شذرات تلخيصية من كتاب/علم الاسلوب

[ريمه الخاني]

لايوجد توافق تام، ولا مطلق في حياتنا هذه، فالتوافق التام دون مخالفات ، يعتبر بعيد المنال، يتجاوز أطر اللغات التاريخية المعروفة. ص 51
لكن مفهوم الحل النهائي قد نجده في الرياضيات مثلا، لأنها تتطابق مع منطق التفكير الإنساني.
هذا ماقاله فوسلير، وقد سيطرت عليه محاولات توسيع مفهوم المستويات اللغوية، والنماذج التوليدية.
إن عشق الفرنسيين للممطق والنظام أثر على تفكيرهم وطريقته.ويبقى النظام النحوي والصرفي في اللغة أقوى من الجماليات والصوتيات.
فالاول يستعصي على التغيير،ويعتبر الركيزة الأساسية للبناء اللغوي.لذا خصص العقاد حصة كبيرة للغة الشاعرة ، وفوسلير لروح اللغة.
بعد ان اطلع على كروتشييه وعنايته بالجماليات.ص 55

[ريمه الخاني]

يتساءل سبستر: هل يكن التعرف على كاتب معين من خلال أسلوبه ولغته؟يقول بوفون:
الأسلوب هو الرجل نفسه..
فأصبح أسلوب المؤلف من ضمن مايذكر في العمل...
لكن سبستر بدأ يبحث عن تعريف خاص بهذا الأمر.
لاحظ سبستر نفسه من خلال قراءته للرواية الفرنسية ، انه يضع خطا تحت العبارات التي تعجبه...
وهذا يعني انه اكتشف روح الكاتب الخاصة،وهو بذلك حلل أسلوب الكاتب الفللوجي.
وحتى هذا يعتمد على التذوق الشخصي للقارئ ذاته.
وأصر انه عاجز عن تقديم تحليل مفصل دقيق منطقي لشرح العمل الفني وأصر على ذلك.
ص 59
لكنه أعطى خطوطا أولية بأنها الدهشة،التي تغرز إبرة رغبتنا في زوايا النص. ص 60
ماهي أهم معالم منهج سبنسر:
1-ينبثق نقده من العمل ذاته.
2-كل عمل وحدة كلية شاملة منفصلة.
3-كل عمل نقدي عليه النفاذ لعمق العمل الأصل.
4-النفاذ للعمل عن طريق الحدس،وللحدث طريقته،
5- تعتبر دراسة لها ملمح لغوي.
6-على العمل النقدي أن يكون متعطفا مع العمل النقود.
******
ورغم كل هذا لابد ان يكون هناك أخطاء.
ص 71

[ريمه الخاني]

مدرسة داماسو الونسو: اللغة الادبية: الشعر الأصيل ، يبقى من غير شائبة، والمدرسة النقدية الأسلوبية
هنا، القياس مع الاصالة، وهي مدرسة أسبانية.
نتذكر قول سوسيور:ان العلاقة بين الدالة والمدلول، علاقة اعتباطية. وإذن فعلينا إطلاق اسم اخر على هذا الشعر.
يقول الونسو: مراحل المعرفة الشعرية ثلاث: القراءو النقد والعلم.
والسؤال:إلى أي مدى يمكن للشعر والفن والأدب أن يكنوا موضوعا لمعرفة علمية؟.
علينا أن نعترف أن المسافات التي يقطعها التامل المنهدي للشعر يتسع كل يوم،من جهود علماء علم الأسلوب.
ص 91

[ريمه الخاني]

البحث عن أصل كلمة أسلوب: هي في الاوربية:Stilus وهي الريشة.
ثم انتقل للمجاز في عالم الكتابة والخطابة، ثم اخذ تعبيرات الخطابة ، خاصة في العهد الرزماني زمن خطيبهم الشهير شيشرون.
Stylosباللاتينية تعني عمود، ومن هنا جاءت كلمة الزهد والتصوف، كان يعيش على عمود قديم زهدا وتصوفا،
ويعد الاشتقاق من الاصل اللاتيني لا اليوناني.الذي يختصرها ب lexis لا tax is
لذا فقد توهم معجم اكسفورد الاصل اليوناني:styleوالاصل الحقيقي لاتيني stil
اما في لسان العرب لابن منظور فالأسلوب يقال للسطر من النخيل ، وكل طريق ممهد فهو أسلوب،يقال: أنتم في أسلوب سوء.
وتعد هذه الكلمة اصطلاحية لا لغوية،وقد سبق بقرون المصطلح الغربي الاوربي،في المعجم الالماني استعملوا ، Grimm
عام 1846 ثم دخل المعجم الفرنسي 1872
ص 94


ابن خلدون: هو المنوال الذي ينسج فيه التراكيب،أو القالب الذي يفرغ فيه،إن المفهوم التركيبي الدقيق،للاسلوب، إنما هو اصطلاحي لا لغوي.
وفي إحدى التعاريف: هي القدرة الكاملة على الإقناع، ونقول:إلى أي مدى تعد هذه المقولة صحيحة؟
يكمل المؤلف قائلا:أن المعارف والوقائع والاكتشافات تتلاشى ويبقى الأسلوب، يعبر عن الإنسان ذاته.
لذا لايمكن أن يتغير أو ينتقل.
وكنا سمعنا من الأستاذ محمد واصف الحكيم قولا هاما: المؤلف يكتب كتابا واحدا( ويعني هنا الأسلوب).
نعم هي تكشف العالم الخاص الذي يحيط نفسه به المؤلف.
ص 96

[ريمه الخاني]

لكن مؤسس علم الأسلوب "بالي" يعتبر الأسلوب عناصر اللغة المؤثرة عاطفيا على المستمع و القارئ .
إذن الأسلوب لديه عتمد على العناصر المؤثرة.وهذه هي قيمة الأسلوب.
فاللغة عبارة عن وسائل تعبيرية عن الفكر،ويقول ألونسو، إن العناصر الجمالية في النص تعتمد على تلك الوسائل التعبيرية.
ومن الطريف بمكان ، ان يقال ان هناك أسلوبا محايدا، وعندما يكسا بثوب المحسنات يأتيه التميز!
لكن الحقيقة لايجوز الفصل ، وليست الامور المحازية وغيرها هي المعول عليها.
ص 103
عندما نركز على الأسلوب الشخصي تدخل نفسية المؤلف، وفلسفته الخاصة، ومن غير المنصف حذف تلك البصمة الخاصة له، وإلا فسيؤدي لاضمحلال
الدلالة النهائية للعمل الأدبي.
فإذا اعتبرنا أن الأسلوب أثر للشخصية الفردية، فيجب أن نتقبل مايخرج عنها.
وقد ركزت المدرسة الانكليزية على الأسلوب الشخصي، وقد استعرض موري في اوائل العشرينات مشكلات الأسلوب:
وهي 3 مفاهيم: الاول التعبيرعن الجانب الشعوري، وطريقة عرض الأفكار لغويا،والأصالة وهي خصوصية الأسلوب، أما
الألمان فمزجوا بين رؤية المبدع للعالم وخصوصيته،وإذن فهناك أسلوب دلالي، وأسلوب صوتي خاص.
وعليه فالناقديقسم عمله بين الاثنين. ص 105

[ريمه الخاني]

عندما نركز على الأسلوب الشخصي تدخل نفسية المؤلف، وفلسفته الخاصة، ومن غير المنصف حذف تلك البصمة الخاصة له، وإلا فسيؤدي لاضمحلال
الدلالة النهائية للعمل الأدبي.
فإذا اعتبرنا أن الأسلوب أثر للشخصية الفردية، فيجب أن نتقبل مايخرج عنها.
وقد ركزت المدرسة الانكليزية على الأسلوب الشخصي، وقد استعرض موري في اوائل العشرينات مشكلات الأسلوب:
وهي 3 مفاهيم: الاول التعبيرعن الجانب الشعوري، وطريقة عرض الأفكار لغويا،والأصالة وهي خصوصية الأسلوب، أما
الألمان فمزجوا بين رؤية المبدع للعالم وخصوصيته،وإذن فهناك أسلوب دلالي، وأسلوب صوتي خاص.
وعليه فالناقديقسم عمله بين الاثنين. ص 105


لكن جراي ينكر وجود مصطلح اسمه : أسلوب، وذلك لأنها استعملت لأمور أخرى ، وليس للأسلوب حصرا.
يحدد بارت الكتابة بأمور هامة هي:
الكتابة إشارة لأجناس أدبية، قيمة فكرية، التزاما، والمؤلف يقوم بالثلاثة معا.
يعرف ريفاتير الأسلوب بأنه: كل شكل مكتوب بفردية، ذو قصد ادبي، وتميز تعبيري.
لكنه يعمم ليقول : ان الأسلوب ممكن أن يكون جماليا، أو شعوريا ، او تعبيريا.
*
ولعل النحو التوليدي، ينضم لعالم الأسلوب. ص 115

[ريمه الخاني]

يرى ريفاتر، ان الأسلوب للكاتب، يجب أن ينقل ملامح المقاصد الواعية لديه، وإلا فلن يكون الأسلوب واضحا ومميزا.
أما التوليد اللاشعوري، فهو لتوليد الأسلوب واستمراره، لكن البصمة الاولى للشطر الواعي منه.
ويشرح جيراو العناصر التي تميز الأسلوب مثل:
حدود التعبير: فن الكتابة بالأسلوب التقليدي، طبيعة الكاتب، شمولية العمل.
حدود وسائل التعبير: الأبنية النحوية، إجراءات التركيب، الفكر في الشمولية.
طبيعة التعبير: قيم عقلية، قيم تعبيرية، قيم انطباعية.
مصادر التعبير: المصدر الحسي والنفسي، المصدر الوظيفي.
مظهر التعبير: شكل التعبير، جوهر التعبير، شكل الكاتب وموقفه.
ص 130

[ريمه الخاني]

يرى ريفاتر، ان الأسلوب للكاتب، يجب أن ينقل ملامح المقاصد الواعية لديه، وإلا فلن يكون الأسلوب واضحا ومميزا.
أما التوليد اللاشعوري، فهو لتوليد الأسلوب واستمراره، لكن البصمة الاولى للشطر الواعي منه.
ويشرح جيراو العناصر التي تميز الأسلوب مثل:
حدود التعبير: فن الكتابة بالأسلوب التقليدي، طبيعة الكاتب، شمولية العمل.
حدود وسائل التعبير: الأبنية النحوية، إجراءات التركيب، الفكر في الشمولية.
طبيعة التعبير: قيم عقلية، قيم تعبيرية، قيم انطباعية.
مصادر التعبير: المصدر الحسي والنفسي، المصدر الوظيفي.
مظهر التعبير: شكل التعبير، جوهر التعبير، شكل الكاتب وموقفه.
ص 130
تحديد علم الأسلوب:
إن العلاقة بين النظرية والبحث، تماثل التفاوت مابين اللغة النظرية والتطبيق.
وإن لتحليل الأسلوبي، يمثل الجانب التطبيقي للمناهج الأسلوبية، وتنميها البحوث.
يتعامل التحليل الأسلوب مع 3 عناصر:
العنصر اللغوي
العنصر النفعي.
العنصر الجمالي الأدبي.
ويوضح علماء الأسلوب، طبيعة العلاقة المتوازية مابين، مستويات المجالين اللغوي والأسلوبي بالنموذج.
علم اللغة النظري:النظرية الأسلوبية
علم اللغة التطبيقي: البحث الأسلوبي
منطقة التطبيق: التحليل الأسلوبي
وبمنطق المدرسةالفرنسية، فإن علم الأسلوب، هو دراسة طريقة التعبير، عن الفكر من خلال اللغة.
أما أنصار المدرسة الاسبانية فيقول أنصارها:
أن علم الأسلوب، يعتبر نقطة التقدم الوحيدة، نحو تكوين علم حقيقي مستقل للأدب.
لكن مانراه اليوم هو علم الأدب، وهو إما تعبير عن رغبة حميدة غير متكاملة الجوانب، أو تفاخر أجوف.
ولعل الطابع الإيحائي من أهم عناصر اللغة الأدبية.
ولعل الغموض في لنص الأدبي حسب ماقاله أولمان يكون سببه:
1- تعدد المعنى( ولعلنا نحض على أن يكون للمعنى احتمال واحد فقط خاصة في فن المقال).
2- المشترك اللفظي:
التضمينية
الصراحة: التكرار، التعليق الشارح،
علاقته بالبلاغة ص 154

[ريمه الخاني]

في القرن الخامس قبل الميلاد، سادت البلاغة تكنيكا، مارة بأثسنا وروما وباريس، ثم أصبح تعليما ينتقل من شخص لشخص، ثمثم أصبح علما، ثم أصبحت ضابطا من انحراف اللغة، ثم أصبحت ممارسة اجتماعية، ثم احتكاكية، انتقامية بين الأطراف، وبقيت 25 قرنا دون أن تهتز، ويقول عنها بارت أنها طلاء حضاري، وهو فن اقناع حسي، كما يقول عنه بارت، وتلاشت في العصور الوسطىوفي بداية القرن الثامن عشر، بدأت تتفجر البلاغة من جديد، لكن الواقع هو الذي يفرض ماهية النص، لا العكس، وبدأ ينبثق علم البلاغة من جديدوأصبحت نحو متقدم، وأصبحت دليل هادي للنصوص، وتمر البلاغة بمراحل:الاختراعالوضع لتنظيم الأفكار والصورالفصاحة، لتوخي الدقة فيها.الحفظ: والقدرة على استحضار مافيه.النطق: وفيه يصبح علم البلاغة تعليميا.ومازالت الأسئلة تحوم عن سبب تدهور البلاغة، ربما لأن البلاغة تمر حاليا بصحوة جديدة تصويبية.وقد أسست جمعية للبلاغة والأسلوب، والجمعية الدولية لتاريخ البلاغة، وجمعية البلاغة في أمريكا،1976وكلها لتكييف العلاقة بين البلاغة والأسلوب.فعلم الأسلوب، يساعد في ملئ الفراغ مابين الدراسات الأدبية واللغوية.أهداف البحث الأسلوبي ومناهجه ص 173

[ريمه الخاني]

يقوم تقويم الهدف على علم اللغة التطبيقي، ويصبح لزاما تحديد موضوعه وهدفه، على أن ننتبه للظواهر السلبية
في الأسلوب.
وهذا كله يعتمد على التذوق الشخصي، والحدس وعليه فعلى من يتناول الأسلوب، القراءة بشكل مكثف، ومركز.
للوصول للملامح اللغوية، وعنصر التماسك النصي، والإمساك بالعناصر النفسية للقياس الانطباعي.
وقد تحدى دريدو في ان يستطيع أحد فك رموز نصوصه...
اما سبنسر فيصر على تفكيك النص بنيويا أولا، وهو سيساهم في فك طلاسم النص النفسية.اما هنري مورير فقد ميز 8
انماط أسلوبية في عام 1959 ، الضعيف، الرقيق، المتوازن ، الإيجابي، القوي، المهجن، الدقيق، العاجز، وكل له فروعه لتبلغ 70 فرعا
وقد دلت الدراسات الحديثة صعوبة تحليل النصوص الجديدة عبر تلك القياسات.ص 200
*********
مصطلح الانحراف الاسلوبي نشأ على يد: ريفاتير
ويعني التضاد الأسلوبي، وينشأ بردود الفعل فقط دون موضوعية، إلا ان سبب هذا موضوعيا، وهو الوحدة اللغوية
ولفت انتباه القارئ.
يشترط لحدوث الواقعية: الدقة، لا يهم المضمون مبدئيا، إذن هو انطباعي غالبا.
مايكشفه هو: خطأ الإضافة، خطأ الحذف، لإذن ريفاتير يدقق على السياق العام .
وهو ليس التداعي في النص، ولا التوالي اللغوي، إذن تفرقة مابين اللغة الشخضية والأسلوب الأدبي .
والسياق لاينفصل عن الإجراء الأسلوبي:
1- التلاؤم
2-قابلية التحديد
3-التنوع
إذن خصائصه:
يقوم بوظيفة بنوية
محور وليس لأي طرف تأثير وحيد
محكوم بالطرف الآخر
فالتضاد في النص يكرس شد انتباه القارئ عموما ، ويختلف عن أمر النقد.
أضحى التنائي بديلاً من َتدانينا *** ونابَ عن طيبِ ُلقيانا تجاف
ص 236