منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 13 من 13
  1. #11


    محمد بن عبد الرحمن النسوي




    مولده



    ولد سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة ، وعاش في بلاد خراسان .



    النسب و القبيلة : محمد بن عبد الرحمن بن أحمد القاضي أبو عمر النسوي الملقب أقضى القضاة ، وأنشأ مدرسة بخوارزم . وكان رسول الملوك إلى الخلافة المشرفة .



    ملامح شخصيته وأخلاقه : من خلال هذين البيتين للنسوي يتضح لنا تقواه وزهده ، وورعه ، والعمل للدار الآخرة فهي خير وأبقي .اتخذ طاعة الإله سبيـلا تجد الفوز بالجنان وتنجوواترك الإثم والفواحش طرا يؤتك الله ما تروم وترجو



    شيوخه و تلاميذه : قدم دمشق وسمع بها أبا الحسن بن السمسار وأبا الحسن علي بن محمد الحنائي وحدث عنهما وعن أبي عبد الله محمد بن الفضل بن نظيف وأبي بكر أحمد بن الحسن الحيري ... روى عنه : أبو عبد الله الفراوي وأبو المظفر القشيري وإسماعيل بن أبي صالح المؤذن وعبد الغافر الفارسي في تاريخه وأطنب في وصفه وقال : وقف بعض بساتينه بنسا على مدرسة الصوفية المنسوية إلى أبي علي الدقاق بنس . وله بخوارزم مدرسة اتخذها لما ولي قضاءه .






    مؤلفاته : صنف كتبا في التفسير والفقه ...


    مواقف من حياته : أراد السلطان السلجوقي ملك شاه بن ألب أرسلان أن يتزوج من ابنة الخليفة المقتدي بأمر الله فأرسل إليه القاضي محمد بن عبد الرحمن النسوي - بإشارة الوزير نظام الملك - ليخطبها له من أبيها الخليفة، فلما قدم عليه أخبره بما جاء من أجله، ثم نصحه ألا يفعل، فقبل الخليفة نصحه وأبى تزويجها من السلطان. فبلغ الخبر نظام الملك قبل وصول القاضي إليه، فلما عاد إلى أصبهان قال له نظام الملك دعوتك من خوارزم لإصلاح أمر فأفسدته: فقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الدين النصيحة " ، وأنا لا أبيع الدين بالدني ، ولم تنقص حشمته بذلك . آراء العلماء فيه : قال عنه السيوطي في " طبقات المفسرين " : أقضى القضاة من أكابر أهل خراسان فضلا و أفضالا وجاه ...وقال عنه الأدنروي : مثل هذا القول في طبقات المفسرين .. وفاته : توفي سنة ثمان وسبعين وأربعمائة .
    --

  2. #12
    محمد بن عبد الله الليثي


    مولده


    لا يعرف سنة ميلاده ... ولد في قرطبة ، ونشأ وتعلم فيها ، ورحل إلى مصر سنة 313هـ وحج وسمع بمكة من علمائها . كان حافظا معتنيا بالحديث جامعا للسنن ، شاعرا مطبوعا .



    النسب و القبيلة : محمد بن عبد الله بن يحيى بن يحيى بن يحيى بن كثير الليثي : مولاهم القرطبي القاضي أبو عبد الله بن أبي عيسى .





    شيوخه : سمع من : عم أبيه عبيد الله وأحمد بن خالد ومحمد بن لبابة وحج فسمع : محمد بن إبراهيم بن المنذر ومحمد بن عمرو العقيلي . وسمع أيضا بمصر من : محمد بن محمد الباهلي وابن زبان .



    منهجه في القضاء : لم يكن في قضاة الأندلس أكثر شعرا منه . وكان فصيحا مفوها صارما في القضاء ، وكان حافظا للفقه جامعا للسنن . استقضاه عبد الرحمن الناصر على (البيرة) و (بجانة) ثم ولاه قضاء الجماعة بقرطبة .


    وفاته : توفي سنة سبع وثلاثين و ثلاثمائة .
    --

  3. #13
    كمال الدين بن الزملكاني


    مولده

    ولد كمال الدين بن الزملكاني ليلة الاثنين ثامن شوال سنة ست وستين وستمائة ، وولد في دمشق . تعلم في دمشق وتصدر للتدريس والإفتاء وولي نظر الخزانة وبيت المال وكتب في ديوان الإنشاء ثم ولي القضاء في حلب سنة 724هـ مدة سنتين وطُلِبَ لقضاء مصر فقصدها .


    النسب و القبيلة : قال ابن كثير: شيخنا الإمام العلامة شيخ الإسلام كمال الدين أبو المعالي محمد بن علي الأنصاري السماكي نسبه إلى أبي دجانة الأنصاري سماك بن حرب بن حرشة الأوسي رضي الله عنه شيخ الشافعية في زمانه بلا مدافعة المعروف بابن الزملكاني عليه رحمة الله .فقيه ، أصولي ، صوفي ، مناظر ، أديب ، ناظم ، ناثر ، نحوي ...



    ملامح شخصيته وأخلاقه : كان عاشقًا لطلب العلم ، متوقد الذكاء ، عالي الهمة في طلب العلم ، وأيضا في تعليمه للناس ، وكان محبا للجمال ذواقا له ، وكان حسن الخط ، قال عنه الصفدي :و أما الخط وحسن وضعه :فلا تسأل عن الروض النضير... ولا عن طلعة القمر المنيرفإنه كتب على الشيخ نجم الدين ابن البصيص أحسن منه ومن بدر الدين حسن ابن المحدث وخطه و هو أحسن . و قيل لي أنه كان يكتب الكوفي طبقة وكان شكله حسناً ومنظره رائعاً وتجمله في بزته وهيئته غاية وشيبته منورة بنور الإسلام يكاد الورد يلقط من وجنتيه وعقيدته صحيحة متمكنة أشعرية وفضائله عديدة و فواضله ربوعها مشيدة فإنه كان كريم النفس عالي الهمة حشمته وافرة وعبارته حلوة فصيحة ممتعة من رآه أحبه قريب من القلب خفيف على النفس ... و كان صاحب صفاء روحي ، تميز به ، كثير التخيل شديد الاحتراز يتوهم أشياء بعيدة ويبني عليها وتعب بذلك وعودي وحسد وعمل عليه ولطف الله به ..وكان سريع البديهة (( ولقد رأيته في الظاهرية وفي يده القائمة من الحساب وهو يساوق المباشرين على المصروف فيسبقهم إلى الجمع وعقد الجملة ويبقى ساعة ينتظرهم إلى أن يفرغوا فيقول : كم جاء معكم ؟ فيقولون : كذا وكذا فيقول : فيعيدون الجمع إلى أن يصح . وعلى الجملة فكان غريب المجموع ))



    شيوخه : قرأ الفقه على تاج الدين الفزاري والأصول على بهاء الدين بن الزكي والصفي الهندي والنحو على بدر الدين بن مالك ، وجوّد الكتابة على نجم الدين بن البصيص ...وحدث عن ابن علان وابن البخاري...






    تصانيفه : ( تحقيق الأولى من أهل الرفيق الأعلى ) ، (رسالة في الرد على الشيخ تقي الدين ابن تيمية في مسألة الطلاق ثلاثا) و (في مسالة زيارة ضريح الأولياء) و (تعليقات على المنهاج) للإمام النووي . وكتاب في التاريخ وغيرها .له شعر رقيق في مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم منه قوله في مطلعها :أهــواك يـا ربـة الأسـتار أهـواك وإن تبــاعد عــن مغنـاي مغنـاك



    آراء العلماء فيه : قال عنه الحافظ ابن كثير في " البداية والنهاية " :شيخ الشافعية بالشام وغيرها انتهت إليه رياسة المذهب تدريسا وإفتاء و مناظرة ...وقال عنه الصفدي صاحب " الوافي في الوفيات " :الشمس كمال الدين الزملكاني محمد بن علي بن عبد الواحد الشيخ الإمام العلامة المفتي قاضي القضاة ذو الفنون جمال الإسلام كمال الدين أبو المعالي ابن الزملكاني الأنصاري السماكي الدمشقي كبير الشافعية في عصرة والفضلاء في دهره ..


    وفاته : توفي في بلبيس بمصر، سنة 727 هـ وحمل إلى القاهرة ، ودفن بالقرافة ليلة الخميس ، جوار قبر الشافعي تغمدهما الله برحمته .




    موقف قبل الوفاة

    قال الصفدي:و حكى لي القاضي شهاب الدين ابن فضل الله ، عن ولده تقي الدين أن والده الشيخ كمال الدين قال له : يا ولدي والله أنا ميت وما أتولى لا مصر ولا دمشق وما بقى بعد حلب ولاية أخرى لأنه في الوقت الفلاني حضر إلى الجامع فلان الصالح فترددت إليه وخدمته وطلبت منه التسليك فأمرني بالصوم مدة ثم أمرني بصيام ثلاثة أيام - أظنه قال - افطر فيها على الماء واللبان الذكر وكان آخر ليلة من الثلاث ليلة النصف من شعبان فقال لي : الليلة تجيء إلى الجامع تتفرج أو تخلو بنفسك فقلت : أخلو بنفسي فقال : جيد ولا تزال تصلي إلى أن أجيء إليك قال : فخلوت بنفسي أصلي كما وقفني ساعة جيدة فلما كنت في الصلاة إذا به قد أقبل فلم أبطل الصلاة ثم أنني خيل لي قبة عظيمة بين السماء والأرض وظاهرها معارج ومراقي والناس يصعدون فيها من الأرض إلى السماء فصعدت معهم فكنت أرى على كل مرقاة مكتوباً نظر الخزانة وعلى أخرى وأخرى و أخرى وكالة بيت المال التوقيع المدرسة الفلانية قضاء حلب فلما وصلت إلى هذه المرقاة استفقت من تلك الحالة ورجعت إلى حسي وبت ليلتي فلما اجتمعت بالشيخ قال : كيف كانت ليلتك ؟ جئت إليك وما قصرت لأنك ما اشتغلت بي والقبة التي رايتها هي الدنيا و المراقي هي المراتب والوظائف والأرزاق وهذا الذي رأيتها كله تناله والله يا عبد الرحمن وكل شيء رأيته قد نلته وكان آخر الكل قضاء حلب وقد قرب الأجل أو كما قال .
    --

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

المواضيع المتشابهه

  1. حياة ق.ق.ج
    بواسطة ياسر ميمو في المنتدى فرسان القصة القصيرة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-16-2013, 06:38 PM
  2. هل "ثلث"القضاة فقط في الجنة؟!!
    بواسطة محمود المختار الشنقيطي في المنتدى فرسان القانوني
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-14-2012, 07:48 PM
  3. حلم دياب
    بواسطة عادل صابر في المنتدى فرسان الشعر الشعبي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 01-28-2012, 12:08 PM
  4. اضراب المحامين واختلاف القضاة بمصر
    بواسطة رضا البطاوى في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-23-2011, 03:56 PM
  5. حياة
    بواسطة ياسمين شملاوي في المنتدى فرسان القصة القصيرة
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 12-21-2009, 06:45 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •