كذب رمضاني...
الكذب بات سهلا عبوره محيط العالم عبر تلك الموجات التقنية المتداولة...
ومن لا يملك المنطق وقوة الوصول للحقيقة سوف يقتنع او يسمع بأذن فضوله.. ليترك الخبر فيه أثرا...
وإن قلنا : كذب انترنيتي. فهذا أعم وأشمل، يدخل فيه الدس والغش، والغاية غير النبيلة، والغفلة والسذاجة...
ولكن لا ننفي أن هناك ما يمر بكل ذكاء ينطلي علينا حتى يتطابق مع ما نملك من معلومات، قد تمر بسهولة البرق..
فكيف التأكد؟
أعمى عادت له نعمة النظر فجأة في الحرم فتبين أنه لص...
معلومات تذيل أستحلفك بالله.. والله منها براء...
وإن كان للباب الدوار سببا واحدا وهو عدم رغبة مخترعها من فتح الباب للنساء.. فقد بات للأمر أكثر من سبب في عصرنا.[1]
لذا عندما يعرف سبب المعلومة يتبخر العجب، ويعرف الأصل ونعرف هل نصدق أم لا...
الأهم ألا تكذب على نفسك ، لأنه حينها.. ستكون اكبر كذبة عالمية.. أمام نفسك وامام ربك إن كنت تعترف بوجود رب!!!
رمضان كريم أنتهى ولم نشعر به ونحن نسمع صوت الثكالى يعلو وسط ازمة خانقة في بلادي سوريا...
إلا واحدة قالتها بصدق:
-كان يضربني ويذلني فضربه القدر...فمات...أنا الآن حرة طليقة...
دمتم بصدق
د. ريمه الخاني 1/7/2016


[1] أصل المقال:
http://omferas.com/vb/showthread.php...693#post227693