تنتشر في الآونة الأخيرة مواضيع خاصة بالطاقة، مثل:
احذر أصحاب الطاقة السلبية، الخ...ونحن وإن كنا نحذرهم فعلا، وهذا بمنطق عالم الطاقة وكنماذج بشرية خاصة جدا تكثر الشكوى وتلقي اللوم على الاخرين دوما، واتهامهم بما فيهم او ليس فيهم.
ولكن:
1-بمنطق البرمجة اللغوية العصبية، يمكنك توقيف هذه الطاقة السلبية من النفوذ إليك بل والتأثير بالآخر،وبتقنية الخض:
وهي أن تستمع بداية لصاحب الشكوى وتحاول فتح أذنية ليسمعك ،لأنه لايسمع إلا نفسه بداية، فمن يقول أنا فعلت وأنا قدمت وأنا..وبالمقابل لم يعترفوا بالجميل الخ..أدخل أناه وقل له:
-نعم الحق معك ولكن....
لتسمعه مايريد..
نعم هل تستطيع تغييرهم؟ هل تستطيع التأقلم؟ هل.....
اشغله بأسئلتك بالتفكير بحل مشكلته بدل الانشغال بالشكوى..
2-بالمقابل يمكنك دخول عقله من انفعاله ومعرفة واستشفاف طريقة تفكيره من منطقه المعوج مثلا لتبعده عن العواطف الجياشة الشلبية التي قد يصاحبها تهويل وكذب، لتشغيل التفكير :
مثال: امرأة قبيحة تشكو بان الرجال يتحرشون بها..
وهذا واضح إلى أنها تشكو قبحها بطريقة معكوسة...
وإن كانت تربي أطفالا ليسوا لها..فهنا الكارثة من سوء تربيتها لأنها ستربيهم بجهل وعصبية وزجر قاس لتلك العقدة فيها..
مثال آخر:
3-الآنا والمعتقد: اعتقد أن فلان وفلانه ..الخ...
وهنا ندور حول أسئلة لتبديد هذا المعتقد الخاطئ، لتقويم التفكير بحيث نركز في أسئلتنا على : لماذا وكيف وكاذا نفعل الخ...
الأهم من كل هذا عندما يعلو صوت الشكوى ونفشل في إسكات المحاور ..نعمد لتعلية الصوت..ومحاولة تاجيل الأمر ، أو المواجهة بالحقيقة المرة....
فيتراجع صاحب الشكوى عندها ليعترف أخيرا بطريقة ما...
المناورة مطلوبة هنا للوصول للهدف.
من المهارات هنا، هو رغم تمظهرنا بمظهر العاطفي الحنون ، لكن نحن نشعل المنطق داخلا.. ومن ثم اللجوء للحزم بعبارات مدروسة ليس لها إلا معنى واحد...
كالمثال الثاني:
هل تعتبرين من يتحرش بك كإخوتك؟
الإجابة هي الحكم وبداية المعالجة الإيجابية...
الملم بالعلم يملك الأدوات ، والخبير يعرف كيف يستعملها..هنا الفكرة..والممارسة ترفع من مستوى الأداء.
ميسم الحكيم
Gbv