السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

ترددت في القسم الذي ساختارة لوضع هذا الموضوع .. بين القسم العام وقسم الشريعة والحياة ثم قررت ادراجه هنا لان القصة من باب الاخبار والبشرى وهذا اجتهاد مني اتمنى ان ينال منكم القبول وإلا لكم الحكم في التسكين ولكن لا تنسوا مارتن واخيه الكاتب من الدعاء بالثبات على منهج محمد صلى الله عليه وسلم حتى الممات.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
دخل في الإسلام شاب دانمركي في مسجد الأخوة والمساواة في مدينة أورهوس.
وكان هذا الشاب الذي أسلم - واسمه مارتن - قد زار المسجد عدة مرات ، حضر خلالها خطب الجمعة, وكان يسأل عن معنى وتفاصيل الخطب التي كان يسمعها بعد كل صلاة، وقد بدأ اهتمام مارتن بالإسلام إثر أزمة الرسوم المسيئة التي تسببت بها جريدة يولاند بوستن الدانمركية.

وقد عبر مارتن عن شعوره بالارتياح بين المسلمين منذ أول لحظة دخل فيها المسجد، وقال : إن المعلومات التي كانت تصله عن طريق الإعلام الدانمركي فيها مغالطات كبيرة ومخالفة تماما لما رآه من طيبة المسلمين وانفتاحهم على الناس.
وقال مارتن لمراسل اللجنة الأوروبية لنصرة خير البرية : " لقد كنت أدرس النانو تكنولوجيا بحثا عن الحياة الأبدية ، وعندما علمت أن هناك إلها أوجد هذا الكون توقفت عن الدراسة وبحثت عن الحقيقة في الإسلام , والآن بعد أن أسلمت سوف أنظر فيما سوف أخطط له لمستقبلي كمسلم ".

وقد تم إسلام الأخ مارتن يوم الخميس الماضي قبيل صلاة المغرب بعد أن اغتسل في المسجد وبدأ بالفعل المحافظة على صلاة الجماعة منذ أول يوم.
وكان الأخ مارتن قد أشهر إسلامه بحضور الأئمة الفضلاء : الشيخ أبي بلال إسماعيل والشيخ أبي خالد عدوان وعدد من رواد المسجد. وبعد إسلامه أجرى الأخ مارتن اتصالاً هاتفيا مع "صديقته " , وأخبرها بما كان منه ودعاها إلى الإسلام فأبت , ما دفعه إلى إخبارها بأنه قد تخلى عنها مباشرة ، لأن الإسلام لا يسمح له ببناء علاقات منافية للدين. وأخبر مارتن من حوله بأنه سوف يحج عامه هذا , وأنه سيبحث عن فتاة مسلمة ليتزوج منها. وقد قامت إدارة المسجد بتوزيع الحلوى والعصائر احتفالا بإسلام الأخ مارتن , وتخلل الحفل كلمة ألقاها الإمام أبو خالد عدوان , مثنيا على جهود رواد المسجد وحسن خلقهم وتصرفهم مع الناس ، وحثهم على الاستمرار في نشاطات الدعوة إلى الإسلام

عن
ساطي الجهني
قصة العلوم