{كم تركوا من جنات وعيون، وزروع ومقام كريم، ونعمة كانوا فيها فاكهين}
نعم اخواني ... هذا هو وصف الله تعالى لفرعون و آله ... او بمعنى اصح : هذا وصف الله تعالى لبعض أهل مصر من الفراعنة ممن استكبروا و نسوا ربهم بأنعمه بدلا من شكره على انعمه .....
و قد ضرب الله تعالى مثلا الفراعنة بذلك لأن ارضهم كانت و مازالت من افضل و اخضر البلدان زراعة و خضرة و خير ...إلخ و هي تقريبا البلد الأوحد الذي فيه من الخيرات ما لا يوجد في اي مكان غيره ... فلذلك كانت رئيسة كل مكان أخضر
و ملخص كلامي أننا كمصريين .... بلدنا مليئة بالخيرات ما لا يوج دفي بلد غيره .... و منا المتكبرون الناسون لربهم مغترين بالخيرات المصرية ... و منا الصالحون مع ربهم الذين يشكرون الله على خيراتهم المصرية
فلنكن من الفريق الثاني الذي يتذكر ربه بالشكر كلما رأى او حس نعمة ببلده و لا يكون كفرعون ... و أن يحصدها بأسم الله و يجري ماءها بيد ساعية جاهدة
فعلينا ان لا نتكبر كفرعون الذي اغتر بالخيرات فنسى ربه فأغرقه الله و جنوده فما اغنى عنه ماله و ملكه و خيرات ارضه .... بل نكون كيوسف الذي مكن الله له العيش في ارض مصر الخصبة فكان يشكره كل حين
و هذه مقدمة سريعة عن نظرتي لأرض مصر من ناحية خيراتها بالنسبة لأهلها ....