منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1

    القتل ذبحاً.. شذوذ لم و لن يمارسه السوريون

    القتل ذبحاً.. شذوذ لم و لن يمارسه السوريون
    محمد اقبال بلو
    كلنا شركاء 2014/08/09
    من أكثر الطرق دموية في القتل، ومن أكثر المشاهد التي تعبر عن حقد دفين داخل الشخص المريض الذي يستمتع بتنفيذها، بل أسوأ عمل قد يقوم به بشر رشيد،، القتل ذبحاً ثقافة أصبحت من سمات الواقع السوري كما يراها البعض، بل غالى البعض الآخر بوصفه الأرض السورية بــ ارض المذابح، إذ يرى معظم السوريين أن لغة السكين ومرض التلذذ بسفك الدماء لم يصب أياً منهم ولم يستطع هذا السلوك الشاذ الدخول إلى نفوسهم مطلقاً، بل بدأت به مجموعات مسلحة غير سورية، ونفذت مذابح جماعية بالسكاكين بحق السوريين، لتعطي هذه المجموعات مبررات شتى لمجموعة أخرى تشابهها في التطرف للدخول إلى الساحة السورية، وممارسة الهواية الشاذة المريضة تلك بشكل عشوائي لا يتعلق إلا بمدى سوء الصحة النفسية للمجرم.
    يرى عبد الله. م والذي يعمل مدرساً في أحد مناطق الريف المحرر، أن أبشع جريمة حدثت بحق الإنسانية في العصر الحديث هي القتل ذبحاً ويقول: “لم يتخيل السوريون أن يقتلوا ذبحاً، رغم أنهم توقعوا إطلاق النار والقصف وغير ذلك من الوسائل التي تسبب الموت، وكان الصدمة مرعبة يوم تعرض السوريون للقتل الجماعي ذبحاً في عدة مجازر نفذت في مناطق سورية مختلفة”.
    ويضيف: “إن من نفذ المجازر الأولى في الثورة السورية كانوا مجرمين غير سوريين، ويعرفهم الجميع بل تعرفهم كل المنظمات والمجالس والمؤسسات الدولية، وهم مجرمو حزب الله اللبناني (حالش) الذين ذبحوا أطفال بانياس بالتعاون مع مجرمين من الطائفة العلوية في تركية ومن ورائهم النظام السوري، لذلك لا بد من التنويه وتنبيه المجتمع الدولي بأسره أن أول جرائم قتل حدثت باستخدام السلاح الأبيض كانت برعاية تامة من النظام السوري وكلها موثقة تماماً، وأستغرب كيف يقنع النظام العالم بأنه يحارب الإرهاب وهو أول من رعى أقذر الجرائم الإرهابية في العالم، بل هو من عمل على اصطناع وخلق الإرهاب الذي بدأ يتغنى به في كل محفل”.
    فيما وجد مثقفون سوريون أن القتل ذبحاً انتشر كانتشار النار في الهشيم بعد دخول تنظيم دولة العراق والشام (داعش) إلى الساحة السورية، والذين ينفذون هذه الجريمة غير الإنسانية لانحرافات في أفكارهم وعقيدتهم، حيث يعتقدون أن هذه الطريقة الشرعية لتنفيذ حكم الإعدام.
    ويقول المهندس المدني عماد.ن أن هؤلاء يرون أن من يقتلونهم من الكفار لذلك هم يستلذون بذبحهم وسط تكبيرات زملائهم من المجرمين الذين يحتفلون أثناء حفلات الدم تلك، ويضيف: “لقد ناقشت بعضهم بالموضوع وكان تبريرهم أن الشرع الإسلامي يقول أن يقتل القاتل، وفي أيام الخلفاء والصحابة كان يقطع رأس القاتل بالسيف، وبعد أن ناقشتهم أن القتل بالسيف يكون عبارة عن ضربة واحدة وخاطفة، ومن ثم إنه لم تتوفر وسائل للقتل في ذلك الوقت سوى تلك الوسيلة، قالوا .. نحن نعرف أن القاتل يجب أن يقطع رأسه، وهؤلاء الصحوات والمرتدين بحكم القتلة بل أشد منهم كفراً فهم يعملون على قتل المجاهدين والتخلص منهم”.
    وشرح عماد ما يراه هو بقوله: “إن تطرف النظام السوري وجرائمه التي ارتكبها قد ولد تطرفاً من نوع آخر، وقد عمل النظام على استدراج أولئك المتطرفين من مختلف دول العالم بعد أن بدأ ينفذ المجازر الطائفية في كل منطقة سورية ثائرة، بل وساعدته بعض أجهزة الاستخبارات في جذب هؤلاء إلى سورية ليكون وجودهم من أهم مبررات وجوده، وليتوجه نظر العالم بأجمعه إلى جرائمهم ويغض النظر عن جرائم النظام ، خاصة بعد أن قام بجريمته الكبرى بقتل المدنيين بالسلاح الكيميائي، ولو انتبهنا لتدرج الأحداث نجد أن ظهور داعش بشكل واضح وكثيف جاء بعد ارتكاب النظام الانتهاك الأشد وحشية في القرن الواحد والعشرين”.
    بينما الناشط حسان الحلبي تحدث عن الموضوع من زاوية مختلفة وقال: “لو لاحظنا جرائم الذبح وتتبعنا جدولاً زمنياً لها، لوجدنا أن أولى جرائم القتل ذبحاً جاءت مع اندلاع الثورة السورية مباشرة، إذ بعد انتهاء الفترة السلمية، وبعد نجاح النظام في جر السوريين إلى حمل السلاح بدأ بتنفيذ مجازر بالسلاح الأبيض وبواسطة أعوانه من اللبنانيين المنتمين لحزب الله”.
    وأضاف حسان: “اذن فالذبح جريمة بدأت مباشرة بعد أن وجد النظام انه في وضع حرج لا بد من أن يخترع فيه وسائل جديدة وطرق مؤثرة تشعل النزاع وتكسبه الصفة الطائفية، اما ما بدأ بارتكابه متطرفو داعش جاء بعد فترة طويلة من ترسيخ النظام لجرائم الذبح على الأرض السورية، والحديث عن داعش طويل وأنا عن نفسي أعتبر أن كل المرضى النفسيين في العالم تم تجميعهم وإرسالهم إلى سورية للتخلص منهم في بلدانهم”.
    حسان قال فقرة هامة ومقنعة في آخر حديثه: “لم يرتكب السوريون أية جرائم ذبح بل كل من ارتكب تلك الجرائم لم يشرب ماء الفرات ولم يأكل قمح الرقة والحسكة ولم يتمرغ قلبه بتراب سورية، ولا بد أن أنوه لأمر هام لا أدافع فيه عن تنظيم داعش لكنه حقيقة، فتنظيم داعش ذبح الكثير من شباب ورجال سورية، إلا أن النظام ذبح النساء والأطفال ايضاً، فأين الطائرات الأمريكية التي تحارب الإرهاب؟!”.

  2. #2
    الذي يقوم بالذبح ليس مسلماً حقاً , بل هو يهودي عربي , مأجور ب (دولة اسرائيل العنصرية الشيطانية) داعش. ومقرها تل أبيب , صدق أو لا تصدق ,


    هي دولة اسرائل العنصرية الشيطانية ( داعش )

المواضيع المتشابهه

  1. نحن السوريون والوزن الزائد ...
    بواسطة ميساء حلواني في المنتدى فرسان السياحة.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-15-2017, 04:47 PM
  2. لماذا ينتحر السوريون؟…
    بواسطة محمد إقبال بلو في المنتدى فرسان الأبحاث الفكرية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-04-2015, 02:34 AM
  3. مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 05-17-2013, 09:12 PM
  4. «هانيبال» شذوذ إجرامي مفتعل
    بواسطة عبد الرحمن سليمان في المنتدى فرسان الفني
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-24-2013, 12:18 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •