] ...: [ سَحَريات]
يبدو أنني أنتمي للزمن الذي يدعونه جميلا..
فأنا لا أزال أحب غسل الصحون والكاسات بالليفة والصابون..!!
وتروقني الطناجر وهي تضوي كالفضة بعد فركها بالسيفة..!!
ولا أبرح المجلى حتى أقرص البشكيرات ومساحات الطاولة..!!
ويروقني نشر الغسيل والاستمتاع برائحة الصابون المبشور تفوح منه..!!
وكم يبهجني تغيير الشراشف والملاحف ووجوه المخدات..!!
وتأسرني الرفوف ذات القطرميزات المتناسقة..!!
كما أنني مغرمة بالنوافذ الخشبية البنية اللون والأباجور الآجري..!!
ويسحرني الزجاج الملون والمعشق ولا تروقني النوافذ الواسعة..!!
وتخيفني غرفة النوم السوداء وأغرم بالسرير الخشب الزان المحفور زركشة وأرابيسك..!!
أمّا تلك الصغيرة التي أعلمها بعض الخطوط في مادة الرسم..!!
تقول لي بتفوق المبدع..:
أبلَة إنتي ماتعرفيش تلعبي ع الآي باد سكتش وفورم..!!!!
يعني إيه ياجماعة الكلام ده.. حد يفطني.. ؟؟
: [ سَحَريات ]
( بدون زعل )
كل من يتف العلكة من فمه على الأرض...
أو يلصقها تحت سطح الطاولة أو تحت مقعد الكرسي..
أو يدعبلها ويصمدها على صحن القهوة..
أو يخبئها في مكان للمفاجأة القميئة..
أو يحشرها في زاوية..
أو يتركها تذكارا منه على نافذة الباص..
أو يضعها على المملحة بالمطعم..
إلى كل أولئك.. أرجوكم ألغوا صداقتي بسرعة..