منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 5 من 5

العرض المتطور

  1. #1

    قنبلة لبنان الموقوتة نازحو سوريا

    اليوم السابع :
    بحث وزير الاقتصاد والتجارة اللبنانى نقولا نحاس، خلال لقائه، اليوم الخميس، مع الممثل المقيم للأمين العام للأمم المتحدة ديريك بلامبلى التحضيرات الجارية للتعاون مع البنك الدولى، فى إنشاء آلية تمويل المساعدات المقترحة للبنان لمواجهة الأزمة الناتجة عن النازحين السوريين. كما بحثا أفضل خارطة طريق لتسريع التمويل، بعد أن وضع البنك الدولى الدراسة حول تداعيات الأزمة السورية على لبنان. كما استعرض نحاس هذا الموضوع مع نائبة رئيس البنك الدولى انجر أندرسون، إلى جانب بحث ملف لبنان الذى وضعه البنك الدولى، لمعالجة تداعيات الأزمة السورية "
    ابتلى لبنان باللاجئين السوريين كما ابتلى من قبل بالنازحين الفلسطينيين وقد نجح فى استيعاب الفلسطينيين بسبب قدم النزوح والمساعدات التى قدمت له لاستيعاب النازحين فى المخيمات وخارجها وتسببت المخيمات فى حروب داخل لبنان
    النازحون السوريون يحتاجون حاليا لأماكن إيواء ونظرا لأن لكثير من السوريين أقارب فى لبنان فإن العديد منهم يسكن مع الأقارب وأما بقيتهم وهم ليسوا بالقليل فليس لديهم أقارب ولا مال وبالقطع يمثل النزوح مشكلة تتطلب مساكن ومأكل ومشرب والمساعدات الداخلية فى لبنان قادمة فى الأساس من طائفة السنة لأن معظم النازحين إما سنة أو نصارى
    دول الخليج لم تقدم إلى لبنان الدعم المالى اللازم لايواء النازحين وما تقدمه لا يمثل شيئا يذكر خاصة من جانب الحكومات بينما الدعم من الشعوب هو الأكثر من خلال الجمعيات الأهلية
    مشكلة النازحين السوريين الأخرى هى أنهم قنبلة موقوتة فى لبنان وقد انفجرت العديد من المرات نظرا للوضع الطائفى لبنان والذى يمثل امتدادا للأزمة السورية بين الطوائف فكل طائفة تناصر الأخرى فى البلد الاخرى بالكلام أو بالفعال أو بهما معا وقد تسبب هذا فى سقوط العديد من القتلى والجرحى .

  2. #2

    إبراهيم كابان الكاتب والمعارض الكوردي / معتقل سابقاً

    الحقيقة أن هناك في المشهد السوري الداخلي 4 لاعبين اساسيين ( النظام والداعش ووحدات ي ب ك والجيش الحر ) وإن الجيش الحر أصبح أضعف الحلقات بسبب تخلي العالم عنه وعن دعمه وتحول بعض اطراف هذا الجيش إلى قطاع الطرق والحرامية والنشتلجية .. المتطرفين لديهم مشروع إقامة دولة بين العراق والشام طبعا يقودهم الاستخبارات الايرانية والسورية وبالفعل تم إطلاق صراح المئات منهم في سجون المالكي وبشار الاسد .. سأعطيك مثل بسيط .. في محافظة الرقة هناك أمير لدولة العراق والشام وهناك مستشار له ؟؟ وهذا المستشار هو رجل امني نعرفه جيدا نحن الثوار . وبذلك فإن تلك الجماعات مخترقة صراحة وتستغل عقول البسطاء للاندماج معها في حربها ضد الجيش الحر .. ما أود قوله هو : إن الجميع متفق ضد الجيش الحر والقضاء عليه بيما فيها روسيا وأمريكا وأوروبا .. وما يحدث الان هو عملية القضاء على الجيش الحر والثورة .


    فيصل القاسم

  3. #3
    هناك قاعدة معروفة ثبتتها حقائق التاريخ
    أن العملاء هم أرذل طبقات البشر ، لا يحترمهم
    شعبهم ولا يحترمهم من يعملون معهم أذنابا ومنفذي
    سياسات ، وأول من يتخلص منهم هم أولئك الذين
    كانوا لهم عملاء ، وبالنسبة للجيش الحر ، قال شاعر:
    إذا ذهب الحمار بأم عمرو = فلا رجعت ولا رجع الحمار

  4. #4
    دعونا نعترف ان الجماعات التي تقاتل النظام في سوريا ثم تتقاتل فيما بينها تخدم النظام، لكن ألا تتقاتل على الارض السورية وتدمر المدن والقرى السورية وساكنيها. اليس من السخف ان يفرح بعض مؤيدي النظام بتقاتل تلك الجماعات على ارض سوريا. الا يجب ان يخجلوا من حقيقة ان سوريا اصبحت ملعباً يصفي القاصي والداني خلافاته على ارضها، بينما تستمتع الحكومة السورية الرشيدة بمتابعة المشهد وكأنه مباراة كرة قدم؟ فعلاً اللي استحوا ماتوا

    Lفيصل القاسم

  5. #5
    إعادة تأهيل؟

    كتبنا سابقا أن ما يهم الولايات المتحدة وإسرائيل في سورية أمران: السلاح الكيميائي، والفوضى التي تحمل معها "الإرهاب الإسلامي". أما معاناة الشعب السوري، بما في ذلك من استخدام السلاح الكيماوي فلا تعنيهم فعلا.
    لقد سلم النظام السوري السلاح الكيميائي بنجاعة وحماس لدرجة استحق معها إشادة أميركية. أما الإرهاب الإسلامي فالنظام يقدم نفسه في الغرب منذ ما قبل الثورة على أنه أفضل حليف في الصراع ضده، وأنه حاربه قبل أن يفطن إليه الغرب. هذا كان خطابه في الغرب خلافا لطريقة تقديم نفسه على الساحة العربية قبل الثورة. وحينما كان النظام يدعم الجهاديين في العراق إنما كان يفعل ذلك ليفهم الغرب أنهم خطر، وأنه القادر على محاربة هذا الخطر.
    فلا يستغربن أحد إذا جرت علمية إعادة تأهيل للأسد بعد أن سلم السلاح الكيماوي بصفته قادرا على الوقوف في وجه "الإرهاب الإسلامي".
    ولا يمكن إفشال ما يجري والتخلص من الاستبداد إذا لم تدرك قوى الثورة السورية ما يلي: 1. أنه لا بد من تغيير موازين القوى على الأرض بتنظيم نفسها فعليا خلف استراتيجية قتالية موحدة، فالنظام ضعيف ولكنه قوته تنبع أساسا من الفوضى التي تشوب العمل المسلح، ومما ترتكبه تلك القوى "الجهادية" غير المنضوية تحت أهداف الثورة، التي تزوده بحجة وجوده، 2. أن عليها ان تطرح بديلا ديمقراطيا سياسيا قويا للنظام. 3. أن عليها أن تخاطب الرأي العام العربي والغربي كثورة ضد الاستبداد، وليس كأي شيء آخر.


    عزمي بشارة

المواضيع المتشابهه

  1. الضفة والقدس .. القنبلة الموقوتة
    بواسطة غسان مصطفى الشامي في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-04-2015, 04:03 PM
  2. بعلبك تجر لبنان لمستنقع سوريا
    بواسطة رضا البطاوى في المنتدى فرسان الأخبار.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-30-2013, 08:10 PM
  3. القنابل الموقوتة !!
    بواسطة محمود المختار الشنقيطي في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-30-2013, 03:54 AM
  4. حشودات على حدود لبنان - سوريا / الحاج لطفي الياسيني
    بواسطة الشاعر لطفي الياسيني في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-01-2010, 02:50 AM
  5. ناس نسوك...... وناس ناسين نسيان
    بواسطة ذيبان في المنتدى فرسان الشعر الشعبي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-27-2010, 06:07 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •