ماهو المستقبل الذي ينتظرنا ؟
يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله :
درست الابتدائي لأجل المستقبل ثم قالو لي ادرس في الأعدادي لأجل المستقبل ثم قالو لي ادرس الثانوي لأجل المستقبل ثم قالو لي ادرس في الكلية لأجل المستقبل ثم الباكالوريوس لأجل المستقبل ثم الوظيفة لأجل المستقبل ثم الزوجة لأجل المستقبل ثم الأولاد لأجل المستقبل وها أنا اليوم أكتب هذا المقال وعمري 77 عاما ولا زلت انتظر هذا المستقبل !!!
المستقبل ما هو الا خرقة حمراء وضعت علي راس ثور يلحق بها ولن يصلها لأن المستقبل إذا وصلت اليه أصبح حاضرا والحاضر يصبح ماضيا ثم تستقبل مستقبلا جديدا من اجل المستقبل !
إن المستقبل الحقيقي هو أن ترضي الله وأن تنجو من ناره وتدخل جنته
الطنطاوي رحمه الله وهو يصف معركته في التفكير بالمستقبل !!