انطلقت الاحتجاجات في سوريا يوم 15 مارس/آذار 2011 بمظاهرات صغيرة في دمشق سرعان ما امتدت إلى درعا جنوبي البلاد ومنها إلى مدن وبلدات أخرى كثيرة.

وقد تمت الدعوة إلى هذه الاحتجاجات على موقع فيس بوك ومواقع أخرى للتواصل الاجتماعي بعنوان "الثورة السورية ضد بشار الأسد".

وفي ما يلي سرد زمني للاحتجاجات:

15 مارس/آذار
تظاهر نحو 200 سوري في سوق الحميدية بدمشق بينما حاول آخرون الخروج في
حلب, ودرعا، مطالبين بتغيرات.

16 مارس/آذار
اعتصم عشرات من ذوي المعتقلين السياسيين اعتصاما أمام وزارة الداخلية بدمشق مطالبين بإطلاقهم، لكن الأمن فرق الاعتصام, واعتقل عشرات المشاركين فيه من المفكر السوري المعروف د. طيب تيزيني, والناشطة الحقوقية سهير الأتاسي، ومدير المركز السوري للإعلام وحرية التعبير مازن درويش، والكاتبة والناشطة ناهد بدوية. وأُطلق تيزيني ومازن درويش بعد توقيفهم بضع ساعات بينما ظل آخرون رهن الاعتقال.

17 مارس/آذار
فرق الأمن السوري تجمعا بساحة المرجة قرب وزارة الداخلية ضم أهالي المعتقلين, وكان الممحتجون يعتزمون تقديم رسالة إلى وزير الداخلية سعيد سمور. ورفع المحتجون صور معتقلين ولافتات تطالب بالحرية لمعتقلي الرأي.

18 مارس/آذار
فرق الأمن مظاهرات في المسجد الأموي بدمشق، وفي
حمص، وفي بانياس وفي درعا.
19 مارس/آذار
استخدام قنابل مشيعين شاركوا في جنازة شابين قتلتهما قوات الأمن في درعا ، وردد المعزون هتافات تطالب بالحرية, وتتهم السلطات بالخيانة.

20 مارس/آذار
تواصلت الاحتجاجات في درعا التي شيعت أربعة من أبنائها قتلوا برصاص الأمن. وقد أطلقت قوات الأمن مجددا الرصاص الحي وقنابل الغاز ضد آلاف المتظاهرين ما أسفر عن إصابة أكثر من مائة شخص بجروح.

21 مارس/آذار
شارك الآلاف من سكان مدينة درعا في تشييع جنازة رائد الكراد (23 عاما) الذي قتل وأربعة آخرين برصاص الأمن. وقد نتشر الجيش عند مداخل مدينة درعا بينما حاول فيه مسؤولون تهدئة المشاعر بعد القمع الدامي للاحتجاجات للمطالبة بالحرية.

22 مارس/آذار
المئات يتظاهرون في درعا وفي بلدة نوى جنوبي دمشق لليوم الخامس على التوالي مطالبين بحرية أكبر. وفي اليوم نفسه, دعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان السلطات السورية إلى "الكف فورا عن الإفراط في استخدام القوة ضد المحتجين المسالمين, خاصة استخدام الذخيرة الحية".

من جهتها, أدانت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون القمع العنيف للاحتجاجات, وطالبت السلطات السورية بمحاكمة مرتكبي العنف إلى القضاء, والإصغاء إلى المطالب المشروعة للشعب من خلال إصلاحات حقيقية.

23 مارس/آذار
أطلق الأمن السوري الرصاص الحي فجرا على أكثر من ألف شخص اعتصموا أمام مسجد العمري فقتل ستة أشخاص على الأقل وجرح العشرات، واتهمت السلطات السورية لاحقا "عصابة مسلحة" بشن الهجوم.

24 مارس/آذار
دعا ناشطون إلى تنظيم "جمعة الكرامة" تشمل كل أنحاء البلاد. وجاءت هذه الدعوة بينما تجاوزت حصيلة الضحايا في درعا 15 قتيلا. وحاول الرئيس بشار الأسد في هذا اليوم احتواء الأزمة بإقالة محافظ درعا فيصل كلثوم، بينما توالت الإدانات لقمع المتظاهرين.

25 مارس/آذار
مظاهرات ومواجهات دامية في مدن وبلدات بينها درعا سقط فيها قتلى وجرحى, بينما واصلت السلطات تحميل مسؤولية أعمال القتل لـ"عصابات مسلحة". وفي اليوم نفيه أطلق 260 سجينا معظمهم من الإسلاميين من سجن صيدنايا.

26 مارس/آذار
دعوة على الإنترنت إلى "انتفاضة شعبية" في جميع المدن السورية لإغاثة درعا, وانتشار وحدات من الجيش في اللاذقية التي امتدت إليها الاحتجاجات الحالية. وسقط في هذا اليوم قتلى في اللاذقية بينما أحرق محتجون غاضبون مقرين لحزب البعث الحاكم في المدينة.

وفي درعا, أطلق الأمن قنابل الغاز لتفريق مئات المتظاهرين.
27 مارس/آذار
أعلنت بثينة شعبان مستشارة الأسد أن السلطات اتخذت قرارا برفع قانون الطوارئ الساري منذ 1963. في الأثناء, عزز الجيش السوري انتشاره في درعا وفي
اللاذقية التي احتدم فيها التوتر.
28 مارس/آذار
الجيش يطلق الرصاص في الهواء لتفريق متظاهرين في درعا.

29 مارس/آذار
الأسد يقبل استقالة حكومة ناجي العطري ويكلفه بالاستمرار في تسيير الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة.

30 مارس/آذار
في أول خطاب له منذ بدء الاحتجاجات, تحدث الأسد عن مؤامرات خارجية سعت إلى استغلال الثورات العربية. وعقب الخطاب, تظاهر المئات في اللاذقية مطالبين بالحرية.

31 مارس/آذار
الرئيس السوري يشكل ثلاث لجان لدراسة أوضاع الأكراد في البلاد، وبحث قانون الطوارئ, وبدء التحقيق في مقتل محتجين في درعا واللاذقية. في اليوم نفسه, الولايات المتحدة تنصح رعاياها بمغادرة سوريا.

1 أبريل/نيسان
مظاهرات في "جمعة الشهداء" للمطالبة بالحرية والإصلاح تشمل دمشق ودوما القريبة منها, واللاذقية, وبانياس, ودرعا, و
الصنمين, وعامودا, ورأس العين, ومقتل عشرات المتظاهرين برصاص الأمن, بينما اعتقل آخرون. وقد اندلعت لأول مرة في هذا اليوم مظاهرات في القامشلي بشمال شرق سوريا حيث أغلبية السكان من الأكراد.
2 أبريل/نيسان
مظاهرة في دوما, وقوات الأمن السورية تشن حملة اعتقالات في صفوف المتظاهرين في "جمعة الشهداء".

3 أبريل/نيسان
الرئيس السوري يكلف وزير الزراعة السابق عادل سفر بتشكيل حكومة جديدة خلفا لحكومة محمد ناجي عطري.

4 أبريل/نيسان
مقتل ثمانية سجناء في حريق بسجن اللاذقية المركزي، ومنظمات حقوقية سورية تتهم السلطات الأمنية بضرب معتقلين خلال اقتيادهم إلى مركز التحقيق بدرعا.

5
أبريل/نيسان
إضراب عام بدرعا, والتلفزيون السوري يتحدث عن مقتل شرطيين برصاص مسلحين مجهولين في محافظة ريف دمشق, والمنظمة السورية لحقوق الإنسان تؤكد أن حملة الاعتقالات شملت مراسلي الصحافة الأجنبية والمحلية.

6 أبريل/نيسان
التلفزيون السوري يتحدث عن مقتل شرطيين برصاص مسلحين مجهولين في
محافظة ريف دمشق, وقرار برفع الحظر عن المدرسات المنقبات, وآخر بغلق صالة للقمار.

7
أبريل/نيسان
الأسد يصدر مرسوما منح بموجبه الجنسية السورية لمسجلين في سجلات الأجانب في محافظة الحسكة بشرق البلاد, وإطلاق 24 معتقلا كرديا من مدينة الرقة.

8 أبريل/نيسان
سمي هذا اليوم "جمعة الصمود", وشهد مظاهرات في مدن وبدات سورية كثيرة. وقد كان داميا في بدرعا حيث سقط قتلى, وأحرق مقر شعبة حزب البعث بالمدينة.
9 أبريل/نيسان
رجحت منظمة العفو الدولية مقتل 171 شخصا على الأقل خلال الأسابيع الثلاثة السابقة, والأمن السوري يعزز انتشاره في المدن التي تشهد احتجاجات.
10 أبريل/نيسان
مقتل أربعة وجرح أكثر من 20 برصاص الأمن في بانياس.

11
أبريل/نيسان
بانياس تشيع القتلى الأربعة، والدبابات تتمركز بالمدينة, ومئات الطلاب يتظاهرون بجامعة دمشق.

12 أبريل/نيسان
الأمن يداهم بلدة البيضا قرب
بانياس, ويشن حملة اعتقالات عقب احتجاجات, ومظاهرة في عين العرب شمال شرقي حلب تنادي بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وحريات الأحزاب. وفي اليوم نفسه, أدانت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي استخدام السلطات السورية الرصاص ضد المتظاهرين.
13 أبريل/نيسان
مظاهرات بمدن وبلدات سورية تضامنا مع بانياس التي طوقتها قوى الأمن واقتحمت عددا من قراها بحجة ملاحقة عصابات مسلحة, ونساء البيضا وقرى أخرى في محيط بانياس يعتصمن من أجل إطلاق المعتقلين.

في هذا اليوم أيضا , طوق الأمن السوري جامعة حلب ثاني أكبر مدن البلاد عقب تظاهر طلاب لأول مرة تضامنا مع درعا وبانياس, وتنديدا بالقمع, بينما ذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش أن قوات الأمن منعت طواقم طبية في مدينتين على الأقل من الوصول إلى المستشفيات لمعالجة جرحى.
14 أبريل/نيسان
مظاهرة تطالب بالحرية في
السويداء قرب درعا, ووحدات من الجيش تنتشر داخل بانياس بمقتضى اتفاق بين سكان المدينة والسلطات.

وبالتزامن, الرئيس السوري يأمر بإطلاق سراح جميع المعتقلين خلال المظاهرات المطالبة بالحرية, ويستثني من "ارتكبوا جرائم", والخارجية الأميركية تقول إن لديها أدلة على مساعدة إيران لسوريا في قمع الاحتجاجات.

15 أبريل/نيسان
هذا اليوم سماه الناشطون "جمعة الإصرار", ودعوا على مواقع التواصل الاجتماعي إلى مظاهرات في كل أرجاء البلاد.
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/CCCF5458-4D79-4BB6-AFB8-804911C7DA52.htm