترت مابيعجبها ومابتستعمله ؛
    بتصرف كل فرنك بيصل للبيت بس جوزها بخيل ؛
    بيحمل جوزها الخيرات وبيصرف الليرات وعينها عند الجارات ؛
    سيارتها قديمة والشوفاج بارد وبكل عرس إلها قرص ونق وسق ؛
    صوتها عالي وعاملة أبوعنتر وعم تدخن وتسهر ؛
    جوابها استفزازي وكسلانة وكذابة وست صالون ؛
    بتخرب بيوت وبتنقل حكي وبخافو أهلها منها واسمها ناعمة ؛
    أنا ورغم يلي سمعته وشفته لهلأ مازبط معي موضوع العنف ؛
    يعني مين عم يمارس العنف ضد مين والله أنا مابعرف ..!!
    لاتكن كابني آدم لاقاتلا ولامقتولا
    الكتاب الفائز بجائزة دار الفكر

  3. #3


    [ سَحَريات ]
    ( قصة حقيقية ! )
    مبارح نزلت من القطار مشان اركب الباص !!
    لقيت الباص سابقني ورايح من شي نص ساعة !!
    والساعة 12 بالليل ومافي غيري بالمحطة !!
    شو ساوي برأيكن..!!
    متل الولاد الزغار صرت إبكي ودموعي تشرشر !!
    ولساتني بأول دمعتين رن الموبايل !!
    قال انتي سحر ! نعم أنا سحر..!!
    قال أنا تكسي بعتتني شركة القطارات مشان وصلك مقصدك ؛!!
    يوه.. يوه.. يوه بالشامي تعجبتْ وتفكرتْ !!
    إنو شلون حسبو حسابي ورتبو توصيلة !!
    وأنا مجرد راكب بالدرجة التانية وحاجزة التكت ب sista minut !!
    يعني بأرخص سعر وحتى إني ما اشتريت فنجان قهوة بالرحلة !!
    بتعرفو.. حسيت بكرامتي وبقيمة وجودي وإني كيان محترم ..!!!
    ولما وصلنا بالسلامة شكرني السائق بكل ذوق ولطف..!!
    تخيلو.. هو يلي ممنون واتطمن عليي ..!!
    وهنأ أحفادي بوجودي معهم وتمنى لنا الخير والسعادة !!
    وما دفعت ولا نكلة رغم المسافة التي تجاوزت 50 كيلو متر..!!!!
    [ سَحَريات ]
    ( قصة حقيقية ! )
    مبارح نزلت من القطار مشان اركب الباص !!
    لقيت الباص سابقني ورايح من شي نص ساعة !!
    والساعة 12 بالليل ومافي غيري بالمحطة !!
    شو ساوي برأيكن..!!
    متل الولاد الزغار صرت إبكي ودموعي تشرشر !!
    ولساتني بأول دمعتين رن الموبايل !!
    قال انتي سحر ! نعم أنا سحر..!!
    قال أنا تكسي بعتتني شركة القطارات مشان وصلك مقصدك ؛!!
    يوه.. يوه.. يوه بالشامي تعجبتْ وتفكرتْ !!
    إنو شلون حسبو حسابي ورتبو توصيلة !!
    وأنا مجرد راكب بالدرجة التانية وحاجزة التكت ب sista minut !!
    يعني بأرخص سعر وحتى إني ما اشتريت فنجان قهوة بالرحلة !!
    بتعرفو.. حسيت بكرامتي وبقيمة وجودي وإني كيان محترم ..!!!
    ولما وصلنا بالسلامة شكرني السائق بكل ذوق ولطف..!!
    تخيلو.. هو يلي ممنون واتطمن عليي ..!!
    وهنأ أحفادي بوجودي معهم وتمنى لنا الخير والسعادة !!
    وما دفعت ولا نكلة رغم المسافة التي تجاوزت 50 كيلو متر..!!!!
    لاتكن كابني آدم لاقاتلا ولامقتولا
    الكتاب الفائز بجائزة دار الفكر

  4. #4
    [ السَحْرَوَرْدِي ] ( في بلاد الماوراء أدري )
    الشتاء بارد وخاصة في غابات ما وراء الشمس ؛
    قد يتجمدُ كل شيء..!
    حتى الأشجار تخرُ ساجدة مِن نسمة هواء تقصفها ؛
    والبحيرات تصبح كساحة تزلج شاسعة ؛
    ومن العَجب أن ترى رغم ذلك كله الطيور تغردُ وتفردُ جناحيها ؛
    والحيوانات الضارية كالذئب والدُب يمشي معافى قويا ؛
    وكثير من الآيائل تجري مع أطفالها تلعبُ ؛
    منطقُ القول يتساءل مِن أين تأتي بطعامها !
    في ما وراء تلك البلاد هناك مَن أخذ القرار بإطعامها كلها ؛
    وذر الحبوب على رؤوس غاباتها وكثير مِن الطعام لسكانها !!
    يوزعون مؤونة الشتاء لهؤلاء البؤساء سكان الغابات والأحراش !!
    فيحفظهم ذلك من ذل الاقتراب وسؤال البشر ؛
    ويكفيهم ذل التودد لكل صياد أو البحث في النهر ؛
    هل تذكرون مثل ما أذكر أنه وفي زمن ما كان هناك من يراعي الطير ويشغله الطريق إن لم يكن ممهدا للدواب فتردْى ..!!
    أتذكرون أنه وفي يوم كان يقولُ راعيها ويلٌ لي إن فُطِم ولد ؟!؟!
    في ما وراء الشمس لايوجدُ عتمٌ ولا ليلٌ ولا ضباب !!
    لكنك قد تجدُ أسوأ من ذلك تحت الشمس ذاتها !!!
    لاتكن كابني آدم لاقاتلا ولامقتولا
    الكتاب الفائز بجائزة دار الفكر

  5. #5
    [ سَحَريات ]
    ( احصائيات )
    قاعدة وعم قلب بهالصفحة تبعي ع الفيس بوك ؛
    طلع معي يامراحيم البَي إنو أكتر إيموجية ..؛
    على بوستات ازدقائي الإعجازية ..!!
    هي مو لايك �� الإعجابية !!
    .. ولا حتى â‌¤ الحبوبية ..!!
    .. ولا كمان �� الاندهاشية..؛ الفجائية ��..!!
    مو تاريلكن كل التعليماتية طلعت معي �� وكم وحدة ��..!!
    يعني ردة أفعالي على ما قرأت للسنة التي مضىت كانت ��..!!
    عجيب أنو يمر عام كامل والمواضيع من �� لاستغراب ��
    لرعب �� .. لخوف �� ..!!
    الله يحمي هالعباد كلياتهن كلياتهن فردا فردا ونفر نفر..؛؛؛
    ويجعل 2020 خير وبركة على كل شعوب الأرض..؛؛؛
    ونستعمل فيها إيموجيات الفرح والسرور ..��âک؛����
    لاتكن كابني آدم لاقاتلا ولامقتولا
    الكتاب الفائز بجائزة دار الفكر

  6. #6
    [ سَحَريات ]
    قال خطيب الجمعة استوو..!
    وقفنا نحنا النسوان قدام بعض مشان نصلي الضهر..؛
    والله خطبة يوم الجمعة أنا بحبها كتير..؛
    ودومن الدوم بزبط مواعيدي إنو ماتروح عليي..؛
    ركعتين ورا الإمام بتسوى الدنيه ومافيها..؛
    روحة المسجد عندي من الرضى الرباني على بني آدم..؛
    المهم ياحبابي قرأ الإمام الفاتحة وسورة كريمة ثم ركعنا خلفه..؛
    في وضعية الركوع لاحظت إنو جرابات جارتي مبخوشين..؛
    يوه ليش هيك عم اتطلع على غيري..!!
    وبالركوع التاني فكرت يعني ليش مو قاطبة جراباتها..!!
    سبحان الله .. من فوائد صلاة الجماعة إنو الإنسان يدرب نفسه يكون موجود ضمن مجموعة كبيرة من الناس بذات الوقت يكون ملتزم بنفسه مو بالتحديق بالآخرين أو التفكير فيهن..؛؛
    حاولو ماتنشغلو بالشخص يلي على يمينك ويلي على شمالك أثناء الاصطفاف للصلاة..؛
    نحن نضيع لذة التواجد بين يدي الله لدقائق معدودة بالاهتمام بالغير حولنا..؛
    يعني وحدة حجابها مو راكز والتانية ما بتعرف تسجد..؛
    وهديك عم تصلي ببنطلون ويلي بعدها مدري شو ساوت..؛
    صلاة ركعتين تحتاج قنطارين فهم وعلم..؛
    على كل ياحبابي يلي صار إنو عشية وقبل مانام بردت قمت إلبس جوز جرابات صوف طلع مفتوق ومبخوش ومالي أنا أحسن من حدا..!!!
    لاتكن كابني آدم لاقاتلا ولامقتولا
    الكتاب الفائز بجائزة دار الفكر

  7. #7
    [ سَحَريات ]

    اليوم ركبت بالباص.. عجبني المقعد تبع صحابين العكاكيز ..؛
    فاضي وع الشباك وقريب من الباب وكمان في أله مسند..؛
    قعدت وتربعت وصرت اتفرج على هالمناظر الطبيعية..؛
    مالقيت إلا عكازة عم تطرق على البللور قدامي..؛
    ونظرة من تحت النضارة عم تقلي شو عم تساوي هون..؛
    نطيت من أربعتي وقمت من محلي واعتذرت بنص ابتسامة..؛
    قام مرة تانية نظرلي نظرة عابسة وقلي حطي الحزام..؛
    رعبني.. فكرت حالي قاعدة محله..؛
    يعني ماكنت اتعلم اقعد محلي..؛
    على قولة ماما.. لازم تسمعيلك شي كلمة..؛
    شديت حزام الأمان وومن تم ساكت كملت تأملاتي..؛
    بس لما قعد هالعجوز قدامي ماحط حزام الأمان على حالو..!!!
    لاتكن كابني آدم لاقاتلا ولامقتولا
    الكتاب الفائز بجائزة دار الفكر

  8. #8
    سَحَريات ]
    لما برفع راسي وبشوف العمارات العالية وناطحات السحاب !
    بقول بقلبي، الله يحمي هالرجال يلي واقفين على حفة الشبابيك وعم يركبو البللور ويصفو هالبلوك وقطع الرخام !
    ولما بلاقي آليات ضخمة من رافعات وحفارات وقطارات وحتى طيارات !
    عم يفكوها ويركبوها ويسوقوها رجال وعم يعرضو حياتهم للخطر ولكل أنواع الإعاقات حال إصابتهم !
    ومحطات التنقيب بالبحار عن النفط وأنفاق مناجم الفحم !
    حتى الأطباء في المشافي ومخاطر انتقال الأمراض له من حولهم وما حولهم !
    وشد حبال البواخر والعربشة ع الأشرعة والحمالين في الأسواق والغواصين في المجاري !
    حتى الحراس الليليين ومطاردو الكلاب وحماية الناس من الحيوانات والزواحف !
    ويلي يتعرض لأبخرة المواد الكيماوية والمصانع والعمل في ظروف لايرضاها بشر !
    وكم من عامل قضى بسبب محاولته إصلاح خطوط الإمداد بالكهرباء !
    ومن يحمل فأسا ليكسر حجارة أو حديدا أو حتى قطع خشب ليدفىء أسرته وأهل بيته !
    وذاك الذي يقف طوال النهار خلف بيت النار ليصل الخبز إلينا ساخنا شهيا نغمس فيه لقمتنا !
    ويلي يلم من مخلفات الزبالة وببيع شحاطيط ع الرصيف !
    ويلي بينضف الحمامات العامة وبياخد إجرته من المعلِم !
    كل هؤلاء الرجال مابيلبقلهم طبخة هنية ياكلها برضى نفس وسعادة وسكينة بآخر النهار !!!؟
    كل هؤلاء الرجال مابيحق لهم بيت نضيف وهدوء وزوجة طيبة وراحة بال !
    يعني مابيستحقو احترام ومحبة ومودة وتقدير !
    أي عمل نقوم به نحن النساء يماثل ما يعاني منه الرجال طوال النهار أثناء أداء واجبهم الوظيفي والمعيشي ؟!
    ورغم ذلك تراهم يحاولون المستحيل لإرضاء أولادهم وأزواجهم، وتقولون مساواة !!
    كل عرَق الرجل وجهده وماله وصحته وعافيته تصب أخيرا على بيته وزوجته !
    فلنتق الله ربنا في أزواجنا ؛؛
    فنحن مسؤولات أيضا عن هذا النعيم ؛؛
    وكفانا تبطرا وتطرفا ومتابعة مَن كان همه تحطيم الأسرة وهدم أعمدتها ؛؛
    ثم الرقص على أشلاء أطفال مزقهم الشجار والخلافات الباهتة وقلة الصبر وعدم التحلي بالحكمة ؛؛؛
    فهونا ياسادة ورفقا بنصائح قد تهدم بيوتا وتحرق أخرى ؛؛؛؛
    لاتكن كابني آدم لاقاتلا ولامقتولا
    الكتاب الفائز بجائزة دار الفكر

  9. #9
    [ سَحَريات ]
    لما برفع راسي وبشوف العمارات العالية وناطحات السحاب !
    بقول بقلبي، الله يحمي هالرجال يلي واقفين على حفة الشبابيك وعم يركبو البللور ويصفو هالبلوك وقطع الرخام !
    ولما بلاقي آليات ضخمة من رافعات وحفارات وقطارات وحتى طيارات !
    عم يفكوها ويركبوها ويسوقوها رجال وعم يعرضو حياتهم للخطر ولكل أنواع الإعاقات حال إصابتهم !
    ومحطات التنقيب بالبحار عن النفط وأنفاق مناجم الفحم !
    حتى الأطباء في المشافي ومخاطر انتقال الأمراض له من حولهم وما حولهم !
    وشد حبال البواخر والعربشة ع الأشرعة والحمالين في الأسواق والغواصين في المجاري !
    حتى الحراس الليليين ومطاردو الكلاب وحماية الناس من الحيوانات والزواحف !
    ويلي يتعرض لأبخرة المواد الكيماوية والمصانع والعمل في ظروف لايرضاها بشر !
    وكم من عامل قضى بسبب محاولته إصلاح خطوط الإمداد بالكهرباء !
    ومن يحمل فأسا ليكسر حجارة أو حديدا أو حتى قطع خشب ليدفىء أسرته وأهل بيته !
    وذاك الذي يقف طوال النهار خلف بيت النار ليصل الخبز إلينا ساخنا شهيا نغمس فيه لقمتنا !
    ويلي يلم من مخلفات الزبالة وببيع شحاطيط ع الرصيف !
    ويلي بينضف الحمامات العامة وبياخد إجرته من المعلِم !
    كل هؤلاء الرجال مابيلبقلهم طبخة هنية ياكلها برضى نفس وسعادة وسكينة بآخر النهار !!!؟
    كل هؤلاء الرجال مابيحق لهم بيت نضيف وهدوء وزوجة طيبة وراحة بال !
    يعني مابيستحقو احترام ومحبة ومودة وتقدير !
    أي عمل نقوم به نحن النساء يماثل ما يعاني منه الرجال طوال النهار أثناء أداء واجبهم الوظيفي والمعيشي ؟!
    ورغم ذلك تراهم يحاولون المستحيل لإرضاء أولادهم وأزواجهم، وتقولون مساواة !!
    كل عرَق الرجل وجهده وماله وصحته وعافيته تصب أخيرا على بيته وزوجته !
    فلنتق الله ربنا في أزواجنا ؛؛
    فنحن مسؤولات أيضا عن هذا النعيم ؛؛
    وكفانا تبطرا وتطرفا ومتابعة مَن كان همه تحطيم الأسرة وهدم أعمدتها ؛؛
    ثم الرقص على أشلاء أطفال مزقهم الشجار والخلافات الباهتة وقلة الصبر وعدم التحلي بالحكمة ؛؛؛
    فهونا ياسادة ورفقا بنصائح قد تهدم بيوتا وتحرق أخرى ؛؛؛؛
    لاتكن كابني آدم لاقاتلا ولامقتولا
    الكتاب الفائز بجائزة دار الفكر

  10. #10
    [ سَحَريات ]

    ومتل العادة قعدت جنب الشباك ع الكرسي تبع أهل العكاكيز ..؛
    قلت لحالي الباص فاضي ليش ما اقعد واتبهنك بالبراح ..؛
    الوقت نص النهار والناس بشغلها وبرد ومافي حدا بالطرقات ..؛
    وعلى أول موقف باص طلعوا شلة شباب ربي يحميهم ..؛
    الكبير فيهم أبو 17 سنة ..؛
    طالعين من محل تياب عامل تنزيلات 70./. ..؛
    كل واحد فيهم حامل نفس الكيس الكرتوني ..؛
    قعدوا مواجه بعضهم وصاروا يضحكو ويتكركرو ..؛
    مو تاريلكن شاريين نفس القميص كلياتهم وفرحانين ..؛
    كل واحد فرد قميصه الجديد وصار يلبقه على حاله ..؛
    الحقيقة القمصان حلوين كارويات أحمر وأصفر وأخضر ..؛
    تاري عندهم حفلة بكرة الخميس وبدهم يجاكروا البنات ..؛
    وقبل آخر موقف مانلاقيلكم إلا طلعت شلة بنيات ..؛
    شاريين كمان قمصان من الرخصة وطلعوا بيعرفوا بعض ..؛
    البنات لما شافو القمصان تبع الصبيان نزلو من الباص فورا ..؛
    حردو وزعلو وانهز بدنهن وصارو يترغلو ..؛
    فهمت منهن إنو رجعو يرجعو قمصانهن للبياع ..!!!
    والشباب فرطو ضحك وضبو قمصانهم ونزلو نطوطة ..؛؛؛
    وأنا عم قول لاحول ولا قوة إلا بالله ..؛؛؛؛
    لاتكن كابني آدم لاقاتلا ولامقتولا
    الكتاب الفائز بجائزة دار الفكر

صفحة 2 من 10 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •