التوازن النفسي والسلوكي أمرمطلوب لكنه أمر غير هين تطبيقا، فهو يرتبط بالتربية، وبالبيئة والمؤثرات المتنوعة.
ولعل كلمة:
-مللت.
من أسوأ الكلمات التي نسمعها.
حيث نجدها عارضة بسيطة بداية، يمكن مداواتها، بإشغال صاحبها بما يلهيه عن تلفظها وتكراراها..
وماتلبث ان تتكرر مرارا، وهذا يعني تكرر المصدر القادمة منهن...
لكن لو انقلبت كآبة مزمنة، فهذا يعني حالة مرضية بشكل واضح..
موضوعنا هو ماقبل تلك الحالة، فليست معالجتنا نفسية إنما تربوية.
و يعزى سببها لعدم التوازن الحياتي بشكل عام، فكلما كررنا أمورا ولمسنا سببها، ولم نجد عنها فكاكا، سوف تعود النتائج ذاتها.
التوازن النفسي نراه ضرورة للأدباء لكل من يستعمل المنطق العلمي، فالإنسان عقل وقلب، فما بالنا نميل لإحداها؟

من هنا نجد بعض الناس تفطن لميلانها فتحاول التوازن:
أمثلة:
الأديب عمل شعوري غالبا، يحتاج قراءات علمية، منطق رياضي، برمجة حاسوبية..أي شي يعيد المنطق للواجهة حتى لاتميل مركبه للعواطف فقط، فيبتعد عن المنطق في حياتها وسلوكه.
والعكس صحيح، لذا نقول/ اقرا في علوم متنوعة، لإقامة توازنك العام.