اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهندس مهند الكوسا مشاهدة المشاركة

الأستاذة المبدعة ريمة

همة عالية مباركة ، وجهد من تواضعك وصفته بالمتواضع ،" وهو خلاف ذلك!!"، وهدية عظيمة يفخر بها أي كاتب أو أديب حين يقرأ نتاج أفكاره النخبة ممن يتوجه إليهم ويقوّمون نتاجه بطريقة علمية كالتي قمت بها،،،، وبزمن أكثر من قياسي ..
إنني لاأتحدث طبعاً بلسان والدي ، فلم أنقل له بعد ماكتب في مداخلتك والتي أجزم أنه سيسر بها سروراً عظيماً ، وإنما أتحدث بلسان حالي وانطباعي عما قرأت أعلاه، وخصوصاً وأنه لم يمض على حصولك على هذا الكتاب أكثر من اليوم الواحد فقط.

واسمحي لي أن أشير إلى بعض خواطر تم الإشارة إليها أعلاه من كتاب " خواطر الصباح" يمكن للأخوة الفرسان أن يصلوا إليها عبر الرابط
http://www.ssc-syria.org/page.php?sub_cat_id=94&lang=2

بارك الله بهمتك ، وبلّغك المزيد من توفيقه حتى تتابعي مسيرتك وإبداعك على الوتيرة التي عهدناك بها من خلال نشاطاتك كلها ، وأشير هنا خصوصاً إلى نشاط هام ضمن جمعيتنا ، الجمعية السورية للموهبة والإبداع، وهو إشرافك على المنتدى الأدبي ضمن نشاطات اللجنة الأدبية في الجمعية ..
كما وأنتهز الفرصة لأتقدم لك بالتهنئة أولاً ،" و بالشكر ثانياً "، على إصدار روايتك الأخيرة ( مناهل الغمام) التي سعدت كثيراً حينما تكرمت بإهدائك نسخة منها لي، وأصدقك القول بأنني ومنذ بدأت بالإطلاع عليها البارحة وجدتني أقرأ بشغف بدءاً من الإهداء في الصفحة الخامسة وتنبهت لما أنا فيه فإذا أنا بالصفحة الستين...، وحقاً استغرقتني أجواء الرواية التي أحسست بحميمية بيئتها ودقة وصف أحداثها وكواليسها بحيث تشعر وأنت تقرأ أنك تشاهد وتستمع وتنفعل..
لم أنه الرواية بعد ولكن أعتقد أن لدي الحافز القوي لجلسة ثانية أنهي فيها مابدأته ،، وبعدها سيكون لي كلام..

أشكرك أستاذة ريمة نيابة عن والدي الذي لن يتأخر أبداً بشكرك حين يقرأ ماكتبت وأجدت.



السلام عليكم
مرورك أستاذ مهند اسعدني جدا , وكان خير هدية أتوقعها من كرماء كبار..وهذا الجيل الذي نحترمه يتساهل المزيد...
وفقنا الله لمرضاته.