جاءت تبشرني ضحى بنجاحها
خطواتها جذلانة لفلاحها

أنثى يضيء من الذكاء فضاؤها
و النور يلهمُ عقلُها لصباحها

جاءت وقد فتح السرور ذراعه
ليضمها ويذوب فيافراحها

رعياً لها ظمآنةً لكتابها
و العلم مسكوب ٌ على أقداحها

شغف لفطنتها احتواءُ معارفٍ
لا شيء يكبح سابقاتِ جماحها

في همة ٍ تكفي الأنام عزيمة
همما تجول بأرضها وبساحها

راحاتُها في الجد تتعب إن غفا
فكر لها و اللهوُ جلبُ نواحها

تأسى إذا هي لم تحل ّ مسائلاً
إخفاقها يُسقي ظما أتراحها

إني أتيت مهنئا و مباركاً
والفخر لي إن كنت ُ من مُدّاحها

شعر: ظميان غدير