حبي الحقيقي ... شعلة البحث عن الحرية.. احلامي لا تعرف حدودكم .
من روح جيفارا بكلماته التي عبرت القلوب التي تبحث عن الحرية والعدالة والحق ...قال جيفارا....( حبه الحقيقي ..شعلة البحث عن الحرية و العدالة والحق ...احلامي لا تعرف حدود ا كل بلاد الارض وطني ...كل قلوب الناس جنسيتي ...)في مثل هذه الايام في وطني الجغرافي الوطن العربي ... ومن شمعة يحملها كل مقهور ومحروم وجائع وفقير ويتيم ومعذب ومسحوق .... ومع كل لحظة رحل من وطننا العربي انسان منسي دفنلمجرد فقط ان يدفن في القبر حفاظا على البيئة وليس حفاظا على من هو وهدف وجوده ... اليكم اتحدث فقط .. لإن للإلم .. مكان في نفوسكم زرع باسم السياسية ودهاليز النفاق ... فهم يتقنون هذه اللعبة ...ولما لا المصالح والمنصب والمال ... يخدر المشاعر ويمتع الابصار ويكثر من الخلان ؟؟؟؟ومن هنا مقالي فقط اليكم ... أنتم بؤس وجوهكم وغياب النور من عيونكم واصفرار شفاهكم ... وهزال أجسادكم ... وبعدكم عن اوطانكم ... وعيشكم في غربة بين الوطن العربي وبين افراده جعلني ابحث عن رجل من زماننا من ارضنا الحالية ... عاش يحمل شمعته في درب الحرية والعدالة والحق ... فكان شعاعا جديدا فقط للمقهور والبائس والمظلوم والمحروم ... وكان هو شمعة مثلكم احترقت .... عندما قرر الساسة ومن دخل دهاليز النفاق ... ان يستخدم فقط النار التيتوقد الشمع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هم يحسنون فقط استخدام عود الكبريت وانتم شموع فلتحترق ... من أجل ماذا ؟؟ ربما قرروا ان يستمروا بالأخذ منكم ايها المتعبين والبائسين والمقهورين .. والغرباء عن وطنكم فنفطكم وذهبكم وغازكم في جيوب جلادي العصر الحديث ... وشمسكم ستدفعون ثمنهامرايا مشاريعهم فقط .. فهم قرروا الأخذ من جديد ومنكم هذه المرة .... فما هو الوعاء الذي يمتليء ... بايدي هؤلاء ومنكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ها .......
عرفوا عندكم البحث عن مشاعر الحرية والعدالة والحق ... عرفوا عندكم التوق الى الحرية والعدالة والحق ...فقفز طيرهم وغرابهم اليهودي هنري برنار ليفي من وراء الكواليسوتصدر الوجوه امراة شقراء ... عابرة للقارات بعدما عجزت ان تعبر قلب زوجها الذي سقط في احضان يهودية طالبة ...تعرفونها هيلاري كلينتون ... فحملت ملف اخضر ؟؟؟؟؟؟
يتردد به هاكم ربيعكم العربي ...؟؟؟ فهل سألتم انفسكم اين بوش واقواله الغابرة عند محطات سلب حريتكم ام نسيتم .... كما قلت المنصب والسلطة والمال واكسسوار النفاق ... يسهل عملية النسيان ... لا ضيرهل سألتم أنفسكم عندما قرر البنتاجون على طاولته الخضراء في 1982 ان يصنع لكم ربيعا عربياجديدا من احبار واقلام المحافظون الجدد ... ها ... الملف عندما كتب اخذوا منكم يا ضعفاء وطني العربي ... عنوان له ... حرية عدالة حق ...انما الملف ناقص وسيبقى ناقص ...افهم انهم رفعوا هذا الشعار ولكن ألمه ووجع وحرمان الانسان العربي من حريته والعدالة والحق كلمات لا ترفع على قماشة بعرض كذا او تغنى كاغنية او تلحن او يدفع ثمنا لقائلها ...او كم عدد من يصيح من اجلها او من يكذب عند مسرحيات تشابه .. قميص يوسف بدم كذب ...كلمات لا ترفعها المنابر بالميكرفونات .... لإن الشعور بالغربة للوصول نحو الحرية والعدالة والحق ............ ثمنه غالي ثمنه لا يعرفه الا من ذاقه ... فمن هنا مضيت بقلمي الى وجع جيفارا الذي ذاق معنى الوجع قبل ان ينطق ويتجه للإنسانيةفي كل وطن ... ومضيت بقلمي الى كل قبر ضم رفات مظلوم لم ينال حريته وعدالته وحقه .. ومضيت بقلمي الى كل بائس ومحروم ومقهور وجائع ... ومسكين في ملفات المنسيين ..اليه اقول اتعرف هؤلاء الذين نسوا انكم حاضرون .. لن يذوقوا معنى الحرية ولا معنى العدالة ولا معنى الحق ... لإنهم حرموا من متعة مذاقها فكيف بالوعاء الفارغ ان يمنحك ما لم يتذوقه قبلكوكيف لمن يضع القيد ان يعرف كيف يفك قيدك وكيف لمن أجاعك وحرمك ان يكرمك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وكيف لمن حرم وطني العربي الكبير ان يمنحه ربيعا اخضرا وهو الذي اكل الاخضر واليابس ؟؟ولذا يا صديقي في مطلب الحرية والعدالة والحق في عالم يدرك ما اقول ... أهديك كلمات من قلبجيفارا الانسان .....................................يجب ان نبدأ بطريقة لها معنى الآن ............... تقول كيف اقول لك ... من نسي حقنا وحريتنا وعدالتنا ... والشاهد فلسطين ..........
هو في ملف النسيان ولا بد ان يصبح اما يعرف معنى من ذقنا او يرحل الى احضان هيلاري كلينتون الدافئة ..........
حمالة اعواد الكبريت ..
الكاتبة وفاء الزاغة