شذرات تلخيصية من كتاب/علم الاسلوب

[ريمه الخاني]

نماذج من الإجراءات التجريبية
أهم ايمكن ان ينسك به الناقد ، هو عدم تقديس النص ليكون عمله أكثر موضوعية.
ولعل المقارنة الأسلوبية من أهم مايمكن ان يفعله الناقد لتحديد ملامح النص بدقة.
وهذا منهاج اوهمان الذي ناجى به طويلا.
ولعل سياسة البدائل أهم رياضة نقدية يمكن القيام بها لرفع سوية النقد، فنضع كلمة بدل كلمة وجملة بدل جملة.
وتعد كل هذه الوسائل عوامل مساعدة للعمل.
فالأسلوب امر شخصي بحت..لكن تحليله هو المهمة .
ولعل المدرسة الألمانية ، تختبر الطلاب في استخراج أهم جمل تميز أسلوب هذا الكاتب.
وجمع الإجابات المتعددة امر طبيعي جدا، لأنها ردة فعل وانطباع اولا وأخيرا.
لكنها تؤدي لنتائج طيبة في العمل، وهي مفاتيح لمعرفة بنوية النص.
الكلمات المفتاحية، الكلمات التكررة دوما....
الجمل الأسمية، الفعلية، فالطابع الاسمي سلبي، والفعلي إيجابي، إلى حد ما.
1- الجمل الاسمية لها طبيعية ستاتيكية
2-الجملة الاسمية قصيرة لذا تحتاج إضافة حيوية لها.
3-الجملة الفعلية تملك قابلية للتلوين والتنويع أكثر.
والجمل الاسمية لاتملك تصريحا بل ضمنية.
حسناته:
1- اسهل كتابة
2-تاكيد طابع غير شخصي.
3-أقرب للعلمية
4-أقل استخداما في العصر الحديث.
ولجملة الاسمية لاتملك فكرة قاطعة،وتبقى الجملة الفعلية أصعب لانه يرسم هدفا ما واضحا.ص 271

[ريمه الخاني]

لايمكن وضع حد مابين الصور والمجاز، فبينهما امتداد عضوي.
وعملية استحضار ذهني خيالي ، وهي شكل من الأشكال التعبيرية.
لذا على الناقد إيجاد المقاييس الواضحة للتميز بين المجاز الذي لايستطيع تحقيق الصورة والصورة المتحققة.
فالصورة محسوسة، والمجاز عمل عقلي تماما.
ولعل المجاز السمعي مكملا للصور بحال.
وهناك صورة لا تعتمد على المجاز بحال مثال:ذي الرمة
عشية مالي حيلة غير انني
بلقط الحصى والخط في الترب مولع
أخط وأمحو الخط ثم اعيده
بكفي والغربان في الدار الوقع
اما شوقي:


كم بنينا من حصاها أربعا
وانثنينا فمحونا الأربعا
وخططنا في نقا الرمل فلم
تحفظ الريح ولا الرمل وعى
المشهد الثاني فيه استحضار عهد الطفولة في مجاز واضح، فيه طابع الدهشة، الضروري لكل صورة.


فالحدث ذاته لمن التعبير اختلف، فشوقي رسم لوحة ، بينما ذي الرمة وصف واقعيا.
الاول ستاتيكي والثاني ملونه وديناميكية.
ولعلنا نجد الصورة اقوى عند عبد الوهاب البياتي.
( يشرح المؤلف انواع الصور من متناقضة من واقعية الخ..)
أساليب الأاجناس الأدبية ص 323