على مرمى حجر ، يا إلاه نوجد قرب مدينة إسبانية ،
الفرق مرعب .
موظفهم بعشرة أظعاف راتب موظفنا . ( 200 أورو مقابل 2000 )
لهم مساعدات كل ثلاثة اشهر و في الأعياد و المناسبات و في العطل ( الشهر الثالث عشر ) . و ترقيات مستمرة كل سنة .
و لهم الطب بالمجان .
و للمعاقين و الأرامل و اليتامى و الأمهات رواتب شهرية تخول لهم حق الحياة .
عندنا المسخ .
موظف براتب شهري هزيل على مدى العمر كله دون مساعدات لا في رمضان و لا في العيد الصغير و لا في الكبير و لا في الصيف و لا في السنوات المقبلة ،جمود حد الموت ( الحصار الإقتصادي ) ، حول الإنسان إلى شبح .
اليتامى و المعوقين ، و الأرامل و الشيوخ و العجزة ن البطالة متروكون لشأنهم ..
وضعية تدعو كثيرا للفرار و التقزز و تسبب الغحباط و الموت المبكر ( مقابر مخيفة ، نموت بأعمار الكلاب )).
لكن إلى أين يا رب ؟ ( البحر من ورائكم و العدو أمامكم .)
المساجد تنفجر .