أسعد الله صباحك أم فراس
الحلم يبقى حلم سواء تحقق على مراحل أو مرة واحدة. ومن الطبيعي أثناء مسيرة تحقيقه واكتساب خبرة وتجربة قد يجد الانسان أن هناك أشياء لا يحتاجها ولا ضرورة لها عليه التخفف منها للاسراع في تحقيقه. والخفف منها قد يحول صاحب الحلم لانتهازي أو اكثر مبدئية أو اكثر جمودا وتخلف أو أكثر مرونة وفهم للواقع.
في النهاية ليس بالضرورة ان تتحقق كل الأحلام وليس عدم تحقيقها يعني الفشل والعجز. المهم هو ذلك الغريب الموجود بيننا او في نفس كل من هو الحلم الذي يجب ان يشغل كل واحد منا ليدركه ويخرجه ويطرده ويقضي عليه كي نتحرر وننهض حقيقة لا شعار.
تحياتي