ارفعوا عزة الاسلام فى قلوب أطفالنا, إن أردتم النصر لامتنا.



في بحث عن نجاح أدب الطفل العبري فى تحقيق أهدافه:

على شريحة سنية من العاشرة حتى الثالثة عشر, لعينة عشوائية عددها 520 تلميذا, نفذها البروفسور "أدير كوهين" تحت عنوان بحثي: "انعكاس شخصية العربي في أدب الأطفال العبري" (تم البحث عام 1985م).. انتهى البحث بالنتائج التالية:

.. شيوع فكرة "الخوف من العربي", فأكثر من 75% من العينة وصفت العربي ب"خاطف الأطفال" و"المخرب" و"المجرم", و"القاتل".

.. أكثر من 80% من العينة وصفت العربي ب"في وجهه ندبة", "يلبس كوفية", "راعى البقر", "يعيش في الصحراء", "قذر"...الخ

.. الجهل بحقيقة العرب كأفراد وشعب, من الأطفال من وصفه "العرب لهم ذيول", "العرب لهم شعر أخضر"..الخ.

.. حوالي 90% من أطفال العينة يرون أنه ليس للعرب حق في البلاد, لذا يجب قتلهم أو ترحيلهم بعيدا.

.. الغالبية من أطفال العينة لا يعرفون أسباب النزاع بين العرب وبينهم.. وكان سمة الإجابة العامة هي: إن العرب ينون قتلهم, وتشريدهم من بلادهم, واحتلال مدنهم, بل ورميهم في البحر.

.. مفهوم "السلام" عند أطفال العينة, هو سيطرة الإسرائيليين على أرض إسرائيل الكاملة.



هل يحب الاعداء أطفالهم اكثر منا؟؟؟؟!!!

انظروا الى أعدائنا ما يفعلون باطفالهم, و انظروا الى شعوبنا ماذا تفعل باطفالها,

و كيف أن الاهتمام الغالب اصبح فى تأمين النواحي المادية فقط.

و هذا ليس كافيا, فان اطفالنا يحتاجون إلى زاد ثقافي يومي يوطد مفاهيمهم الدينية ويعزز قدراتهم الشخصية، لمواجهة المستقبل.

و يحتاجون الى الاهتمام بهواياتهم..... ممارسة الهوايات تؤدي إلى إظهار المواهب،

و الهوايات تسهم في إنماء ملكات الطفل،ولا بد وأن تؤدي إلى تهيئة الطفل لإشباع ميوله ورغباته واستخراج طاقته الإبداعية والفكرية والفنية .

و لذلك فان من أقوى أسلحتنا لمواجهة عدو أمتنا على مر التاريخ, هو فكر أطفالنا وعقولهم , فهم من يحملون الراية من بعدنا.....





انظروا الى هذا الكاتب اليهودى "لابين" كاتب أدب الطفل وأهم سلسلة هناك, يقول :

"كنت أسأل نفسي باستمرار: ماذا يمكن أن أقرأ لو كنت طفلا أعيش مثل هذا الواقع.. نحن نعيش في زمن الصراع مع العرب, نعيش فيما يمكن أن يطلق عليه "حقول الدم". لهذا نجد من واجبنا أن نبتعد عن كتابة القصص الجميلة التي تتحدث عن الفراشات والأزهار وزيت الزيتون النقي.. هذا سيوقعنا في كارثة, نحن في غنى عنها.

ترى ماذا سيكون موقف الطفل الذي تفاجئه الحرب, وهو يقرأ قصة الطائر المغرد؟ ماذا سيفعل.. لا شك أنه سيفقد ثقته بنفسه وينهار, وهذا تضليل لا يمكن أن نسمح به"



و نحن نعانى من احتلال فلسطين و العراق و أفغانستان, و الدور قائم وقادم.

فكيف يكون الاستعداد يا أمة محمد, يا خير أمة أخرجت للناس, يا أبناء صلاح الدين.

فلا تجعلوا اطفالنا يشعرون أن الأب همه الأول و الأخير هو جمع المال, فيتربون على أننا نعمل و نعيش من أجله مثل أبينا..

ولا تصوروا لهم دائما أن المسلمين ضعفاء, و تسرفوا فى إنكار ذاتكم, أظهروا لهم دائما عزة المسلمين و كرامتهم, و أن ما نحن فيه ليس إلا فترة مؤقتة, و العزة و النصر لنا...... أخبروهم عن صفات أعدائهم كما أخبر القرآن عنهم..جبناء, لا يقاتلون إلا فى قرى محصنة أو من وراء جدر...الخ



ارفعوا عزة الاسلام فى قلوب أطفالنا, إن أردتم النصر لامتنا.

صفوة-واتا