وسائل أم محظورات؟!

[السعيد شيخ]

بسم الله الرحمن الرحيم

تقول القاعدة الفقهية:

الضرورات تبيح المحظورات.

ويؤمن الساسة بالقول المأثور:

الغاية تُسوّغ ( تبرّر ) الوسيلة.

وسؤالنا اليوم للقراء الكرام:


يبغي أخونا داعية العصر عمرو خالد ومريدوه هداية الناس إلى الإسلام من إبداعاتهم المبتكرة التي فيها مخالفات شرعية ( صغائر وكبائر )،

فهل تخضع هذه الإبداعات لأقوال الفقهاء، أم تقترب من أفانين أهل السياسة؟

الجواب عند الإخوة القراء.

[ريمه الخاني]

السلام عليكم
حقيقة انا لم أعد اطالع وأتابع مايقدم صرحة خاصة لما لاحظت إهمالا عبر منتداه للأقلام الجادة فقد نشرت بعضا من سلستي هناك ومقالاتي ولم تحظ بكثير قبول!!! والمفرض ان تلقى العناية لانها تنسج على نفس الخط الدعوي او لنقل التربوي....
لا املك غير هذا ولكل مجتهد نصيب والله هو الحكم
تحيتي لك دوما وعودا حميدا

[السعيد شيخ]

بسم الله الرحمن الرحيم





الأخت الكريمة ريمة






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



قد نختلف ، قد نتفق،


وإنما علينا أن تكون غايتنا إرضاء الله تعالى، أن نصل إلى الحق،


أن نؤمن أن كل بني آدم خطاء،


أن نتمثل قول علمائنا:


رأينا صواب يحتمل الحطأ، ورأي غيرنا خطأ يحتمل الصواب.



بأيدينا الكلمة، و ما تحمل من شرف، و ما فيها من عقل ودليل

لسنا قضاة، وليس بأيدينا صكوك غفران ندخل بها الجنة،ولسنا زبانية ندخل النار،



ما أتى به عمرو خالد جديد يحتاج إلى بحث،

فيه مخالفات لا شكّ فيها، ولكن ..

هل نرمي بكل ما فعل كما يفعل الفريق المناوئ؟

هل نمجده ونقدسه كما يفعل أنصاره؟

،علينا تقويم أدائه، دون انفعال، دون تجنّ،



علينا أن نسأل:



من يحدد وسائل الدعوة إلى الله؟:


- الداعية نفسه ، وله أن يأخذ بكل الوسائل الممكنة.

- النصوص الشرعية وحدها تحدد وسائل الدعوة.

-النصوص الشرعية، و الداعية نفسه بشرط ألا يستخدم وسيلة منعها الشارع.

القول الفصل لكل القراء،

المنخل أمامهم ينظرون من خلاله،

ولهم أن يأخذوا بالقاعدة الفقهية أو بالقول المأثور.


فهل من مجيب؟

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[ريمه الخاني]

السلام عليكم
نعم الان فهمتك ..اولا اقول لا للتمجيد والتقديس ولمَ؟ وهل نمضي إلا بعون الله لنا وليس مضينا دونه حتما..انما هو الجهاد والنية هذا اولا
ثانيا ليس هناك من انسان معصوم هذا شيئ أكيد ومن المحزن حقا ان يجلس الجمهور يتصيد أخطاء كل من حاول ان يقدم شيئا عصريا للمجتمع....
ولكن لو طالعنا حواره في الدانمارك بشأن الرسوم لفهمنا خطاه تماما:
هل نخاطب الغرب بآيات القران والاحاديث التي هو ربما لايعترف بها مثلا؟ ام نخاطبهم حسب عقولهم وتفكيرهم وبرمجة حياتهم؟او لنقل نقترب منها....
ثالثا: حاول أن يكون عصريا تماما..
وقد تابعت حلقة دون بحث عنه وقد قام بمسابقة ثقافية لاحسن تصميم موقع عبر الشابكة اسماه المجددون وهي فكرة إيجابية لكي نفكر إيجابيا وانتاجيا عبر وسائل إعلامية هدمت قبل ان تبني ..ربما هي فكرة غربية استقدمها ولكن لنخضعها للميزان فماذا نجد؟
نحن بحاجة للحداثة هذا لاشك فيه ولكن لانريد ثوبا شفافا.......................
وفهمك كفاية
شكرا لك

[السعيد شيخ]

أختي الفاضلة


سلام عليك من الله ورحمة


تقولين:

هل نخاطب الغرب بآيات القران والاحاديث التي هو ربما لايقرّ بها مثلا؟ ام نخاطبهم حسب عقولهم وتفكيرهم وبرمجة حياتهم؟ أو لنقل نقترب منها.



أتابع تفسير كلامك لا اعتراضا:



آيات القرآن الكريم إمّا خطاب للمؤمنين فليس لهم إلا التسليم لأوامر الله،

وإمّا حوار مع المخالفين بالمنطق والعقل (لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ {الأنبياء:22}.)

ولم يذعن المؤمنون - فعلا - لأوامر الله إلا بعد أن مرّوا بمرحلة الدخول في الإسلام مقتنعين بعقولهم، متوجّهين بقلوبهم.


هذه الآيات من وسائل إقناع المحاورين من غير المسلمين، إلى جانب ما يوفقنا الله من الاستعانة بعلوم الاجتماع والنفس و ( التقنيات ) الحديثة التي لا تتعارض مع أوامر الله.


وبورك نشاطك المتميّز.


والسلام