-
باحث في علم الاجتماع
الصعود إلى الهاوية
الصعود إلى الهاوية بدأ منذ زمن!
الكتابة عن أجيال العمالقة التي لا تنقطع في شعبنا متعة، يمثلهم الآن أبطال وقادة المقاومة الحقيقيين، الطليعة، شهداء العمليات الفردية، التي حطمت كل أنماط العمل المقاوم التقليدية كما حطمها جيال الثمانينات، ذلك الجيل الذي بدأ بالكلمة ونشر الوعي الثوري وحوله إلى ثقافة جماهيرية، من خلال إحياءه تجربة القسام الملهمة لكثير من الثوار في الوطن والعالم ...
الكتابة عن تلك التجربة لن تدركه عقولهم ولا افهامهم ولا وعيهم ولا هممهم، ولن يفهمها معظم أدعياء المقاومة، حتى الذين مازالوا يتخذون من كلماته: إنه جهاد .. نصر أو استشهاد! شعاراً لهم!
لذلك صعود المقاومة إلى الهاوية بدأ منذ انحسار جيل المقاومة بالنفس والمال، الذي وعى معنى البذل والعطاء والتضحية على حقيقتها، الذي أدرك معنى الجهاد بالمال قبل النفس، لأن من يبخل بماله لا يمكنه أن يجود بروحه في سبيل الله! الصعود للعاوية بدأ منذ أن غاب المقاوم الواعي الطليعي وتقدم اﻻنتهازي والساقط، وحول المقاومة إلى وظيفة ومرتب واتهام وتشويه وتكفير مخالفيه!
العمالقة من كل الأجيال التي مضت لا يمثلها الآن أحداً من تلك الفصائل وقادتها لأنهم أقزام، لكن يمثلهم ذاك الشهيد الذي ترك المرتبات والرتب والترف والحياة الرغيدة لأمثالهم، وترك بنادقهم وصاروخهم الهزيلة التي تعمل حسب رغبة الممول والراعي، وتقدم بماله وروحه ليحيي جيل العمالقة عملاً لا ادعاءاً، وتاركاً موظفيهم ومرتزقتهم سعداء بمرتباتهم الفتات المتساقط من الملايين الصعود إلى الهاوية بدأ منذ زمن!
الكتابة عن أجيال العمالقة التي لا تنقطع في شعبنا متعة، يمثلهم الآن أبطال وقادة المقاومة الحقيقيين، الطليعة، شهداء العمليات الفردية، التي حطمت كل أنماط العمل المقاوم التقليدية كما حطمها جيال الثمانينات، ذلك الجيل الذي بدأ بالكلمة ونشر الوعي الثوري وحوله إلى ثقافة جماهيرية، من خلال إحياءه تجربة القسام الملهمة لكثير من الثوار في الوطن والعالم ...
الكتابة عن تلك التجربة لن تدركه عقولهم ولا افهامهم ولا وعيهم ولا هممهم، ولن يفهمها معظم أدعياء المقاومة، حتى الذين مازالوا يتخذون من كلماته: إنه جهاد .. نصر أو استشهاد! شعاراً لهم!
لذلك صعود المقاومة إلى الهاوية بدأ منذ انحسار جيل المقاومة بالنفس والمال، الذي وعى معنى البذل والعطاء والتضحية على حقيقتها، الذي أدرك معنى الجهاد بالمال قبل النفس، لأن من يبخل بماله لا يمكنه أن يجود بروحه في سبيل الله! الصعود للعاوية بدأ منذ أن غاب المقاوم الواعي الطليعي وتقدم اﻻنتهازي والساقط، وحول المقاومة إلى وظيفة ومرتب واتهام وتشويه وتكفير مخالفيه!
العمالقة من كل الأجيال التي مضت لا يمثلها الآن أحداً من تلك الفصائل وقادتها لأنهم أقزام، لكن يمثلهم ذاك الشهيد الذي ترك المرتبات والرتب والترف والحياة الرغيدة لأمثالهم، وترك بنادقهم وصاروخهم الهزيلة التي تعمل حسب رغبة الممول والراعي، وتقدم بماله وروحه ليحيي جيل العمالقة عملاً لا ادعاءاً، وتاركاً موظفيهم ومرتزقتهم سعداء بمرتباتهم الفتات المتساقط من الملايين والمليارات التي غلها قادتهم من أموال الشعب والمقاومة، ليصعدوا بها إلى الهاوية ...
فهنيئاً لكم بارتقاء أروحكم لخالقها تاركين أجسادكم مدرجة بدماءكم الذكية شاهداً على عارهم ... التي غلها قادتهم من أموال الشعب والمقاومة، ليصعدوا بها إلى الهاوية ...
فهنيئاً لكم بارتقاء أروحكم لخالقها تاركين أجسادكم مدرجة بدماءكم الذكية شاهداً على عارهم ...
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى