الخــالــــــــــــــــــــــــــدون
بقلم / ملكة أحمد الشريف
هناك أناس لا تستطيع أن تنساهم أو تتجاهلهم ، تذكرهم دوما...
فهم يمدون لك يدهم في صمت ، وفي كل وقت...
إن غبت عنهم يسألون عنك،
و يحسون بك عندما يغلبك شعور الوحدة،
ويؤنسوك ...
وأنت تقف هناك في مهب الريح...
يلفك الصمت والألم
يحاولون مد يدهم إليك في كل وقت ...
وفي كل مكان ،
لا ينتظرون منك مقابل
كل ما يمنون به أنفسهم أن تذكرهم يوما إذا ما طواهم الزمن،
أو غيبت ذكراهم
هؤلاء هم الخالدون. ..!!
هم القلائل في زمن الارتجال المقيت،
والبحث عن المادة الموقوتة، في انتظار مزيدا من التصلب ، والتعنت الغير مجدي.
هم حقا خالدون...!!
فوجودهم في هذا الزمان منحهم حق الخلود في الذاكرة
وفي الحياة ...
وفي الأمل...
وفي البقاء ...
فهنيئا لنا ببقائهم بيننا...
وهنيئا لنا بذكراهم...