1. الطبّ النبويّ




كتبها: فيصل الملّوحيّ


نعم. ذكر الله جل شانه في القرآن الكريم بعض مواد. الاستشفاء. وورد مثلها في الحديث الشريف. لكن علينا أن نميز بين ما كان وحيا وهو يأخذ حكم ما ورد في القرآن الكريم للاستشفاء. أما ما كان من معلومات عصره صلى الله عليه وسلم فخاضع للتطور. لكن الحصيلة تشكل كتيبا في الطب. ولا أدري هل يمكن أن نضعه تحت عنوان كبير. نسميه (الطب النبوي) ؟! المشكلة الآخرى أن نسبة الطب إلى النبيّ. اما أننا نقصد به النبوءة اي الوحي الالهي من عند الله. أو شخص محمد صلى الله عليه وسلم. ولا يمكن ان نعتمد الاخير. فالمعلومات الطبية التي تأتينا من عند الله هي المعتمدة. إما ما يأتينا من رسول الله من شخصه الكريم فداخل في قوله (أنتم أعلم بأمور دنياكم -أخرجه مسلم. وغيره.). ولا يعيب قلة أمور الاستشفاء فنحن نطمئن إلى هذا فهو ليس من التشريع. .

وعلينا ألا نخلط هذا بالدعاء. فالفرق واضح. فالمواد أودع فيها الله تعالى خصوصية الشفاء. أما الدعاء فهو عام. وقدرة ربانية تشمل

كل أمر. . (إنما أمره إذا أراد شيئا إن يقول له: كن فيكون يس 82). وفي هذا تفصيل.

وهذا ما يميل إليه عدد من العلماء واخرون يخالفون. ولاحاجة الآن لذكر الأسماء.
باريس 18.10.2018