ترجل الفارس الدكتور عبد الستار قاسم، وترك لنا إرشيفا وطنيا مخلصا. رحمنا الله جميعا.
رحم الله الفارس عبد الستار قاسم
عرفته في بداية التسعينات عندما عدت من امريكا وحملت له سلاما من أساتذته في جامعة كولومبيا ميزوري، زرته في بيته واستمرت علاقتي به حتى الآن، كان من تعهد نيابة عني للمطبعة عام 1994لتطبع كتابي على أن أسدد حقوقها لاحقا
كان الكاتب الوحيد الذي كتب عن قضيتي ودافع عني
التقيته واتصلت به أكثر من مرة
كنت من مؤيدي أن يترشح لرئاسة فلسطين وكان متحمسا العام الماضي عندما تم احياء الموضوع
قبل ثلاث أو أربع سنوات كنت معه في السيارة وطلبت منه أن يتوقف لاشتري زجاجتين عصير، لم التفت لبلد الصناعة عندما اشتريتها، وعندما رأى أنها صناعة اسرائيلية رفض أن يشربها
كان رجلا مبدئيا ومقاتلا عنيدا شرسا
تعرض للأذى اسرائيليا وفلسطينيا
خسرت فلسطين علما ورجلا وطنيا صادقا
عامر العظم