شذرات تلخيصية من كتاب/علم الاسلوب

[ريمه الخاني]

شذرات تلخيصية من كتاب/علم الاسلوب
مبادئه وإجراءاته
الدكتور صلاح فضل

من الصفحات الاولى لفت نظري مصطلحات تبين أننا مقبلين على دراسة جديدة منها: البلاغة العجوز وعجزها عن مواكبة التحديث، من أخطاء قلة التطور الاكتفاء بالوعي الفطري، والعلمين هما علم اللغة الحديث أو الالسنية ودورها في امومة علم الاسلوب، وعلم الجمال ، وكلاهما لم يستقرا،

ولعل الامر ينقصه المنهجية كما قال الكاتب، ولعل مصطلح الاستحصاد المنهجي كان مصطلحا قويا ص 7

[ريمه الخاني]

كان علم اللغة في القرن التاسع عشر خاضعا للفلسفة، مما جعله ماديا ومستعصيا عن الفك.
لكن الطموح البحثي لجأ إلى العلوم مجاله المفضل وهو علم الصوتيات.
مما جعل المادة خاضعة للملاحظة العلمية، مما يجعلنا نركز على خواصها العلمية.
ويقول المؤلف بعد ذلك: ان هذه الطريقة العلمية أعادت للأسلوبية أهميتها!! ولكن مانلاحظه أنه هذا شيئ وهذا شيئ آخر
إلا لو غاب عنا أمر ما يقصده.
لكن ان يخضع لعالم التجريب، فهذا صحيح.
ويقول: ان اللغة هكذا صارت من الوقائع الاسلوبية، إن كان على حساب بناء صوتيات الكلمة فنقول نعم.
ويقول : كارل فوسلير :أنه يهاجم الوضعية العقلية ويرفض الاعتداد بالواقع.
لايوجد وقائع منفصلة بذاتها..بل هي مظهر لنظام أعلى.
نعم كل مرتبط بنائيا مع سابقه.
ص 13

[ريمه الخاني]

ظهرت نظرية برجسون في الحدس وومبادئ كروتشيه الجمالية، رافضة الوضعية العقلية في بداية القرن الحالي، في التطور اللغوي، بل هو عامل نفسي. وجرى نقد مبدأ علم اللغة التاريخي ، من خلال عالم اللغة السويسري : فرديناند سوسيور.رفضت نظريته اخضاع قانون اللغة لقوانين الطبيعة، بل هو نتاج روحي إنساني.ويتبنى نظرية همبولت التي توقف مابين تقعيد اللغة للجماعة واللغة الحرة الخلاقة للفرد.مطلقا على الأولى مصطلح : الكلام.وترفض المدرسة السويسرة تعليق امر تطور اللغة على الأمر الروحاني المبهم بالكلية.لذا مازالت تعتد بالامور الوضعية.لذا فقد اعتمد النقد في العصر الفحالي على التقويم الشخصي..وعدم الاعتماد على الأشكال اللغوية تماما.لذا ظعر علم ذو اتجاهين في الأسلوب:الأول أسلوب التعبير وهو يدرس العلاقة مابين الصيغ والفكر، وربما يقابل صيغ الأقدمين، والآخر علم الأسلوب الفردي.ص 15
******

نعلق هنا:
أليس الأسلوب الفردي يكرس العامية وانزياح اللغة؟.
نسال فقط.
وعلماء اللغة الفرنسية حددوا مجالات علم اللغة بالتالي:
أسلوب العمل الأدبي:
أسلوب المؤلف: من خلال عصر خاص ونمط خاص، أو الأسلوب الفني،أو من خلال الأسلوب الثقافي المتعلق بعصر ما.
ص 17

[ريمه الخاني]

سؤال من الطالب:ع ن

ماذا يعني بالتقاط الحدس

هذه مبادئ الأسلوبية؟

الدراسات اللغوية هي المرتبطة باللغة هل ممككن تعطيني مثال عليها ؟
الحدسية اظنها ماأصاب العامية من تطورات لاتعتمد قاعدة معينة، هذه نظرية من النظريات، هي نظريات مدرجة فقط في الكتاب. هكذا فهمتها http://omferas.com/vb/t58141/

[ريمه الخاني]

وعلماء اللغة الفرنسية حددوا مجالات علم اللغة بالتالي:
أسلوب العمل الأدبي:
أسلوب المؤلف: من خلال عصر خاص ونمط خاص، أو الأسلوب الفني،أو من خلال الأسلوب الثقافي المتعلق بعصر ما.
ص 17
******
شارلي بالي (1865-1947) وقطب المدرسة العاطفية الفرنسية.
فهو يترجم ذاتية التفكير،ويمكنان وصف هذا الفن بالفن الدرامي،وبشكل عام كل طريقة تفكير تعكس البيئة المعاشة فيها.
وإذن فإن علم الأسلوب، يبحث عن الانماط التعبيرية التي نشأت من بيئتها، ومن إطارها الاجتماعي.
فمذهب بالي يتعلق بالاسلوب العام وليس الفردي الاستثنائي.
اما اللغة الادبية فهي انطباعية شعورية، تمس الوقائع المتصلة بالحساسية ، واللغة الجمالية.
على أن الخواص العاطفية تنقسم قسمين ، طبيعية ومستثارة. إما تابعة لطبيعتها البيئية أو الإنسانية، أو هي أسيرة
الموقف الصادرة عنه.
ص 24

[ريمه الخاني]

إن الظواهر اللغوية، بكل مستوياتها تكشف عن الأساليب، ومنها الصوتيات التي تكشف بوضوح عنه ، وهناك علم الصوتيات
اللغوية والصوتيات التعبيرية، وهو الذي يلقي الضوء على الأسلوب الخارجي والداخلي ،لذا فإن النظم الصوتية تكشف عن
خواص اللغات.
ولعل لغتنا هي اللغة الوحيدة التي تملك تلك الخواص الكاملة.
ص 28

[ريمه الخاني]

يكمل في الصفحة 28:
إن اللغة البشرية موجهة أصلا للتوصيل،ومن أهم وسائل التصويت، المسيرة الخطية في النطق، ووحدة الدلالة في الفهم،وهي تنجم عن خاصية
التصويت البشري الذي لايستطيع النطق، ألابحرف واحد في نفس اللحظة، فالأصوات البشرية مجبرة على التتابع.
وفي نظر " بالي" لاتكتسب قيمة أسلوبية إذا اعتمدت على المناهج التقليدية، وغنما تحتاج إجرائين اثنين:
1- بدل الدراسة الدلالية ندرس لكلمات تاريخيا، فنقارن بين الكلمات والمعاني ..والاشتقاقات والتفرعات.
2-وا تدرس منعزلة ، بمقارنتها بكامات أخرى مقابلة لها.
لذا تعد المفردات الجبهة العريضة، للبحوث الأسلوبية، عند بالي.
ويعد كتابه الاول: مقال في علم الاسلوب،بحث في تعبيرية المعجم،ومدى مايعتريها من قوة وضعف،اما
المستوى الدلالي، فهو يعتمد على تاثيرات البيئة، الطبيعية، والتاثيرات الإيحائية،الاستثارية،للكلمات وتغييرات معانيها.
ص 30

[ريمه الخاني]

لكي يؤدي الأسلوب طريقته ووظيفته، عليه التواطؤ مع الفكر العاطفي والإشارة التعبيرية.هذا عند بالي
ولعل القوانين الصوتية تزداد قوة بالتعبير الصوتي، لأنها تتلاشى بإشاراتها التعبيريةتدريجيا عند الانتقال من شخص لشخص.
33
ومن يجعل لغته حية ويحدثها ، لايعيش في الماضي.ولعل بالي ولأنه من مدرسة سوسيور، يعتد بالعوامل الروحية التي تتضمنها اللغة.
وعلينا التفريق بين أساليب التعبير ككل، وتعبير المؤلف الذي نحلل أسلوبه،من حيث توافقه مع الجمالية والإيقاع العام الخ.
وكذلك هناط فرق مابين اللغة المنطوقة واللغة المكتوبة، فالمطتوبة تعبر عن الأفكار عموما، اعلاقة لها باللغة المعروفة شفهيا، فهي محرومة
من لغة الجسدوحالات النبر وحركات الوجه،
**********
ونقول هنا: هل تختلف الأساليب أيضا مابين النص وإلقاؤه محاضرة، وكتابته فقط ونشره ورقيا؟
ص 35
بكل الأحوال درس بالي التشويهات الحاصلة عند راسين وموليير، وهوحو حتى، فشفهيا تعتمد على الحدس التواصل مع الآخرين..
ونقول: وإظهار الشخصية الحقيقية القابعة وراء الحرف.
ويقول المؤلف: تظهر اعلمليات القابعة وراء الكتابة التي جرت قبل خروجه.
ص 36

[ريمه الخاني]

ورد مصطلح اللغة الشاعرة، كتاب العقاد ومراتب اللغة ومستوياتها.
لقد اعتنت اللغة اللاتينية بالبلاغة،وحدت قواعد للكتابة، كما عنيت اللغة العربية القديمة بأشكال التراكيب.
وعليه فإن التعبير الكلي والشامل يصبح صعبا،فهو يقفز إلى مستويات أدبية معقدة، ومشاكلها متشابكة.
ص 40
وقد انتهى ب بالي كتاب : علم الأسلوب التعبيري
ومنهاجه الجديد.
وقد أخضع العناصر الجمالية للتحليل اللغوي، وعلينا إعادة النظر بجملة القيم التعبيرية للغة العربية.
ص 43

[ريمه الخاني]

المثالية الالمانية والتقاط الحدس:
التقط كروتشية الخيال الشعري الموسيقي وعمل عليه، 1866-1952
وقد أجمع علماء اللغة في عصره عل خطئه في ان تحديد الوحدات اللغوية امر تحكمي وهمي خارج نطاق اللغة ذاتها.
ولو انه قالوا انه لايخلو من صواب!!!
ففي وجهة كروتشيه أن اللغة مفهوم يعتمد على الخلق الشخصي.لذ كان العنصر الجمالي عنده عنصر طاغ.
لذا فرق اللغويين بين علم الجمال الخلقي والقواعد ، وان الاسلوب امر شخصي تماما.
لكن الوضعيون مثل فوسلير،قال باعادة تكوين العمل الواعي الداخلي
عملية التقدم المطلق: وهي مرحلة الابداع الفردي الحر
عملية التقدم النسبي: عملية اتلنمية المضبوطة للابداع الجمالي باعتبارها عملية شرطية حيوية.
فعملية اللغة عملية تطور تاريخي، بينما الابداع عملية تمت لعلم الأسلوب بصلة.
ص 47
وقدم عن فكرة التفكير والتعبير والتوافق بينهما.ورحلة بحثهما عن القيم الجمالية.والقصور فيه يتبع الى:
1- جهل الفرد بقواعد اللغة
2- عدم ادراكه لروحها
3-عدم نضج لغته لتتحمل عناصر تفكيره.
4-قصور إمكانات اللغة على تتبع تكور التفكير ومصطلحاته مثلا.
ص 50
*********
إن ماقرأناه في الكتاب مفيد، لكن تشوبه الفلسفة في التعبير المفصل عن أمور تحتاج توضيح واختزال اكثر منها بسطا لفكرة فقط.