@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
أشكرك دكتور ضياء على الشعر الفكاهي , وأنا سعيد جداً بروحك العذبة , وأسعدك الله , وهذه أبياتي المرتجلة أكتبها إليك في حينها
ركبت البحر حتى اجتث مني .. دهون البطن قد ذابت شحومي
وغصت بقاعه فرأيت قرشاً ... لينهش ما تبقى من لحـــــــومي
فلم تبق الشحوم ولا اللحوم ... وتبق الروح تسبـــح في همومي
فصار الوزن في المجتث شعراً ... أغني للهمــــــــــوم وللغيوم
وعدتُ إلى الديار بجلد إنسٍ ... بلا لحمٍ أراه على الجســـــــــوم
بكيت وقلت أينك يا ضياء ... فهل صــــــار العلاج من السموم؟
فردّ عليّ مبتسماً بثغر ... أرى في الشحــــــــــم زنديق الخصوم