أشكركم لاختياري لتشريح بعض من ذاتي

سيرة ذاتية مختصرة
رمزت إبراهيم عليا : الأخ الرابع عشر لمجموعة من الإخوة والأشقاء . ولدت في أسرة فلاحية تعشق الأرض ،في قرية تتكئ على أطراق بادية الشام وتحاول اغتسال قدميها بنهر العاصي اسمها / تلدُرة / عنوان حياتي :الإصرار على ما أريد
1 ــ درست حتى المرحلة الإعدادية في بلدتي هذه وبتوجيه خاطئ درسة الثانوية الصناعية في حماة ونلت شهادتها ورميتها ، ثم درست الشهادة الثانوية الفرع الأدبي ولم أتمكن من دراسة اللغة العربية لأنهم قرروا الدوام لقسم اللغة العربية ومن أين والفقر يلاحقني .... درست أهلية التعليم الابتدائي واصبحت معلما ... وبعد خمس سنوات من الخدمة الإلزامية / الجيش / درست الثانوية الفرع الأدبي إعادة وسجلت في جامعة دمشق اللغة العربية ....( في سوريا لا يسمحون بالتسجيل في الجامعة إلا بشهادة ثانية بنت سنتها ) جميع دراستي دراسة منزلية ..لأم احضر أية محاضرة في الجامعة
عملت مدرسا في دمشق وحمص وبلدتي وأتيت إلى الإمارات لأعمل في مدارسها ولا زلت موجها للغة العربية في المدارس الخاصة
متزوج عندي خمسة أبناء ـــ أبو أغْيَد ـــ
2 ــ المنتديات : وجدت لتلاقي التجارب الأدبية والفائدة من أصحاب الخبرة وبخاصة للمبتدئين ، ولكنها في مجتمع مقهور تسيطر عليه النزعة الاستهلاكية تحول إلى أمور اخرى تتحكم فيها غرائز : الشللية ــ النفاق ـــ الجهل المطبق أحيانا في ممارسة الدور ... لذلك ترون كثيرا يحجمون عن المشاركة
ـــ اللغة العربية : لا يمكن أن ترتقي اللغة العربية في مجتمع يرسف بأغلال القهر والفقر والظلم فرقيها جزء من رقي المجتمع ورقي المجتمع جزء من رقي السياسة فأين السلاطين من الارتقاء؟
ــ أدباء النت : لا يمكن أن نحكم حكما واحدا عليهم فهم مختلفون باختلاف مشاربهم واتجاهانهم وتتحكم بهم نزعاتهم الذاتية وهل نطلب من أديب مهمل سياسيا واجتماعيا واقتصاديا أن يكون سويا؟
ــ عالمية الأدب تكون تابعة لعالمية السياسة والاقتصاد والقوة
ـــ التعليم باختصار يسير بانحدار لأن السلاطين يريدون متعلمين يحملون الشهادة في جيوبهم لا في عقولهم