في طريقي إليك يا وطني تنفستُ حتفي (!!)
لم أكن أنوي الوقوفَ كي أنظرَ خلفي (!!)
لولا طاغيا كان يتبعني أوقفَ نحوك زحفي (!!)
أعطيتُه نصفَ دمي وساقا وذراعا وكفي (!!)
وأبقيت نصفا فيه عقلي والقلبُ وسيفي (!!)
ويمَّمْتُ وجهي صوَبك عَجِلا أهديكَ نصفي (!!)
فقاومْ به من طغى يا عشقا أُصبِحُ فيه وأُمْسي (!!)