🔶 لماذا يستعمل القرآن الكريم مع لفظة الهدى حرف الجر (على ) ؟


ولماذا يستعمل مع الضلال حرف الجر (في ) ؟


1- الشواهد "على الهدى" في القرآن الكريم:
- " أولئك على هدى من ربهم ..." البقرة 5


- " ولو شاء اللهُ لَجَمَعَهُم على الهدى " الأنعام 35


-" إنك لعلى هدى مستقيم" الحج 67


-" وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين " سبأ 24


- " وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى " فصلت 17




2- الشواهد القرآنية على لفظة الضلال :


-" وإن كُنَّا من قبل لفي ضلال مبين " آل عمران 164


-" قال الملأُ من قومِهِ إنَّا لنراك في ضلال مبين " الأعراف 60


-" إنِّي أراكَ وقومك في ضلال مبين " الأنعام 74


-" وما دعاء الكافرين إلا في ضلال" الرعد 14


-" لكن الظالمون اليوم في ضلال مبين" مريم 38




الجواب ..


يستعمل القرآن الكريم حرف الجر (على) مع الهدى لأن(على)من معانيها الاستعلاء . فكأنما المهتدي مستعلي مبصرٌ أمامه. فدائما الهدى طريقه العلو ولذلك استعمل القرآن على في ذكر الهدى.




أما الضلال يدل على الاستغراق والانغماس في الشيء . فكأنما المضل غارق في ضلاله ساقط في اللجة منغمس في الضلال .
لذلك جاءت لفظة في مناسبا لمرحلة استغراق المضل في ضلاله فناسب حرف الجر حالة المضل وهو الضلال.