المشهد في غزة

----------------
هنأني اصدقائي
بيوم الحرية
وسألوني : كيف الفرحة في غزة ؟؟
و قلت لهم :
منذ الفجر التهليل والتكبير كيوم العيد في كل المساجد
في كل الحارات والشوارع
والشعب كله صاحي من ساعتها
من الفجرية حتى اللحظة - الظهرية -
بيغني ويقول اناشيد الحرية
وعودة الاسرى
عشرات الالوف في كل انحاء قطاع غزة
استقبال حافل لاهل الاسرى مكن الضفة الغربية
من مطار عمان ركبوا الى مطار القاهرة ومنه الى العريش
ومن العريش دخلوا المعبر الى غزة
عائلات الاسرى المفرج عنهم من سكان الضفة في احضان اخوتهم الغزاوية
دايما تلاقي غزة بين الفلسطينية اميرة وامارة
تطلق الشعلة شرارة وتوجه المسيرة النضالية
ما هي جارة مصر الابية
وعلى الفتنة عصية
مش ممكن الا تكون شريكة في حل القضية
وكان المجلس العسكري مع حماس وكل الفلسطينية يد واحدة في مفاوضات مضنية
وشباب دخلوا السجن صغار والان صاروا شياب
كانوا عرسان وصاروا جدود
هناك سبعة وعشرين مناضلة تحررن من الاسر الصهيوني
هناك الف شاب وشيخ شباب
منهم امضى عشرين سنة في السجن
ومنهم قضى خمسة
ومنهم محكوم مؤبد مدى الحياة ثلاث مرات
كانه سيعيش حياته مرات ثلاث
ولكنه سيعيشها حرا في يوم الحرية
في مطار العريش فرحه
وفي معبر ابوسالم استقبال شعبي
وفي رفح زفة جماهيرية
ومهرجان كبير على شواطيء غزة
وحدائق البساتين تجمع خمسون الف شاب وصبية وامراة وعجوز واطفال تحت السن القانونية
اليوم يوم الحرية
يوم الهبة الجماهيرية
نسرق الفرح
نسرق الامل
نسرق الغنوة
نسرق كل شيء يقربنا من الحرية
المهم ما ننسى ان احنا اصحاب قضية
وما ننسى شراكتنا العربية / مصرية وشامية
ودمتم سالمين منعمين وغانمين مكرمين