يرى ريفاتر، ان الأسلوب للكاتب، يجب أن ينقل ملامح المقاصد الواعية لديه، وإلا فلن يكون الأسلوب واضحا ومميزا.
أما التوليد اللاشعوري، فهو لتوليد الأسلوب واستمراره، لكن البصمة الاولى للشطر الواعي منه.
ويشرح جيراو العناصر التي تميز الأسلوب مثل:
حدود التعبير: فن الكتابة بالأسلوب التقليدي، طبيعة الكاتب، شمولية العمل.
حدود وسائل التعبير: الأبنية النحوية، إجراءات التركيب، الفكر في الشمولية.
طبيعة التعبير: قيم عقلية، قيم تعبيرية، قيم انطباعية.
مصادر التعبير: المصدر الحسي والنفسي، المصدر الوظيفي.
مظهر التعبير: شكل التعبير، جوهر التعبير، شكل الكاتب وموقفه.
ص 130
تحديد علم الأسلوب:
إن العلاقة بين النظرية والبحث، تماثل التفاوت مابين اللغة النظرية والتطبيق.
وإن لتحليل الأسلوبي، يمثل الجانب التطبيقي للمناهج الأسلوبية، وتنميها البحوث.
يتعامل التحليل الأسلوب مع 3 عناصر:
العنصر اللغوي
العنصر النفعي.
العنصر الجمالي الأدبي.
ويوضح علماء الأسلوب، طبيعة العلاقة المتوازية مابين، مستويات المجالين اللغوي والأسلوبي بالنموذج.
علم اللغة النظري:النظرية الأسلوبية
علم اللغة التطبيقي: البحث الأسلوبي
منطقة التطبيق: التحليل الأسلوبي
وبمنطق المدرسةالفرنسية، فإن علم الأسلوب، هو دراسة طريقة التعبير، عن الفكر من خلال اللغة.
أما أنصار المدرسة الاسبانية فيقول أنصارها:
أن علم الأسلوب، يعتبر نقطة التقدم الوحيدة، نحو تكوين علم حقيقي مستقل للأدب.
لكن مانراه اليوم هو علم الأدب، وهو إما تعبير عن رغبة حميدة غير متكاملة الجوانب، أو تفاخر أجوف.
ولعل الطابع الإيحائي من أهم عناصر اللغة الأدبية.
ولعل الغموض في لنص الأدبي حسب ماقاله أولمان يكون سببه:
1- تعدد المعنى( ولعلنا نحض على أن يكون للمعنى احتمال واحد فقط خاصة في فن المقال).
2- المشترك اللفظي:
التضمينية
الصراحة: التكرار، التعليق الشارح،
علاقته بالبلاغة ص 154