دكتور ضياء الدين , لو ترك المدخن التدخين بعد أكثر من عشرين سنه في إدمانه , هل ستنظف رئته من بقايا الدخان العالق برئته , شكراً لك
دكتور ضياء الدين , لو ترك المدخن التدخين بعد أكثر من عشرين سنه في إدمانه , هل ستنظف رئته من بقايا الدخان العالق برئته , شكراً لك
شكراً على السؤال أستاذنا وأخينا خالد
إذا ترك المدخن التدخين يتوقف دخول ذرات القطران وما شابهها من ذرات الدخان ويبدأ التنظيف لأن زغابات غشاء القصبات يصحو من تخديره ، وتبدأ الزغابات بالحركة وعملية طرد الذرات ، ويحتاج ذلك للوقت وبحسب التراكمات السابقة ..
ليست المشكلة الكبرى في تنظيف الرئتين فهذا سيحدث حتى ولو استغرق سنوات . ولكن المشكلة في إمكانية عدم تراجع التغيرات التشريحية الوعائية أو الرئوية التي يتركها النيكوتين والقطران فيها، حيث حسب مدة التدخين ستتصلب جدر الأوعية الدموية (الشرايين) التي تغذي النسج ومنها القلب والدماغ..وكذلك يحدث التهاب القصبات المزمن.. وكلما طالت مدة التدخين تصبح التغيرات غير قابلة للتراجع .
من دخن لسنة وتركه ستنظف رئتيه وتتراجع تبدلات الشرايين والقصبات بسرعة ويعود طبيعياً ، ولكن من يدخن عشرين سنة وبكثافة ويتركه ستنظف رئتيه ولكن تراجع تبدلات الشرايين التصلبية والتهاب القصبات المزمن غير مضمونة، ولكنه قطعاً سيكون أفضل لأنه سيوقف حريق القصبات وتصلب الأوعية أو على الأقل يوقف الضرر.
أرجو أم يكون ذلك واضحاًُ
واتقوا اللَّه ويعلمكم اللَّه واللَّه بكل شيء عليم
السلام عليكم وشكرا للدكتورة لإثارة موضوع هام وعام:
كتابك دكتور لو موجود أرشدنا له ,اما عن تنظيف الرئتين فهذا ممتاز,والسؤال:
مهما بلغ المرء من العمر؟
والحمد لله لسنا من المدخنين:إنما يحضرنا استفهام:هل يجتمع الإيمان والتدخين معا؟
مع تحيتي وشكري للجميع.(اشتقنا لكم)
أخي د. اسماعيل بحثت عن اسم الكتاب في غوغل فوجدت الرابط التالي عنه :
http://elib.uum.edu.my/kip/Record/iium91791
وأعتقد أن نسخة منه أودعت في مكتبة الحرم النبوي في المدينة المنورة
لست أدري عن وضع توفر الكتاب حالياً في دمشق لأنه قديم بعد تخرجي بسنوات
وأما عن عملية التنظيف فهي مستمرة مهما بلغ العمر ما لم تكن هناك أمراض أخرى تمنع ذلك
شكراً لمرورك وجزاك الله خيراً
واتقوا اللَّه ويعلمكم اللَّه واللَّه بكل شيء عليم
واتقوا اللَّه ويعلمكم اللَّه واللَّه بكل شيء عليم