بداية لا يسعني سوى أن أقول : لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ..
المنطق يقول: أن ما دام عندنا الموارد الكثيرة و الخيرات الوفيرة فهذا سينعكس بالضرورة دخل الفرد في بلادنا و يجعله يعيش في رغد العيش ، إلا أن الواقع يخبرنا بخلاف ذلك ، فبالرغم من امتلاك أمتنا لكافة المقومات للنهوض و التطور إلا أننا لانحسن للأسف استغلالها أو حتى الاستفادة منها ، فترى رؤوس الأموال متراكمة في أيدي رجال الأعمال لكن لا ترى أثر ذلك على على الشعوب التي يعيشون وسطها !!
ربما هي مفارقة عجيبة و لكنها حتمية ، و لعل ذاك مظهر من مظاهر التضخم ، و الذي تزداد فيه الهوة بين الطبقة الغنية و الفقيرة ..
هذه المظاهر تلحظها بشكل واضح في بلد مثل مصر ، و قد تجد من يسير على خطاها في بلد مثل سوريا ...
لا أدري على من تقع المسؤولية في ذلك ، هل على الأفراد أم على الحكومات أم أن هذين الأخيرين لا حول لها و لا قوة في مواجهة هذا الطوفان العالمي ؟!!


أخوك تمــــــــــــــــــــــام