حياك الله أستاذ سالم وريوش الحميد
وحيّ الله كل أهلنا في العراق العريق
وسـؤالي مؤداه: كيف تجد تجربتك الكتابية والنقدية، هل هي التزام بخط منهجي فكري معيّن، أم هي حضور ثقافي عام غير واقع تحت إسار الحدود لمدرسة معينة أو إيديولوجية مرسومة؟
أو بتعبير آخر هل هي تجربة حرة تنتقي من الوعاء الثقافي الإنساني العام أم هي مشروع محدد المعالم له بداية ونهاية.
وتحياتي لك ولكل عموم العراق الأشم.




أستاذ بلقاسم علواش تحية طيبة


تقديري لك

استاذي الغالي
شكرا على هذا المرور الكريم والذي أضاف لي الشئ الكثير
حياك الله
قد لايعرف الإنسان عمافي داخله من امكانيات إلا بعد تجربة يخوض غمارها فإني حديث عهد يهذا الجنس الأدبي الذي وجدت نفسي قيه اكثر من الكتابة الأدبية وربما لإهتمامي الكبير بعلم النفس وتحليل السلوك الفردي الإنساني هو الذي قادني لخوض هذه التجربة وكان الأثر الكبير في إني أعد دراسات نقدية هي دراسات تحليل تطبيقي لكل من شخصية البطل والكاتب فقراءتي عادة قراءة بحثية عن المعنى القصدي الذي يريده الكاتب ، ومثلما نعرف أن الأدب فن الخيال فهو أدب يعتمد على المؤثرات السيكولوجية والدوافع الذاتية وكوامن النفس أضافة إلى المحيط الخارجي المرتبط بالأعراف والقوانين العامة لحركة المجتمع كل هذا يجعل من النتاج الأدبي نتاجا مبنيا على عوامل ذاتية وعوامل خارجية ، لذا فإنني أسعى دوما إلى منهج تفسير أنماط إلسلوك البشري وتحرير النص وتفكيكه وفق مفهوم بحثي سيكولوجي ، ورغم إني جربت الكثير من الأنماط النقدية ومنها النقد البنيوي والتحليل الوظائفي للنص لكنها تبقى في دور التجريب رغم إن الكثير أشاد بهذه التجارب
ينقصني التعمق في الدراسة النقدية حتى لايكون هناك تشتت فكري ، الدراسات النقدية يضن البعض إنها مجرد دراسة إصطلاح نقدي
لذا فأن الكثير من النقاد يغرقون كتاباتهم بهذه الإصطلاحات ، على إعتبار أنه علم معرفي أنا أرى أن النقد هو موهبة و رؤيا فكرية معرفية تحلل النص دون تعقيد تبرز الجيد منه وتظهر مواطن الضعف فيه ، وفق منهجية معينة لاتعتمد قياس محدد بأعتبار أن النقد حالة متطورة مثله مثل الأدب وباقي الفنون ،
لم أعتمد على منهج نقدي محدد في كتابة النص النقدي بل اعتمدت على رؤياي الخاصة فلم أسلك أسلوبا معينا ، ولم أتأثر بأحد ولكني شعرت بأني كمن يبتكر شيئا جديدا ، حين نشرت موضوع نقدي لنص ديجافو للأديب أحمد عيسى وجدت إني في رحلة إستكشاف لخفايا النفس ، لذا فقد كانت لي حافز كبير في دراسات أخرى أخذت تأخذ صداها ،
أستاذي العزيز
هناك مناهج تحليلية كثيرة اعتمدت أشكالا كثيرة من التحليل للنص ، فظهرت مدارس كثيرة منها
1-مدرسة النقد الشكلي والبنيوي
2-مدرسةالنقد البراغماتي ( الوظيفي(
3-مدرسة النقد الظاهراتي والوجودي
4-مدرسةالتحليل والنقد النفسي
5-مدرسة النقد الاجتماعي والماركسي

وكلها مدارس نقدية اعتمدت فلسلفة معينة في التحليل ، وربما كل مدرسة تشكل قصورا محدودا في بعض منهجية البحث النقدي لذا أرى أن لكل نص مدرسة خاصة في التحليل يمكنها أن تكون ملائمة له ولكل موضوع أدواته النقدية الخاصة به ، فلو تقولبنا على مدرسة واحده ربما نجد قصور في نواح أخرى ،
تقديري لك أستاذي الكبير
وشكرا لك على هذه المشاعر الراقية التي أسعدتني بها إيما سعادة
لك مثل ماتمنيت للعراق وأهل العراق وأكثر